كشفت دراسة جيولوجية حديثة معلومات مفاجئة عن كنز كبير في اليمن ويتمثل في وجود دلائل أولية قوية على إمكانية تواجد رواسب الألماس في اليمن. 

وحسب هيئة المساحة الجيولوجية، تضمنت الدراسة تحليل صور الأقمار الصناعية والنتائج الجيوفيزيائية للمسح المغناطيسي الجوي لمنطقة تبلغ مساحتها 32375 كيلومتر مربع، موزعة بين محافظات البيضاء، مأرب، وشبوة.

 

وأشار الباحث الجيولوجي خالد محمد الدبعي، من هيئة المساحة والثروات المعدنية، إلى أن الدراسة حددت ثمانية مواقع جديدة لثاقبات الكمبرليت، وهي البيئة الرئيسية لوجود الألماس. 

وتتراوح أقطار هذه الثاقبات بين 450 متر وسبعة كيلومترات، وأظهرت نتائج جمع عينات صخرية وحوضية من تلك المواقع وجود بلورات شفافة وبلورات خضراء المعادن مثل الألفين، الديسيد، والجارنت، وهي من الدلائل على إمكانية وجود رواسب الألماس. 

وأوصى الباحث بضرورة القيام بأعمال مسوحات حقلية كاملة للتأكد من وجود رواسب الألماس، وإجراء التحاليل للمعادن الدالة على هذه الرواسب، بالإضافة إلى عمل دراسة جيوفيزيائية أرضية لتلك المواقع. 

يُعرف على مستوى العالم حتى الآن ألف ثاقبة كمبرليت، يتم استخراج الألماس من 60-50 ثاقبة فقط. 

يتفاوت حجم الألماس المنتج من هذه الثاقبات، حيث يصل وزن أكبر ماسة في العالم إلى 3167 قيراط، وهي ماسة تسمى “نجم أفريقيا”، ويعد اكتشاف رواسب الألماس في اليمن، إن تم تأكيده، ذا أهمية اقتصادية كبيرة للبلاد، حيث يمكن أن يُساهم في تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل جديدة.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: احجار كريمة المعادن جيولوجيا

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية: ملايين اليمنيين على حافة المجاعة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أفادت منظمات أممية أن نحو نصف السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، معترفًا بتدهور الوضع الغذائي بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة والبرنامج العالمي للأغذية واليونيسف في بيان مشترك من أن الأزمة قد تتفاقم أكثر خلال الأشهر القادمة إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.

وأظهرت البيانات الصادرة اليوم أن حوالي 4.95 مليون شخص بين مايو وأغسطس 2025 يعانون من انعدام أمن غذائي في مستوى الأزمة وما فوق، منهم 1.5 مليون في حالة طوارئ، بزيادة 370 ألفًا عن الفترة من نوفمبر 2024 إلى فبراير 2025. وتوقعوا أن ينضم إلى هذا الرقم 420 ألف شخص إضافي بين سبتمبر 2025 وفبراير 2026، مما سيرفع إجمالي المتضررين إلى أكثر من 5.3 مليون، أي أكثر من نصف السكان في تلك المناطق.

ويفاقم الأزمة التدهور الاقتصادي وتراجع قيمة العملة، مع تداخل عوامل مثل الصراع والظواهر الجوية الشديدة، بما في ذلك احتمالات الفيضانات وتأثير الجراد الصحراوي على الإنتاج الزراعي.

وتسبب تأخر موسم الزراعة وزيادة حالات الأمراض النباتية والحيوانية في تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وفي ظل هذه الظروف، تؤكد الوكالات الإنسانية على أهمية توجيه جهودها لتقديم تدخلات متكاملة تستهدف المناطق الأكثر هشاشة، خاصة النازحين داخليًا والأسر ذات الدخل المحدود والأطفال، للحد من التدهور وضمان استمرارية الخدمات الأساسية.

وقال سيمون هوليما من البرنامج العالمي للأغذية إن تزايد عدد الجياع يثير قلقًا شديدًا، خصوصًا مع التحديات التمويلية غير المسبوقة التي تواجهها المنظمات. وأكد على ضرورة تقديم دعم فوري للأسر الأكثر ضعفًا لضمان حمايتها من خطر الانعدام العميق للأمن الغذائي.

واختتم الدكتور حسين جادين من منظمة الأغذية والزراعة بالقول إن الوضع حرج ويتطلب تدخلات عاجلة، معتبرًا أن الزراعة هي مفتاح إنهاء الأزمة، مضيفًا أن ضعف موسم الأمطار وتأخيره يهدد سبل معيشة المزارعين، ويؤدي إلى تدهور المخزون الغذائي وتفاقم معاناة السكان.

وفي سياق متصل، سلطت اليونيسف الضوء على أن 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة و1.5 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانون من سوء التغذية الحاد، مما يضع حياتهم في خطر ويزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض وتأخر النمو. وتعمل الوكالة وشركاؤها على توسيع التدخلات المستدامة لمواجهة الأزمة الإنسانية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر.. نتائج غير سارة من تأثير ChatGPT على الدماغ
  • رسالة يمنية هامة تمثل كل اليمنيين من محمد عبدالسلام وهذه تفاصيلها
  • الأرصاد يتوقع أمطارا رعدية وطقسا حارا بعدة محافظات يمنية
  • توحيد تعرفة سيارات ‏التاكسي الأصفر في كافة محافظات المملكة
  • منظمات أممية: ملايين اليمنيين على حافة المجاعة
  • 6 من 10.. هيمنة أفريقية على عمالقة منتجي الألماس
  • بشرى سارة للمواطنين.. انخفاض كبير في أسعار اللحوم خلال أيام
  • الأرصاد يتوقع أمطارا رعدية وأجواء شديدة الحرارة بعدة محافظات يمنية
  • بشرى سارة للعاملين بالأوقاف .. فتح باب التقدم لمنحة الماجستير والدكتوراه
  • وزير التموين يطلق بشرى سارة: لا مساس بسعر الخبز المدعوم رغم ارتفاع التكاليف