صنعاء تتهم أمريكا وحلفاءها بتقديم الدعم اللا محدود لـ”إسرائيل” وتحملها مسؤولية التصعيد في غزة والبحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الجديد برس:
أدانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، السبت، تصعيد الاحتلال جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين، ومنها استهدافهم في دوار النابلسي بقطاع غزة أثناء انتظارهم لاستلام مواد غذائية، ما أدى إلى سقوط 112 شهيداً و800 جريح.
وحملت الوزارة في بيانٍ لها، الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة للتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، وكذا التصعيد في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بسبب الدعم اللا محدود الذي تقدمه واشنطن وحلفاؤها لـ”إسرائيل”، سياساً ومادياً وعسكرياً ولوجستياً، بما في ذلك عرقلة مجلس الأمن عن الاضطلاع بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وأكد البيان أن “صنعاء في ظل التعنت الصهيوني، ثابتة على موقفها في منع وصول السفن المملوكة للكيان أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتم إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة من دون أي عراقيل”.
ومنذ أيام، وعد قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، الأعداء “بمفاجآت ستبدأ” قريباً، مؤكداً أن “اليمنيين مُستمرون في منع السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال عبر باب المندب حتى وقف العدوان على غزة وفك الحصار”.
وتواصل قوات صنعاء عملياتها العسكرية في البحرين الأحمر والعربي، مشددةً في بياناتها على أنها مستمرة في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
الجدير ذكره، أن صنعاء تؤكد ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخراً شملت الاستهدافات السفن الأمريكية والبريطانية نتيجة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم اليونيفيل بتسريب معلومات حساسة لحزب الله وتلوح بتوسيع العمليات
أعرب الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- عن قلقه مما وصفه بتسريب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) معلومات عسكرية واستخباراتية حساسة إلى حزب الله، وفق ما ذكره مسؤول عسكري رفيع.
وأشار المسؤول إلى أن "اليونيفيل تعتبر قوة مزعزعة" ولا تسهم في نزع سلاح حزب الله، مشيرا إلى أن وجودها يقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي ويثير القلق من احتمال تسرب صور لأنشطة القوات لحزب الله.
وأكد أنه كلما أسرعت اليونيفيل في مغادرة المنطقة وإنهاء أنشطتها، كان ذلك أفضل.
هذا القلق الإسرائيلي يأتي بعد أن كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية -في وقت سابق- عن أن الجيش عرض على المستوى السياسي خطة لتوسيع العمليات ضد حزب الله مع انتهاء مهلة الإدارة الأميركية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل أبلغت الحكومة اللبنانية عن طريق الإدارة الأميركية خلال الأيام الأخيرة أنها إذا لم تعمل ضد حزب الله، وتسحب سلاحه، فإنها ستوسع من هجماتها.
رفض الوصايةمن جانبه، شدد حزب الله على تمسكه بحق لبنان في رفض أي تدخل أجنبي يسعى لفرض الوصاية على البلاد، أو تقييد صلاحيات السلطات الدستورية.
وفي رسالة وجهها إلى بابا الفاتيكان الذي يزور لبنان اليوم، قال الحزب إنه متمسك بالعيش المشترك وبالديمقراطية التوافقية وبالسعي للحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي للبنان.
وجاء في الرسالة المنشورة أمس السبت عبر منصات الحزب على مواقع التواصل "إننا في حزب الله ننتهز فرصة زيارتكم الميمونة إلى بلدنا لبنان.. لنؤكد، من جهتنا، تمسّكنا بالعيش الواحد المشترك".
وأكد الحزب تمسكه "بالوقوف مع جيشنا وشعبنا لمواجهة أي عدوان أو احتلال لأرضنا وبلدنا"، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل في لبنان "هو عدوان متماد مرفوض ومدان".
وختم الحزب رسالته بالقول "نعول على مواقف قداستكم في رفض الظلم والعدوان اللذين يتعرض لهما وطننا لبنان على أيدي الصهاينة الغزاة وداعميهم".
إعلانوكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رحّب بزيارة البابا للبنان، وقال إنه كلف أعضاء في الحزب تسليم رسالة إلى الحبر الأعظم.
يشار إلى أنه كان من المفترض أن يضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حدا للحرب بين حزب الله وإسرائيل، لكن الأخيرة واصلت تنفيذ ضربات منتظمة داخل لبنان، مؤكدة أنها تستهدف مواقع وعناصر للحزب، كما أبقت قواتها في 5 مواقع تعتبرها نقاطا إستراتيجية في الجنوب وبدأت بتحصينها.
وبين ضغوط أميركية كبيرة ومخاوف من توسّع الهجمات الإسرائيلية، تعهدت الحكومة اللبنانية بالمضي في خطّة لتجريد حزب الله من سلاحه، وهي خطوة أعلن الأخير رفضها.