سودانايل:
2025-11-03@00:00:38 GMT

ولن تكتمل ثلتنا الا بمجىء السودان

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

عصام الجزولى

esammgezooly@gmail.com

قال الله تعالى ( ثلة من الاولين وقليل من الاخرين ) قال سيدنا عمر مخاطبا الرسول الكريم اقليل منا يارسول الله ? قال الرسول ( ان من ادم والى ثلثة وامتى ثلة ولن تكتمل ثلتنا الا بمجى السودان من رعاة الابل ممن شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ) ومجىء السودان تعنى الشعب السودانى ومن لا يصدق فليقرا ماذا قال الاستاذ محمود محمد طه عن علاقة السودان بالاسلام ( انا زعيم بان الاسلام هو قبلة العالم منذ اليوم وان القران هو قانونه وان السودان اذ يقدم ذلك القانون فى صورته العملية المحققة للتوفيق بين حاجة الفرد الى الحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة الى العدالة الاجتماعية الشاملة هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب ولا يهولن احدا هذا القول كون السودان جاهلا خاملا صغيرا فان عناية الاه قد حفظت على اهله من اصائل الطبائع ما يجعلهم نقطة التقاء اسباب الارض باسباب السماء  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان يصرخ… والعالم أصمّ!

#سواليف

#السودان يصرخ… والعالم أصمّ! #مأساة_القرن_الإنساني #وصمة_عار على جبين الصامتين
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة

في قلب القارة الإفريقية، هناك وطن عربي ينزف بصمتٍ اسمه السودان. وطنٌ كان بالأمس موئل العروبة والإسلام في إفريقيا، وبوابة الشرق نحو عمقها الإفريقي، أصبح اليوم ساحة للموت والدمار والخذلان. منذ اندلاع الحرب العبثية التي مزقت جسد السودان، والعالم يقف متفرجاً على إحدى أبشع المآسي الإنسانية في القرن الحادي والعشرين، وكأنّ دماء السودانيين بلا قيمة، وكأنّ أرواح الأطفال والنساء التي تُزهق يومياً لا تحرّك ساكناً في ضمائر من يتشدّقون بالإنسانية وحقوق الإنسان.

في السودان اليوم، لا تُقتل الأجساد فحسب، بل تُغتال روح الأمة بأكملها. مدنٌ تُقصف، قرى تُباد، ومستشفيات تُدمر، ومساجد تُنتهك، وأعراض تُغتصب، وأطفال يموتون جوعاً وعطشاً تحت أنقاض بيوتهم. ملايين من المهجرين واللاجئين يفرون من جحيم الحرب إلى المجهول، بينما الضمير العالمي في غيبوبة تامة. لقد تجاوزت الجرائم هناك حدود الحرب، وبلغت مستوى الإبادة البشرية المنظمة، بكل ما تحمله الكلمة من فظاعة ووحشية.

مقالات ذات صلة هكذا تكون التربية! 2025/10/31

المؤلم أكثر من الجريمة ذاتها هو صمت العواصم العربية والإسلامية. أين الجامعة العربية؟ أين منظمة التعاون الإسلامي؟ أين الدول التي تزعم الدفاع عن قضايا الأمة؟ أين أولئك الذين يتسابقون لإصدار البيانات حين يتعلق الأمر بمصالحهم؟ لقد صمتوا صمتاً يُشبه القبول، وتخاذلوا تخاذلاً يُشبه التواطؤ. هل نسينا أن السودان لم يكن يوماً متفرجاً على قضايا الأمة؟ كان السودان دوماً صوتاً عربياً وإسلامياً حراً، دفع أثماناً باهظة في سبيل مواقفه الشريفة تجاه فلسطين والعراق واليمن وسائر قضايا العدالة. واليوم، حين جاء دوره في المحنة، تركناه وحيداً يواجه الموت والدمار، كأنّ الدم السوداني لا يجري في شراييننا نحن العرب والمسلمين.

لا يدرك كثيرون أن سقوط الدولة السودانية – لا قدّر الله – سيكون زلزالاً استراتيجياً يضرب عمق الأمن القومي العربي من الخليج إلى المحيط. فالسودان ليس مجرد دولة في الهامش الجنوبي للوطن العربي، بل ركيزة أمنية وجيوسياسية مركزية. سقوط السودان يعني فتح الباب واسعاً أمام الفوضى العابرة للحدود، والإرهاب، والهجرات غير المنظمة، والجريمة المنظمة، والتغلغل الأجنبي في خاصرة إفريقيا العربية. بالنسبة إلى مصر، فإن انهيار السودان سيعني تهديداً مباشراً لأمنها المائي عبر النيل، ولحدودها الجنوبية التي لطالما كانت منطقة استقرار وأمان. أما السعودية ودول الخليج، فإن فقدان السودان سيجعل البحر الأحمر وممراته الاستراتيجية عرضة للاختراق والفوضى، ويهدد أمن الملاحة ومشاريع الربط الاقتصادي الإقليمي. وبالنسبة إلى ليبيا وتشاد والنيجر، فسيكون انفجار السودان وقوداً إضافياً للفوضى التي تعصف بهذه الدول، مما ينعكس على استقرار شمال إفريقيا والبحر المتوسط. أما الجزائر، فإن تمدد الفوضى عبر الساحل الإفريقي سيلهب جبهة الجنوب، ويضاعف المخاطر الأمنية والاقتصادية في المنطقة المغاربية بأكملها. إنّ السودان ليس شأناً سودانياً داخلياً؛ بل هو قضية أمن قومي عربي من الدرجة الأولى. فإذا سقط السودان، سيتداعى الجسد العربي كله بالحمّى والارتعاش، ولن يسلم أحد من تداعيات الانهيار.

ما يجري في السودان وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء، وعارٌ مضاعف على من يملكون القوة والقدرة والمال ثم يلوذون بالصمت. لا يجوز أن تبقى العواصم العربية والإسلامية رهينة البيانات الفارغة، فيما الخرطوم ودارفور وكردفان تشتعل بنار الإبادة. نحن بحاجة إلى موقف عربي وإسلامي شجاع، يضع حداً لهذه الكارثة، ويقود تحركاً دولياً حقيقياً لوقف الحرب، وفرض ممرات إنسانية آمنة، ومحاسبة مجرمي الحرب، وإعادة بناء ما تهدم. لقد آن الأوان أن ندرك أن السكوت على الجريمة جريمة، والصمت على الظلم خيانة. السودان ينادينا، والضمير يصرخ فينا: أما آن لنا أن ننهض؟ أما آن لنا أن نعيد للإنسانية معناها؟

إن التاريخ لن يرحم المتخاذلين، ولن يغفر للأمم التي شاهدت الموت في عيون أطفال السودان ولم تتحرك. وإن غداً لناظره قريب…

#السودان_ينزف

#أنقذوا_السودان

#الضمير_الإنساني_أين_أنت

مقالات مشابهة

  • الفتى الذي غير التاريخ.. القصة الحقيقية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
  • الحرب تُغرق اقتصاد السودان في أزمات غير مسبوقة
  • كل من يدعي أني تلقيت أموال إمارتية وتم تذويبي في الدعم السريع فهو كاذب
  • نجل مكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون يكشف تفاصيل جديدة
  • السودان.. مقتل 233 امرأة في الفاشر خلال يوم واحد
  • تحت الضوء
  • سنة الرسول قبل النوم.. 7 أعمال لا يعرفها كثيرون
  • خطيب المسجد الحرام: قسوة القلب مرض صعب يبعد صاحبه عن ذكر الله
  • السودان يصرخ… والعالم أصمّ!
  • ماذا كان يدعو الرسول بعد صلاة العصر؟.. 3 كلمات رددهم في ساعة الجمعة