قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إن الحجم العائد من مشروع تطوير وتنمية صفقة رأس الحكمة كبير، لافتا إلى أنه لابد من التعامل مع هذا الرقم بأهمية كبيرة وتحديد طريقة الاستخدام.
 

وتابع محمد فؤاد، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد التعامل بحكمة مع أزمة السيولة الدولارية بعد الإعلان عن صفقة رأس الحكمة، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى من الصفقة تمثل 28% من إجمالي الصفقة.


 

ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن 50 مليار دولار إجمالي الودائع الموجودة في البنك المركزي، مبينا أن نقص بعض السلع أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم.
 

وأوضح ، أن المضاربات في السوق الموازية للدولار لا تزيد عن 25%، لافتا إلى الطفرة التي شهدتها أسعار الدولار من يناير إلى فبراير الماضيين.
 

كما أكد، أن الدورة الاقتصادية في مصر باتت شبه معروفة، وما يحدث الآن شهدته مصر في عام 1986، قائلا: "مصر تتعرض لدورات اقتصادية متتالية ويجب أن تنكسر هذه الدورة".

وشدد الخبير الاقتصادي على أهمية التخارج، وبات بات فرض عين، بالإضافة إلى سياسة ملكية الدولة وهي من ضمن الحلول طويلة المدى للعبور من أي تحديات اقتصادية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري أزمة السيولة الدولارية ارتفاع معدلات التضخم البنك المركزي الدكتور محمد فؤاد السوق الموازية للدولار الدولار

إقرأ أيضاً:

مكتوم بن محمد يترأس اجتماع اللجنة العليا لتطوير القطاع الاقتصادي والمالي في دبي

ترأس سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس اللجنة العليا لتطوير القطاع الاقتصادي والمالي في إمارة دبي، اجتماعاً للجنة استعرض خطة عملها وأبرز مهامها ومستهدفاتها للفترة المقبلة.
 وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن دبي تتمتع بمكانة اقتصادية كبيرة على المستوى الدولي؛ بفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ويأتي تطوير القطاع الاقتصادي والمالي استكمالاً لتلك الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً اقتصادياً ومالياً عالمياً يوفر أفضل بيئة أعمال للقطاع.

وأضاف سموه أن دور اللجنة العليا لتطوير القطاع الاقتصادي والمالي في دبي يأتي مُكملاً ومنسجماً مع جميع الجهود والمشاريع الساعية إلى تعزيز كفاءة المنظومة الاقتصادية والمالية حيث تسعى اللجنة إلى تعزيز كفاءة المنظومة الاقتصادية والمالية لضمان استمرار تطورها، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، وزيادة قدرتها على التكيف مع التحولات المتسارعة في المشهد الاقتصادي العالمي، ونوه بأن اللجنة ستتولى اعتماد السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية والمالية العليا، ومراجعة وتطوير القوانين، وتحديث الأنظمة الخاصة بالقطاع، وتعزيز الشفافية والحوكمة، وتشجيع الإدراجات في الأسواق المالية، واستقطاب الاستثمارات في مجالات مبتكرة ذات قيمة مضافة عالية. 
 وقال سموه إن «اللجنة تشكل خطوة مهمة نحو الارتقاء بالقطاع المالي والاقتصادي إلى مرحلة جديدة من التطوير النوعي، بما يواكب طموحاتنا المستقبلية، ويعزز مكانة الإمارة ضمن أهم المدن الاقتصادية والمالية في العالم.. هدفنا صياغة رؤى وسياسات متكاملة تدعم تنافسية دبي، وتُرسخ موقعها كمحور رئيس في الاقتصاد العالمي».
وأضاف سموه أن «دبي تتبوأ صدارة العديد من المؤشرات الاقتصادية والمالية العالمية، وهو ما يضعنا أمام مسؤولية كبيرة للحفاظ على هذه الريادة وتحقيق المزيد من التميز في المستقبل»، موجهاً سموه أعضاء اللجنة بتطوير آليات مبتكرة تدعم تعزيز النموذج الاقتصادي والمالي لإمارة دبي ليكون الأكثر ديناميكية وحيوية وجاذبية. 

أخبار ذات صلة مكتوم بن محمد يلتقي رئيس «كوني آند هوغينتوبلر» العالمية مكتوم بن محمد: قواتنا المسلحة حصن منيع يحفظ للوطن عزته وكرامته وسيادته

ونوه سموه بأن اللجنة سترفع تصوراً شاملاً لتطوير القطاع المالي في إمارة دبي، يتضمن مبادرات وسياسات نوعية، للاعتماد من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن توجهات الإمارة نحو الريادة العالمية في هذا القطاع الحيوي. 
 تضم اللجنة العليا لتطوير القطاع الاقتصادي والمالي في إمارة دبي في عضويتها كلاً من: معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، نائباً للرئيس، ومعالي محمد بن هادي الحسيني، ومعالي عمر سلطان العلماء، ومعالي هلال سعيد المري، وعيسى عبدالفتاح كاظم، وفيصل يوسف بن سليطين، وفاضل عبد الباقي العلي، وسعيد العطر، وهدى السيد نعيم الهاشمي، أميناً عاماً للجنة.
واستعرض سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الاجتماع، استراتيجية عمل اللجنة التي ستقوم بإعداد أجندة شاملة وطويلة المدى لتطوير القطاع المالي في إمارة دبي تركز على عدد من المحاور الرئيسية، من بينها ترسيخ مكانة دبي مركزاً رائداً في إدارة الأصول والثروات الخاصة من خلال تعزيز استقطاب رؤوس الأموال العالمية، ودعم نمو الشركات الناشئة والصاعدة واستقطاب شركات «اليونيكورن»، وتطوير بيئة مصرفية واستثمارية تنافسية ومبتكرة، وتسريع التحول الرقمي في القطاع المالي من خلال تعزيز دور الأصول الافتراضية والتكنولوجيا المالية، واستقطاب شركات الابتكار المالي العالمية. 

ووجه سموه أعضاء اللجنة العليا لتطوير القطاع الاقتصادي والمالي في إمارة دبي، بمراجعة وتطوير القوانين والأنظمة واللوائح والسياسات الخاصة بالقطاع الاقتصادي وقطاع الخدمات المالية والأسواق المالية والبورصات والمحاكم الخاصة بها، وتعزيز شفافية وحوكمة القطاع، إلى جانب دعم تطوير بنية تقنية حديثة ومتطورة ومتكاملة للقطاع؛ بهدف زيادة فعاليتها وتسريع دورها الاقتصادي والتنموي. 
كما وجه سموه بتشجيع الإدراجات في الأسواق المالية وتسهيل الإجراءات المتعلقة بذلك، والعمل على جعل دبي مركزاً عالمياً وإقليمياً للأنشطة الاقتصادية والمالية والاستثمارية، وجذب الشركات والمستثمرين من مختلف القطاعات الاقتصادية، فضلاً عن تعزيز التنوع في المجالات الاقتصادية والمالية، بما في ذلك تطوير واستقطاب الاستثمارات والمشاريع في شتى المجالات، مثل: قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتكنولوجيا المالية، والصناعات المتقدمة، والأصول الافتراضية، وريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على القطاعات المستقبلية ذات القيمة المضافة العالية. 
 وناقش سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الاجتماع، دور اللجنة في اعتماد السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية والمالية العليا الداعمة لتحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33 وتنظيم العمل بين الجهات الاقتصادية والمالية المعنية بما يضمن تكامل أنشطتها وتطوير القطاع الاقتصادي والمالي وتحقيق الاستراتيجية العامة للقطاع في إمارة دبي، ورصد واستشراف الفرص والتحديات المستقبلية التي قد تؤثر على القطاع ووضع التوصيات اللازمة لمواجهتها والاستفادة منها، بما يضمن تحقيق الأهداف بعيدة المدى بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى تعزيز تنافسية إمارة دبي الاقتصادية والمالية على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال تطوير السياسات والممكنات، بما يشمل تطوير منظومة متكاملة وميسّرة لممارسة الأنشطة الاقتصادية، والتي تعزز من ترتيب الإمارة في مؤشرات التنافسية العالمية، وضمان استدامة جاذبيتها للمستثمرين والمواهب والابتكار.
كما استعرض سموه أهداف اللجنة الرامية إلى استحداث مبادرات وأنشطة اقتصادية ومالية مبتكرة تلبي المستجدات العالمية وما تتطلبه من تغييرات هيكلية في آليات عمل المنظومة الاقتصادية والمالية لغايات تمكين المستثمرين من توسيع استثماراتهم واجتذاب المزيد من رؤوس الأموال وضمان حرية حركة الأموال والاستثمارات، إضافة إلى توفير الحوافز والتسهيلات اللازمة للمستثمرين من الأفراد والمؤسسات وتحفيزهم للاستفادة من الفرص التي تقدمها إمارة دبي وعرضها على الجهات المعنية للتنفيذ، ووضع وتنفيذ الخطط اللازمة للترويج للإمارة كوجهة للمستثمرين ومدراء المحافظ المالية ورواد الأعمال محلياً وعالمياً ومتابعة تنفيذها مع الجهات المعنية في الإمارة، إلى جانب الاطلاع على البيانات ومؤشرات الأداء للقطاعين الاقتصادي والمالي واستخدامها مرجعاً لتطوير وتعزيز مكانة الإمارة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: شركات إيلون ماسك تستفيد مجددا من كونه الصديق الأول لترامب
  • سلطنةُ عُمان تشارك في الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي ببغداد
  • العراق.. انطلاق أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري
  • انطلاق الدورة الـ21 لتمرين “الأسد الإفريقي” بأكادير
  • فيصل محمد صالح: مثقف خلف البندقية التدميرية!
  • عاجل.. نائب رئيس مجلس الدولة الصيني: بكين وواشنطن تتفقان على إنشاء آلية للتشاور الاقتصادي والتجاري
  • مكتوم بن محمد يترأس اجتماع اللجنة العليا لتطوير القطاع الاقتصادي والمالي في دبي
  • الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار
  • سعدت بتكريمي.. حنان مطاوع تعبر عن سعادتها بتكريمها الأخير
  • محمد شكري في قلب اهتمامات الأهلي.. إعلامي يكشف عن الصفقة المنتظرة