أعلنت شركة "أدنوك" الإماراتية، الخميس، عن إنجازها رسمياً لصفقة الاستحواذ على حصة تمثل 24.9 بالمئة في شركة "أو إم في ايه جي" (أو إم في)، المجموعة العالمية للطاقة والكيماويات المدرجة في أسواق المال ومقرها في فيينا، النمسا، من شركة مبادلة للاستثمار.

وبحسب بيان الشركة، تسهم هذه الصفقة في تسريع تنفيذ استراتيجية "أدنوك" للتوسع عالمياً في مجال الكيماويات، وترسخ مكانتها كشريك مسؤول وطويل الأمد ومستثمر يركز على تحقيق النمو.

وبعد استكمال الصفقة بنجاح، أصبحت "أدنوك" تمتلك نسبة 24.9 بالمئة في "أو إم في"، فيما تمتلك شركة Österreichische Beteiligungs AG (أو بي ايه جي) النمساوية المستقلة القابضة نسبة 31.5 بالمئة، علماً بأن بقية حصص الملكية مدرجة في أسواق المال.

ومن خلال هذا الاستثمار الاستراتيجي في "أو إم في"، زادت "أدنوك" حصصها في كل من "بورياليس إيه جي" و"بروج بي إل سي" (بروج)، مما يعزز مكانتها في مجال الكيماويات، ويخلق فرصاً للنمو والاستفادة من تكامل الخبرات والقدرات والإمكانات عبر محفظة أعمالها في هذا المجال وخصوصاً في "بروج".

وتعتزم "أدنوك" ترشيح اثنين من ممثليها لشغل مقعدين في مجلس الإشراف على "أو إم في" في الوقت المناسب، بما يتماشى مع عمليات الحوكمة في "أو إم في".

يذكر أن هذه الصفقة تعد خطوة مهمة ضمن جهود "أدنوك" المستمرة لخلق القيمة ونهجها للنمو والتوسع على المستوى الدولي، وستساهم كذلك في ترسيخ العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات والنمسا، وتعزيز دور "أدنوك" كمحفّز للاستثمار المسؤول والمستدام وخلق القيمة لدولة الإمارات وأبوظبي ومساهميها وشركائها.

وتواصل كل من "أدنوك" و"أو إم في" المشاركة في نقاشات غير محددة المدة حول إمكانية إنشاء كيان قابض مشترك جديد للبتروكيماويات من خلال الدمج المحتمل لحصصهما الحالية في "بروج" و"بورياليس".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدنوك بروج الإمارات شركات الشركات اقتصاد عربي أدنوك الإمارات أدنوك بروج الإمارات أخبار الإمارات أو إم فی

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية انقساما حادا داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن إمكانية التوصل لصفقة لتبادل الأسرى تتضمن إنهاء الحرب على قطاع غزة، بالتزامن مع فشل الائتلاف الحاكم في تمرير قرار تمديد تجنيد الاحتياط، وانتقادات من داخل حزب الليكود للخطط العسكرية الحالية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر بيانا في وقت سابق جاء فيه أن الفريق المسؤول عن المحادثات لإطلاق سراح الأسرى ناقش التوصل إلى صفقة شاملة تتضمن أيضا إنهاء الحرب.

وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر إن ساعات حاسمة ينتظرها الجميع تفصل بين توسيع نطاق القتال والتوصل إلى اتفاق.

ولفت إلى أن أنظار جيش الدفاع الإسرائيلي تتجه إلى الدوحة لفهم ما إذا كان وفد التفاوض سينجح في التوصل إلى نوع من المرونة في المواقف مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف أن المطلوب هو أن تتنازل حماس عن مطالبها بوقف الحرب بضمانات دولية، وأن توافق على مقترحات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

من جهته، قال رئيس قسم الأسرى والمفقودين في الجيش سابقا آفي كالو إنه إذا كانت إسرائيل تطالب بصفقة شاملة، فيجب عليها أن توافق على مطالب حماس وعلى رأسها إنهاء المعركة.

إعلان

وأضاف أنه يجب أن نتذكر أن حماس والعديد من المنتديات في العالم العربي يطالبون الآن بإنهاء الحرب من منطق ضرورة التفرغ لترتيب وضع قطاع غزة سواء على المستوى الإنساني أو على مستوى الحكم.

وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي ومقدم البرامج في القناة 12 بن كسميت: ربما حان الوقت لإنهاء مسألة الأسرى الفظيعة وتأجيل استئناف الحرب.

وتساءل كسميت: القضية هي هل أصبح نتنياهو مستعدا من ناحية حزبية لتحقيق هذا الأمر حتى لو كانت صفقة لإطلاق سراح 10 أسرى ووقف إطلاق النار لمدة شهرين؟ ماذا عن الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش؟ لم نسمعهما منذ مدة طويلة.

معارضة داخل الحكومة

وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن موقف معارض داخل الحكومة، حيث هاجم وزير الأمن الداخلي بن غفير تصريحات نتنياهو، وكتب على صفحته في فيسبوك أن مقترح إنهاء الحرب دون هزيمة حماس لن يتحقق مطلقا.

وفي تطور لافت، فشل الائتلاف الحكومي في تمرير قرار مواصلة تجنيد الاحتياط وفق الأمر 8 خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن، حيث سقط القرار بتصويت 4 معه و7 ضده.

وفي انتقاد حاد من داخل حزب الليكود، قال عضو الكنيست عميت هاليفي "نحن الآن على بعد 20 شهرا من خطة عملياتية يجب القول إنها فاشلة حقا وكلفتنا ثمنا داميا هائلا من القتلى والجرحى". كما أنها لم تحقق الهدف العملياتي، أي أهداف المجلس المصغر (الكابينت)، وهي القضاء على القدرات العسكرية والسلطوية لحماس.

وأوضح أن حماس اليوم لديها قوة كبيرة في قطاع غزة وهي تحكم الأرض والسكان، ولذلك فإن الواجب الأساسي ليس على كل قائد في الجيش أو أي عضو كنيست بل على كل شخص مطلع بأي طريقة أن يتأكد من أنه تم استخلاص الدروس.

وأشاد عضو الكنيست برئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، معتبرا خطة الاقتحامات التي جاء بها كانت قادرة بل أوقعت حماس بضربات، لكنها لم تهزمها، لذلك نهضت حماس من جديد مرارا وتكرارا.

إعلان

ونصح قادة الجيش بأن يوجهوا ضرباتهم إلى المقاومة من خارج القطاع، وتساءل: لماذا يجب إدخال الجنود إلى الشجاعية؟ لا يجب إدخال الجنود إلى بيت حانون، فكم من الجنود قتلوا في بيت حانون وحدها؟

مقالات مشابهة

  • شراكة بين «بروج» و«مبادلة بايو» لتعزيز التعاون بمجال الصناعات الدوائية
  • نيكو ويليامز قنبلة ريال مدريد في الميركاتو الصيفي
  • الهلال يُمهل أوسيمين حتى نهاية الأسبوع للرد على عرض الانتقال الرسمي
  • الضرائب: تسهيلات غير مسبوقة في ضريبة القيمة المضافة للمشروعات الصغيرة
  • شراكة بين «روكس موتور» و«بروج» لدفع جهود تطوير قطاع السيارات بالإمارات
  • وزير المالية القطري: استثمارات قطرية في مصر مرشحة للنمو في قطاعات العقارات والسياحة والصناعة
  • شراكة علي بابا وآبل تثير مخاوف حكومة ترامب
  • ريال مدريد يقترب من حسم صفقة نجم بنفيكا
  • إطلاق «صندوق الإمارات للنمو» بقيمة مليار درهم لتحفيز نمو الشركات الصغيرة
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب