زوجة نجم الأرجنتين تهدد بفضح أسرار أبطال العالم بعد بيع الميدالية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الأرجنتين – وجد لاعب منتخب الأرجنتين قميصه وميداليته في كأس العالم “قطر 2022” خارج حوزته، بسبب زوجته التي دخلت معه في مشاكل شخصية.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن يسيكا فرياس، زوجة إيزيكويل بالاسيوس، نجم باير ليفركوزن، أعلنت بيع قميص اللاعب، الذي شارك به في نهائي مونديال قطر.
وأفصحت أيضا عن منحها الميدالية الذهبية الخاصة بزوجها لنفس المشتري، لتجرده من أفضل ذكرياته على مدار مسيرته الاحترافية.
وقالت زوجة صاحب الـ24 عاما لشبكة “El Trece” الأرجنتينية، إنها اضطرت لبيع تذكارات كأس العالم بعدما توقف بالاسيوس عن الإنفاق عليها.
وأوضحت أن “بالاسيوس لا يريد تسديد ثمن الشقة الواقعة في شمال بوينس آيرس، لأنه لا يعرف ما إذا كانت ستكون ملكه أم لا”.
ودخل الثنائي في نزاع منذ أبريل 2023، ليقررا الإنفصال، مما دفعها لبيع بعض ممتلكات اللاعب لتسديد بعض الديون، حسب زعمها.
وقالت فرياس أن لديها معلومات من شأنها أن تهز المنتخب المتوج بطلا للعالم، لكنها أضافت: “من المناسب أن أبقى صامتة.. هناك أشياء أعرفها عن المنتخب ولم أقلها”.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
يُحظر بيع السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، الشائعة بين الشباب، اعتبارا من يوم غد الأحد في المملكة المتحدة التي تحذو بذلك حذو دول عدة.
وقالت ماري كري وزيرة البيئة البريطانية "لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين".
سيُحظر، اعتبارا من الأحد، بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات الحلوة، الشائعة بين الشباب والمتوفرة في البلاد منذ عام 2021.
سيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني (269 دولارا أميركيا)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين. وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة.
في عام 2024، كان يتم التخلص من حوالى خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعيا، وفق منظمة "ماتيريال فوكس" غير الربحية. ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طنا من الليثيوم سنويا، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية.
كما تعرّض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية.
وبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين، يستخدم 11% من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5,6 ملايين شخص. وقالت الجمعية إن 18% من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموها عام 2024.
وقالت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية إن "هذا القانون الجديد يُمثّل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توفر المنتجات التي تُساعد الناس على الإقلاع عن التدخين".
لا تُنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، وهما من أكثر مكونات دخان التبغ ضررا، ولكنها تحتوي على النيكوتين، وهو مُسبب للإدمان بدرجة كبيرة.
وأدى إعلان هذا الحظر إلى انخفاض استخدام هذه المنتجات: فبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين، انخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من بين إجمالي مدخني السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، من 52% في عام 2024 إلى 40% في عام 2025.
كانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الإيرلندية في إجراءات مشابهة.