الأكبر في الشرق الأوسط.. إطلاق مشروع "تنزا" الترفيهي بالقاهرة بالتعاون مع السعودية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أطلقت شركة ماجيك لاند الحكير المملوكة من مجموعة عبد المحسن الحكير القابضة الرائدة في مجال السياحة والترفيه مشروع تنزا وذلك بموجب عقد تعاون مع الشركة المصرية لمدينة الأنتاج الأعلامي بنظام حق الانتفاع. يعد مشروع تنزا هو أضخم مشروع ترفيهي متكامل في مصر ممول باستثمارات تصل إلى مليار ومائة مليون جنيه مصري، علي مساحة 250 ألف متر مربع.
تولي استراتيجية تنزا اهتماماً منقطع النظير لدعم الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية في سبيل تحويل مصر لوجهة متميزة وجاذبة للسياحة من جميع أنحاء العالم، كونها أول وجهة ترفيهية متكاملة في مصر تحتضنها مساحات خضراء واسعة. تجمع تنزا لاول مرة في مصر سبعة مناطق ترفيهية بما يتضمن منطقة المغامرات، ومنطقة التسابق، ومنطقة الألعاب الرياضية، ومنطقة الغابة، ومنطقة السينما والمسرح، ومنطقة الاطفال، والدولفيناريوم، بجانب إبرام شراكات مع أهم العلامات التجارية للمطاعم. تجمع كل منطقة تجارب تريفيهية استثنائية. يتميز المشروع بتجمع مناطق تجارب ترفيهية فريدة من نوعها، ويتم ذلك من خلال تبني استراتيجية تستند إلى أربعة محاور رئيسية تميزه عن غيرها من المشاريع، وهي التفرد، والرفاهية، والنمو، والمغامرة. كما تتميز مبادئ تصميم المشروع بالهوية، والتميز، والراحة، والسلامة، والمناظر الطبيعية المستدامة والأماكن الحيوية، بهدف تحقيق التفرد في السوق المصرية والتميز من خلال نموذج أعماله الاستثنائي.
ومن جانبه، أعرب محمود جابر، الرئيس التنفيذي لماجيك لاند الحكير ومشروع تنزا: "فخورين بإطلاق مشروع تنزا اليوم، اول مشروع ترفيهي تجاري متكامل بمصر والشرق الاوسط يتواكب مع خطط التنمية السياحية في مصر. يقدم المشروع مفهوم جديد في عالم السياحة والترفيه في مصر، لما يتمتع به من طاقة إنتاجية ضخمة و إمكانيات ترقى للمستوى العالمي وهو ما ينبئ بمستقبل مبشر. يسير المشروع وفق استراتيجية محددة ومدروسة تهتم بدراسة احتياجات السوق المصرية بدقة وعناية وإضافة قيمة ليس فقط للعملاء ولكن للقطاع بأكمله، حيث تستهدف تنزا تقديم تجارب ترفيهية استثنائية تحقق تأثير إيجابي في حياة كل فرد لتصبح تنزا جزء أساسي من يومه. يكمن هدف المشروع إعادة صياغة صناعة الترفيه في مصر، لتجذب عدد أكبر من السياح والمستثمرين من جميع أنحاء العالم ووضع مصر على خارطة السياحة العالمية. يقف خلف ذلك، مجموعة من أكبر المتخصصين على مستوى الشرق الأوسط ليضاهي في دقته ومعاييره أكبر المشاريع الترفيهية المتكاملة عالمياً. "
واضاف: " تتبع تنزا استراتيجية ممنهجة وخطة كاملة للسلامة والصحة المهنية بالمشروع، محتضنة أعلى معايير الأمان لعملائها خلال حرصها علي تواجد المدربين علي مدار ساعات العمل في حالة حدوث اي حادث. بالاضافة إلي وضع العنصر البشري بالمشروع على رأس أولوياتها بحيث تبذل جهوداً متواصلة من خلال تنظيم برامج تدريبية باستمرار لتدريب وتقوية الكوادر الشابة للحصول علي شهادات معتمدة دوليا ومحليا، لتمكين الشباب بصورة خاصة لدخول سوق السياحة."
وقال عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الأنتاج الأعلامي:” نحن سعداء بكوننا جزءاً لا يتجزأ من هذا المشروع المؤثر والمحوري، وبدورنا لن ندخر جهداً لتقديم كافة سبل الدعم لهذا المشروع الاستثماري العملاق فيما يتعلق بالخدمات الفنية، والبنية التحتية، والدعم اللوجستي والتسهيلات الإدارية والجمركية، مسلحين بموقعاً استثنائي قي قلب المنطقة الحرة الإعلامية، وبقدرة هذا النظام العريق على تقديم مختلف المزايا والتسهيلات للمستثمرين.”
وأشار أن تلك الشراكة من شأنها أن تعزز من الفرص الاقتصادية والنمو المستدام. وذلك من خلال مشاريع الاستثمار المشترك حيث نسعى إلى تقوية الروابط الاقتصادية وتعزيز الاستثمار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
90 دقيقة من الرياض للدوحة.. السعودية وقطر توقعان اتفاقية تغير خريطة المواصلات في الخليج
وقعت السعودية وقطر اتفاقية رسمية لإنشاء مشروع قطار سكة حديد فائق السرعة يربط عاصمتيهما، وهو أول مشروع من نوعه بين الدولتين الخليجيتين اللتين كانتا على خلاف شديد في السابق.
مشروع قطار بين السعودية وقطرووفقًا لبيان نشرته وسائل الإعلام السعودية الرسمية اليوم الإثنين، سيربط "مشروع قطار سكة حديد كهربائي فائقة السرعة للركاب" مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، بمطار حمد الدولي في الدوحة.
ومن المتوقع أيضًا أن تشمل الشبكة مدينتي “الهفوف” و"الدمام" السعوديتين.
وستتجاوز سرعة القطار 300 كيلومتر في الساعة (186 ميلًا في الساعة).
رحلة 90 دقيقة من الدوحة إلى الرياضتستغرق الرحلة المباشرة بين العاصمتين حوالي 90 دقيقة.
وأفاد البيان بأن المشروع، المقرر اكتماله في غضون 6 سنوات، من المتوقع أن يخدم 10 ملايين مسافر سنويًا وأن يوفر 30 ألف فرصة عمل في كلا البلدين.
وُقّعت الاتفاقية من قِبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني خلال زيارة الأخير للرياض.
ويُعدّ هذا المشروع من أهم مشاريع البنية التحتية الحديثة بين السعودية وقطر، أحدث خطوة في سلسلة من الخطوات التي تُشير إلى التحسن الكبير في العلاقات بين الدولتين الخليجيتين في السنوات الأخيرة.
القطار الكهربائيورحبت السعودية وقطر، في بيان مشترك صدر في ختام زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمملكة، بتوقيع اتفاقية الربط بالقطار الكهربائي السريع بين البلدين، والذي يربط مدينتي الرياض والدوحة مرورًا بمدينتي الدمام والهفوف شرقي المملكة.
كما رحب الجانبان السعودي والقطري "بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال الزيارة في مجالات النقل السككي، وتشجيع الاستثمار، والأمن الغذائي، والإعلام، والتعاون في مجال القطاع غير الربحي".