مسؤولون أمنيون وعسكريون سابقون يعلنون تأييد "تعليق الخدمة" ويحملون نتنياهو مسؤولية الاضطرابات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن مسؤولين سابقين بوزارة الدفاع الإسرائيلية بعثوا برسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحملوه فيها مسؤولية ما يحصل من اضطرابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين أكدوا في رسالتهم إلى نتنياهو دعمهم للعسكريين الذين قرروا تعليق تطوعهم للخدمة الاحتياطية.
ويرد بين الموقعين على الرسالة رؤساء أركان ومفوضو شرطة ورؤساء سابقون لجهازي الموساد والشاباك، وجنرالات احتياط في الجيش الإسرائيلي، وكومبارس ورؤساء متقاعدون من فرق الموساد والشاباك.
وحمل الموقعون نتياهو مسؤولية ما تشهده إسرائيل من اضطرابات، حيث جاء في نص الرسالة أيضا: "نحن نحملك المسؤولية المباشرة عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالجيش الإسرائيلي وأمن إسرائيل، والحكومة الإسرائيلية برئاستكم، فأنتم تدفعون بإجراءات تشريعية مع تجاهل تام للضرر الذي لحق بالديمقراطية الإسرائيلية".
وأعلن 1140 جنديا احتياطيا في سلاح الجو الإسرائيلي يوم الجمعة تعليق تطوعهم بالجيش احتجاجا على خطة الحكومة لـ"إصلاح النظام القضائي".
وكان سياسيون إسرائيليون من بينهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، قد وجه خلال الأيام الماضية انتقادات للطيارين الذين أعلنوا نيتهم وقف الخدمة.
وحذر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، من أن "الأقاويل اللاذعة تجاه الجيش تمس التماسك في صفوفه".
وتشهد إسرائيل منذ أكثر من 28 أسبوعا موجة من الاحتجاجات دون أي مؤشرات على تراجع الحكومة عن مشروع التعديلات القضائية.
المصدر: يديعوت أحرونوت + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات الجيش الإسرائيلي السلطة القضائية بنيامين نتنياهو تل أبيب حزب الليكود
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: مقاتلو القسام يرصدون تحركات الجيش بدقة رغم الضغوط
#سواليف
أفادت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، ما تزال تحتفظ بقدرات استخبارية عالية تمكّنها من #رصد #تحركات #الجيش_الإسرائيلي بدقة في مختلف مناطق القتال بقطاع #غزة، رغم الضغوط المستمرة التي يتعرض لها قائد لواء غزة، عز الدين الحداد.
ونقل موقع “واللا” العبري عن مسؤولين أمنيين قولهم إن حماس تعتمد على هذه المعلومات لتنفيذ هجمات منسقة ومركبة تشمل عمليات قنص وإطلاق #صواريخ مضادة للدروع، واستخدام #عبوات_ناسفة مختلفة الحجم والمدى، إلى جانب نيران أسلحة خفيفة وقذائف هاون، في إطار استراتيجية قتالية قائمة على نمط “ #حرب_العصابات ”.
وأشار التقرير إلى أن الحركة نجحت في تعيين قادة ميدانيين جدد، وتدير العمليات القتالية من خلال غرف قيادة موزعة، تربط بين مناطق مختلفة من مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع، وصولاً إلى نقاط الاشتباك النشطة.
مقالات ذات صلةالبيئة القتالية ترهق الجيش
في السياق ذاته، حذّر ضابط احتياط إسرائيلي رفيع من الظروف الجوية القاسية في قطاع غزة، وعلى رأسها ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الشديدة، مؤكداً أنها تضعف أداء الجنود وتزيد من حالة الإنهاك الجسدي والنفسي، ما يفتح المجال أمام المقاتلين الفلسطينيين لتنفيذ مزيد من العمليات المباغتة.
وشهدت الأيام والأسابيع الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في الكمائن والعمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة، في مشهد يعيد إلى الأذهان الهجمات المركزة التي نفذتها المقاومة في بداية الاجتياح البري بتاريخ 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلنت كتائب القسام، الأربعاء، عن محاولة أسر جندي إسرائيلي خلال اشتباك وقع شرقي خانيونس، جنوبي القطاع، قبل أن يتم قتله واغتنام سلاحه. وفي بيان منفصل، ذكرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قنصت جنديًا إسرائيليًا شرقي مدينة غزة.
كما كشفت القسام تفاصيل سلسلة عمليات نفذتها وحداتها في الأيام الماضية، أبرزها تفجير دبابة “ميركافا” بعبوة شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، بتاريخ 4 يوليو/تموز الجاري، وتفجير جرافة عسكرية من نوع (D9) في شارع “سراري” بمدينة جباليا شمال القطاع، يوم 5 يوليو/ تموز.
واعترف جيش الاحتلال، الثلاثاء الماضي، بمقتل خمسة جنود وإصابة 14 آخرين في كمين نفذته كتائب القسام في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأوضح بيان الجيش أن الانفجارات وقعت نتيجة عبوات ناسفة، دون ذكر تفاصيل إضافية، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن “أحداث أمنية صعبة واستثنائية” تعرضت لها وحدة “نيتسح يهودا” التابعة للواء “كفير”.
وفي 24 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت كتائب القسام عن تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة راجلة تابعة للجيش الإسرائيلي داخل حارة البيوك وسط خان يونس، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، كما تم استهداف جرافة (D9) في منطقة معن جنوب المدينة بعبوة محلية الصنع من نوع “شواظ”.