دعوات لتشكيل حكومة تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحبت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، بالبيان الصادر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو، مطالبة بتشكيل حكومة تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، عن ترحيبه البالغ بالبيان الصادر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية.
وقال البديوي: «إن مخرجات بيان الاجتماع هي انطلاقة إيجابية للبدء بعمل سياسي موحد، يؤكد على تطلع القوى والفصائل الفلسطينية المشاركة بالاجتماع، على توحيد الصف الفلسطيني، وتشكيل حكومة تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني الشقيق، بما يخدم تطلعاته في ظل الظروف الحرجة والتحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة»، حسب وكالة الأنباء السعودية «واس». وأكد على «أن دول مجلس التعاون تدعم جميع النتائج والحلول التي تخدم القضية الفلسطينية، وتضمن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني».
وأعلنت الفصائل الفلسطينية، أمس الأول، أنها ستستمر في عقد اللقاءات الرامية إلى استعادة الوحدة الوطنية، من أجل توحيد جهودها. وجاءت تصريحات الفصائل، في بيان لهم، عقب اجتماع ضم 13 فصيلاً فلسطينياً، على مدار يومين في موسكو، بدعوة روسية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
واجتماع الفصائل في موسكو هو الأول منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي، والتي خلفت أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد على 72 ألف جريح غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي فلسطين موسكو غزة إسرائيل الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.