بغداد.. القبض على متهم ينتحل صفة ضابط
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم -
مديرية الاستخبارات ومكافحة الارهـاب تتمكن من القاء القبض على متهم ينتحل صفة ضابط
استخبرت مفارز مديرية الاستخبارات ومكافحة الارهـاب في بغداد الرصافة عن معلومات تتعلق بقيام متهم يدعي أنه يعمل بصفة ضابط في وزارة الداخلية ويقوم بإيهام المواطنين بالتعيين وإصدار إجازات حمل السلاح مقابل مبالغ مالية.
على الفور تم تشكيل فريق عمل للتحري وجمع المعلومات عن المشتبه به، وبعد استحصال الموافقات القضائية واستكمال جميع الإجراءات الأصولية، تمكنت المفارز بكمين محكم من القاء القبض عليه.
ولدى التحقيق معه اعترف صراحة عن قيامه بانتحال صفة ضابط في وزارة الداخلية.
دونت أقواله وأُحيل الى الجهات المعنية استعداداً لمثوله امام القضاء لينال جزاءه العادل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سجن ضابط إسرائيلي 20 يومًا لرفضه الخدمة الاحتياطية احتجاجًا على الحرب في غزة
في تطور لافت يعكس تصاعد التوترات داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حُكم على ضابط احتياط بالسجن لمدة 20 يومًا بعد رفضه الانضمام للخدمة الاحتياطية، احتجاجًا على استمرار الحرب في قطاع غزة.
ويُعد هذا القرار جزءًا من سلسلة من حالات الرفض المتزايدة بين صفوف الجنود الإسرائيليين، الذين يعبرون عن استيائهم من السياسات العسكرية الحالية.
في وقت سابق، شهدت إسرائيل حالات مشابهة، حيث تم فصل ضباط من الخدمة بسبب مواقفهم المناهضة للحرب.
ففي نوفمبر 2024، أُوقف العقيد حيزي نحاما من سلاح المشاة عن الخدمة الاحتياطية بعد انتقاده لطريقة تعامل الجيش مع المساعدات الإنسانية في غزة، معربًا عن استيائه من سيطرة حركة حماس على توزيع هذه المساعدات، مما يعيق جهود الجيش في تحقيق أهدافه.
وزير الخارجية الإسباني يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل
الجيش الإيراني يتوعد إسرائيل: جاهزون لرد يفوق التوقعات
كما شهدت إسرائيل احتجاجات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200، حيث وقع المئات منهم على عريضة ترفض الخدمة العسكرية بعد استئناف الحرب على غزة، معتبرين أن القتال يخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أمنية
في ديسمبر 2023، حُكم على المجند تال ميتنيك، البالغ من العمر 18 عامًا، بالسجن لمدة 30 يومًا بعد رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي احتجاجًا على الحرب في غزة، معتبرًا أن المشاركة فيها تعني الانخراط في "حفلة القتل الجماعي" .
وتعكس هذه الحالات تصاعد الرفض الداخلي للعمليات العسكرية في غزة، وتسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن الحرب المستمرة.
ومع تزايد عدد الرافضين للخدمة، يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات متزايدة في الحفاظ على تماسكه الداخلي وسط تصاعد الضغوط السياسية والاجتماعية.