مزارعو عكار يرفعون الصوت: اختربت بيوتنا!
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
خوفًا من عدم القدرة على تصريف مواسمهم، نفذ عدد من مزراعي البيوت البلاستيكية اعتصاما تحذيريا في سهل عكار، احتجاجا على دخول شاحنات محملة بالخضار المختلفة عبر الحدود، بينما المواسم العكارية لا تباع، وان بيعت فيكون السعر متدنيا لا يرد ثمن التكلفة.
وتحدث في الاعتصام المزارع مختار بلدة الشيخ محمد سايد الغريب، فقال: "لقد اختربت بيوتنا وكان لا يكفينا ما عانيناه من تداعيات العواصف التي اتلفت قسم كبير من مواسمنا، فموسم البندورة يباع من الارض بحوالى 45 الف ليرة لبنانية ولا يرد ثمن الكلفة المرتفعة للسماد والسموم واليد العاملة بالاضافة الى ضمان الارض وانشاء البيوت البلاستيكية".
واكد أن "ما يجري من ادخال شاحنات محملة بالخضار عبر الحدود يوميا، منها شرعي واخر مهرب، يجعل المزراعين في عكار في واقع مأزوم ولا يستطيعون تصريف انتاجهم في حين يرزحون تحت الديون للصيدليات الزراعية"، مناشدا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن "انقاذ مواسم عكار وضبط الحدود"، محذرا من "كارثة كبيرة تطال شريحة كبيرة من المجتمع العكاري الذي يواجه الفقر في غياب اي تقديمات".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدير عام الوكالة الفرنسية للتنمية يزور العيون والداخلة للإطلاع على مؤهلات الإستثمار
زنقة 20. الرباط
أعلن المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، السيد ريمي ريو، الذي يجري زيارة عمل للمغرب، أنه سيقوم بمهمة ميدانية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وقد أعلن السيد ريو عن ذلك خلال ندوة صحفية عقب لقائه، اليوم الجمعة بالرباط، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة.
وأوضح المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية أن زيارته تندرج في إطار تفعيل الإعلان المشترك الموقع في أكتوبر 2024 بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إيمانويل ماكرون، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي للمملكة.
وقال في هذا الإطار: “تتذكرون أن الرئيس إيمانويل ماكرون عبر، في تلك المناسبة، عن الموقف الجديد لفرنسا بخصوص الأقاليم الجنوبية”، موضحا أن مهمته الحالية تندرج ضمن “التفعيل السريع” لهذا التوجه الإستراتيجي.
وبعدما ذكر بتوسيع نطاق عمل مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية ليشمل الأقاليم الجنوبية، قال “سأحل غدا بالعيون، ويومي الأحد والاثنين بالداخلة”، في خطوة تجسد مرحلة مهمة في تجسيد الالتزامات المتخذة.
ونوه السيد ريو بكون “الأقاليم الجنوبية تشكل جسرا إستراتيجيا مع إفريقيا جنوب الصحراء على امتداد الواجهة الأطلسية”، مبرزا أن هذا الأمر يشكل “إطار عمل بالغ الأهمية” لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية.
وشدد على متانة الشراكة بين المغرب وفرنسا وبعدها الإستراتيجي، مؤكدا أن المملكة تظل الشريك الأول لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية.
وقال “في المغرب، هناك مشاريع تفوق قيمتها 3 ملايير أورو، أي أكثر من 30 مليار درهم، تشمل 70 مشروعا قيد التنفيذ”، مضيفا أن ما لا يقل عن 80 مستخدما للمجموعة يشتغلون ميدانيا بالمغرب، وهو أمر “في غاية الأهمية بطبيعة الحال”.
وتندرج زيارة المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في إطار الشراكة الاستثنائية المعززة، الموقعة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون، وتعكس بشكل ملموس الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي الغني بين البلدين، ودعم الديناميات التنموية الشاملة والمستدامة بمختلف جهات المملكة.