"الصين" تأمل تحسين العلاقات مع أمريكا.. ومن تفضل بايدن أم ترامب؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أبدت الصين وجهة نظر لا تكترث بمن سيكون الرئيس الأمريكي القادم في السباق الرئاسي المنتظر في نوفمبر المقبل، حيث تشير المعلومات الواردة من المعسكر الجمهوري أن الرئيس السابق دونالد ترامب بات يضمن أن يكون المنافس الشرس للرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وأكدت الصين الاثنين أنها تأمل أن تتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة "بغض النظر عن هوية" الفائز.
وقال الناطق باسم الدورة السنوية للبرلمان الصيني لو كينجيان خلال مؤتمر صحافي "بغض النظر عن هوية الرئيس المقبل، نأمل أن تعمل الولايات المتحدة بالاتجاه نفسه مع الصين ومن أجل علاقات صينية-أمريكية مستقرة وسليمة ومستدامة".
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد أبلغ نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه يتعين على واشنطن رفع العقوبات التي تفرضها على الشركات والأفراد الصينيين، مضيفا أن محاولات الابتعاد عن الصين لن تضر سوى الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان، أن وانغ قال لبلينكن، إنه يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات وعدم الإضرار بحقوق التنمية المشروعة للصين.
وتفرض واشنطن عقوبات على شركات صينية مختلفة تتهمها واشنطن بالعمل مع الجيش الصيني، بالرغم من نفي تلك الشركات لهذه الاتهامات، كما تفرض عقوبات على أفراد وكيانات بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية.
ولاحت ملامح تحسن في العلاقات الصينية الأمريكية خلال الشهور القليلة الماضية؛ إذ اتخذ الجانبان خطوات لإعادة بناء قنوات التواصل، بعدما تراجعت العلاقات بين أكبر قوتين عالميتين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين ترامب بايدن انتخابات الرئاسة الأمريكية واشنطن بكين تحسين العلاقات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تطالب أميركا بوقف تسييس القضايا التجارية
قال المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة ليو بنجيو: "كما هو الحال دائما، ندعو الجانب الأميركي إلى اتباع مبدأ المنافسة العادلة والتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية وتوفير بيئة نزيهة وعادلة وغير تمييزية للشركات الصينية والأجنبية الأخرى".
ويأتي هذا البيان بعدما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة بإلغاء شراء مجموعة "سويروي" الدولية، ومقرها هونغ كونغ في الصين لشركة "جوبيتر سيستمز"، ومقرها الولايات المتحدة، وهي شركة معدات سمعية بصرية. وذلك رغم أن صفقة الشراء تمت في فبراير/شباط 2020.
وأمام الشركة الصينية 120 يوما لسحب استثماراتها في "جوبيتر سيستمز" ما لم تمنح لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة تمديدا لشركة "سويروي".
وكان إشعار في السجل الاتحادي قد ذكر في الثامن من يوليو/تموز إن الصفقة تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية.
ووصفت الوزارة سويروي بأنها "شركة منظمة بموجب قوانين في" الصين.
وتصف "سويروي" نفسها بأنها شركة اتصالات سحابية ناقل خدمات الاتصالات السحابية.
وكثيرا ما وصفت واشنطن، ولا سيما ترامب، الصين مرارا وتكرارا بأنها تهديد أمني في بعض القطاعات الأميركية.
وتشهد العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم توترات منذ سنوات تشمل قضايا مثل التعريفات التجارية والتكنولوجيا والأمن السيبراني والجغرافيا السياسية.