هل استخدام الصابون على البشرة يصيبها بالجفاف؟.. مفاجاة صادمة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الصابون عنصر أساسي في روتين النظافة اليومي، إنه منتجنا المفضل لتنظيف أنفسنا وإزالة الأوساخ والبكتيريا من البشرة ومع ذلك، فقد سمع الكثير منا أو جربوا أن استخدام الصابون قد يؤدي إلى جفاف البشرة.
ولكن ما مدى الحقيقة في هذا البيان؟ تهدف هذه المقالة إلى استكشاف الحقيقة وراء هذا الاعتقاد الشائع.
كيف يعمل الصابون؟
لفهم ما إذا كان الصابون يمكن أن يجفف البشرة أم لا، نحتاج أولاً إلى فهم كيفية عمله.
الوظيفة الأساسية للصابون هي تحطيم الزيوت والدهون الموجودة على الجلد والتي تحمل الأوساخ والجراثيم، جزيئات الصابون amphipathic، مما يعني أنها تحتوي على نهايات كارهة للماء (طاردة للماء) ومحبة للماء (جاذبة للماء)، عندما تغسل بالماء والصابون، تحيط هذه الجزيئات بجزيئات الزيت الموجودة على البشرة، مما يسمح لها بالتخلص منها.
تحتوي معظم أنواع الصابون التقليدية على درجة حموضة أعلى (حوالي 9-10)، مما قد يعطل الحموضة الطبيعية للبشرة مما يجعلها أكثر قلوية بعد الغسيل.
دور المواد الخافضة للتوتر السطحي في الصابون
المواد الخافضة للتوتر السطحي هي مواد نشطة تستخدم في الصابون تساعد على إزالة الأوساخ عن طريق تقليل التوتر السطحي بين الماء والزيوت أو الأوساخ الموجودة على السطح الذي يتم تنظيفه.
في حين أن بعض المواد الخافضة للتوتر السطحي فعالة في التنظيف، إلا أنها يمكن أن تزيل الدهون الطبيعية من الطبقة القرنية (الطبقة الخارجية للبشرة)، مما يؤدي إلى فقدان محتوى الرطوبة وبالتالي يؤدي إلى جفاف الجلد.
اختيار الصابون المناسب لنوع بشرتك لا ينطبق على مبدأ "نوع واحد يناسب الجميع" عند اختيار الصابون لأن الأشخاص المختلفين لديهم أنواع مختلفة من البشرة: الدهنية والجافة والحساسة وما إلى ذلك.
ومن ثم، فمن الضروري للأفراد، وخاصة أولئك الذين لديهم بشرة جافة أو حساسة بالفعل، أن يختاروا منتجاتهم بحكمة، هناك صابون مرطب متوفر في السوق مملوء بمكونات مثل الجلسرين، وهو مرطب يجذب الرطوبة نحو البشرة؛ أو المطريات مثل زبدة الشيا التي تعمل على تنعيم وترطيب الأدمة، قد تكون هذه خيارات أفضل لهؤلاء الأفراد.
المصدر: boldsky
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصابون جفاف البشرة زيوت الجراثيم
إقرأ أيضاً:
ما الكريم المناسب للبشرة ليلا؟
تحتاج البشرة إلى كريمات مخصصة للعناية الليلية تختلف عن كريمات العناية النهارية. فما السبب في ذلك؟ وكيف يمكن الاعتناء بالبشرة ليلا بطريقة سليمة؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، قالت طبيبة الأمراض الجلدية ماريون مورس-كاربي الألمانية إن عملية أيض البشرة تختلف اختلافا كبيرا على مدار اليوم، فخلال النهار تتعرض البشرة بشكل رئيسي للمؤثرات الخارجية مثل الأشعة فوق البنفسجية والأوساخ والبرودة، وتحتاج إلى الحماية والترطيب.
تجديد البشرةأما في الليل، فيكون التجديد هو محور الاهتمام، حيث تنقسم الخلايا بسرعة أكبر، وتمتص البشرة مزيدا من المواد الفعالة، وتصلح الأضرار الطفيفة، التي تحدث خلال النهار.
ويمكن للكريم الليلي المصمم جيدا أن يساعد في هذه العملية، شريطة أن يتم تنظيف البشرة جيدا مسبقا، فإذا كانت هناك أوساخ أو بقايا مكياج على البشرة، فلن تتمكن الرطوبة أو المواد الفعالة من اختراقها.
ولا تحتاج جميع أنواع البشرة إلى العناية نفسها، فغالبا ما تستفيد البشرة الجافة أو الناضجة من تركيبات أغنى بالزيوت، بينما تحتاج البشرة الشابة أو العادية عادة إلى كريمات خفيفة ومرطبة.
وبوجه عام، ينبغي استخدام الكريمات الخفيفة، التي تحتوي على مواد فعالة مثل حمض الهيالورونيك أو اليوريا للبشرة الجافة، للعناية الليلية، وذلك من أجل تجديد البشرة وتغذيتها وترطيبها للحصول على بشرة نضرة في الصباح.
مواد ضارةومن ناحية أخرى، حذرت مجلة "أوكو تست" من احتواء بعض الكريمات الليلية على مواد ضارة مثل "ثنائي غلوكونات الكلورهيكسيدين"، وهي مادة حافظة تعتبر محفزا محتملا للحساسية التلامسية.
كما تحتوي بعض المنتجات على حمض الساليسيليك، وهو مادة تستخدم غالبا في منتجات العناية بالبشرة المعرضة للبقع، وتصنف على أنها ضارة بالإنجاب في الاتحاد الأوروبي.