حوار صحفي مع المصمم هشام مهدي مؤسس ورئيس أسبوع القاهرة للتصميم وجائزة القاهرة للتصميم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
1. من أين جاءت لك فكرة أسبوع القاهرة للتصميم؟
فكرة أسبوع القاهرة للتصميم مبنية على هدف الجمع بين قادة الفكر وصناع القرار لعرض أحدث الابتكارات والأفكار والإنجازات تحت منصة واحدة، لوضع مصرعلى الخريطة كوجهة للفن والإبداع والتصميم، وربط أصحاب الفن والابتكار الرئيسيين وزيادة تعرضهم للجمهور، وتوفير سوق جديد للمصممين المصريين لعرض أعمالهم والتي سيكون لها في النهاية تأثير إيجابي لدعم الفنانين والمصنعين المحليين وتعزيز المشهد السياحي في مصر من خلال تشجيع الزوار الدوليين على الانضمام إلى أسبوع التصميم.
2. ما هي التحديات التي واجهتك في إطلاق أسبوع القاهرة للتصميم؟
التحدي الأساسي والذي ظهر في أول نسخة لأسبوع القاهرة للتصميم هو كيفية تعريف الجمهور بفكرة وهدف الحدث، وبعد نجاح النسخة الأولي كان التحدي الثاني وهو الرغبة في التوسع للنسخة الحالية في جميع أنحاء القاهرة، لتحقيق التفوق علي أنفسنا عن النسخة الماضية وإظهار نسخة أفضل تحظي باعجاب الجمهور كما سبق.
3. في وجهة نظرك، هل الجمهور المصري يتقبل فكرة أسبوع القاهرة للتصميم؟
بعد النجاح الكبير الذي حققته نسخة العام الماضي فذلك يعتبر أكبر دليل علي تقبل الجمهور المصري لفكرة اسبوع القاهرة للتصميم وانتظار ما هو جديد في هذة النسخة، لذلك نحن فخورين لإطلاق النسخة الثانية وفى انتظار رد فعل الجمهور المصري لها.
4. في إطار انطلاق النسخة الثانية، ما هي الرؤية المستقبلية لأسبوع القاهرة للتصميم؟
الهدف المستقبلي لأسبوع القاهرة للتصميم هو أن ينجح وأن يضاهي أسبوع باريس للتصميم، وأسبوع ميلان للتصميم، وأن يكون وجهة عالمية، فنية، سياحية لنشر الأفكار والفنون المصرية حول العالم.
5. ما هو الذي يميز النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للتصميم عن النسخة الأولى؟
تتميز النسخة الثانية بامتدادها إلي عدة أماكن لتكون في جميع أنحاء القاهرة، وتكون مناطق التصميم الرئيسية تشمل مصر الجديدة، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، ووسط البلد، مع وجود مناطق تصميم إضافية في الزمالك والمعادي، احتفالاً بالروابط الفنية والثقافية، بهدف ربط الحاضر بالماضي وربط الفن بالأماكن السياحية التاريخية، كما أن هذة النسخة تضم مجموعة من العارضين المحليين والإقليميين وقادة الصناعة، مما يجعله المكان الأمثل للالتقاء وتبادل الخبرات والرؤى داخل مجتمع التصميم.
6. حدثنا عن جائزة القاهرة للتصميم في نسخة 2024؟
جائزة القاهرة للتصميم (Cairo Design Awards) حدث سنوي يميز المبدعين في مجال التصميم. وتعد بمثابة حلقة وصل لأفضل المصممين، وشهادة على الإنجازات المذهلة في قطاع التصميم العالمي. في كل عام، وفي نسخة 2024 ستقدم الجائزة لجنة تحكيم مرموقة من جميع أنحاء العالم بمهمة مشتركة تتمثل في تعزيز التميز في التصميم وتمكين المواهب الشابة، وتقوم كل لجنة تحكيم بمراجعة الطلبات المقدمة وتسجيل كل مشروع وفقًا لمعاييرجائزة القاهرة للتصميم الموجودة في إرشادات التصميم.
7. كيف يساعد أسبوع القاهرة للتصميم قطاع السياحة في مصر؟
فعاليات أسبوع القاهرة للتصميم يصب فى صالح صناعة السياحة المصرية، بجذبه لللسائحين والمهتمين بالتصميم لزيارة مصر، وهناك فاعلية مثل "الديزاين ويك" والتى تنعقد أسبوع ميلان للتصميم بـايطاليا، والتي تشهد زخما فى الحجوزات الفندقية والسياحية بما يمثل عائد اقتصادي ضخم، ومن حق مصر أن تحصد هذا الإنجاز، ففعاليات الاسبوع تساعد على خلق نمط سياحي جديد، بما يحد من حركة الاستيراد في المستقبل عبر ضخ العملة الصعبة، بالإضافة الى الاطلاع على تصميمات عالمية من الاتحاد الاوروبي، ورسالتى دائما هي دعم سياحة المؤتمرات واحيائها مرة أخري باتجاه مختلف عبر خلق برامج سياحية مختلفة لاحداث المتعة ودعم صناعة الترفيه لجموع المشاركين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة للتصميم السياحة المصرية ايطاليا أسبوع القاهرة للتصمیم النسخة الثانیة
إقرأ أيضاً:
محادثات إيرانية أوروبية بجنيف وعراقجي: لا حوار مع واشنطن
بدأت اليوم الجمعة في جنيف بسويسرا محادثات حول البرنامج النووي الإيراني بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظرائه في الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، على وقع الحرب المتواصلة لليوم الثامن بين إيران وإسرائيل.
ويهدف اللقاء -الذي قالت وسائل إعلام أميركية إنه يعقد بالتنسيق مع واشنطن- إلى إقناع إيران بتقديم ضمانات قوية بأن برنامجها النووي سيكون لأغراض مدنية فقط. ويلي ذلك حوار تقني على مستوى الخبراء.
وقال عراقجي إن المفاوضات -التي حضرتها ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والخارجية كايا كالاس– تقتصر على الملف النووي والملفات الإقليمية. وأضاف أن قدرات إيران الصاروخية غير قابلة للتفاوض مع أي طرف، وهي تهدف إلى حماية البلاد وتحقيق الردع.
وجدد رفض بلاده إجراء أي حوار مع الولايات المتحدة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي عليها، مضيفا في مقابلة تلفزيونية أن واشنطن أرسلت رسائل جدية للتفاوض، لكن طهران رفضتها، مؤكدًا أن بلاده تحمّل الولايات المتحدة مسؤولية المشاركة في الجرائم والعدوان الإسرائيلي على أراضيها.
وقال عراقجي إن إسرائيل "هاجمت منشآتنا النووية السلمية رغم أنها تحت الرقابة الدولية، لذلك نطالب الموقعين على اتفاق جنيف بتحمل المسؤولية حيال العدوان الإسرائيلي علينا".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن الأوروبيين سيقدمون عرضا تفاوضيا شاملا لإيران يشمل مسألة تمويل حلفائها في الشرق الأوسط، كما صرح بأن الدول الأوروبية تأمل في تقديم "حل دبلوماسي" لوضع حد للحرب في المحادثات.
وتهدف المحادثات -وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي ألماني- إلى إقناع الجانب الإيراني بتقديم ضمانات قاطعة بأنه سيستخدم برنامجه النووي للأغراض المدنية فقط.
وألغيت الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران -والتي كان من المقرر عقدها في سلطنة عمان- بعدما بدأت إسرائيل هجماتها غير المسبوقة على الأراضي الإيرانية مستهدفة منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية وأحياء سكنية.
إعلان الموقف الإسرائيليوفي المعسكر المقابل، قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان بشأن محادثات جنيف إنه "إذا كانت مجرد جولة أخرى من المحادثات فهذا أمر لا يمكننا قبوله"، مؤكدا على "الحاجة إلى جهود حقيقية لتفكيك قدرات إيران".
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن اجتماعا عبر الفيديو عُقد أمس الخميس بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، وشارك فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، إضافة إلى جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي ووزير الدفاع بيت هيغسيث.
وقال البيت الأبيض أمس الخميس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كان سيتدخل لدعم إسرائيل.
ومنذ فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجمات غير مسبوقة على إيران شملت قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وبلغ عدد الضحايا الإيرانيين 224 قتيلا و1277 جريحا، معظمهم مدنيون، ومن جانبها ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة خلفت نحو 25 قتيلا إسرائيليا وأكثر من 2500 جريح، وفق بيان وزارة الصحة الإسرائيلية.