فيينا – استقرت أسعار النفط في تعاملات اليوم الاثنين مع تقييم الأسواق لقرار دول “أوبك+” تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعي إلى الربع الثاني من 2024، تماشيا مع توقعات الخبراء.

وبحلول الساعة 09:30 بتوقيت موسكو، تم تداول الخام الأمريكي عند 79.81 دولار للبرميل، بانخفاض طفيف نسبته 0.20% عن سعر التسوية السابق.

فيما جرى تداول عقود الخام العالمي مزيج “برنت” عند 83.

51 دولار للبرميل، بزيادة طفيفة نسبتها 0.04% عن سعر الإغلاق السابق، بحسب بيانات موقع “بلومبرغ”.

ويوم الجمعة الماضي، أنهت أسعار الخام التعاملات على ارتفاع ملحوظ، حيث صعد الخام الأمريكي بنسبة 1.71% إلى 79.97 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام “برنت” بنسبة 2% إلى 83.55 دولار للبرميل.

واتفقت دول مجموعة “أوبك+” على تمديد الخفض الطوعي للإنتاج، البالغ 2.2 مليون برميل يوميا، إلى الربع الثاني من 2024.

وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إلى أن روسيا ستمدد خفض إنتاج وصادرات النفط الخام 3 أشهر إضافية حتى نهاية يونيو المقبل، بمقدار 471 ألف برميل يوميا.

 

المصدر: RT + بلومبرغ

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: دولار للبرمیل

إقرأ أيضاً:

استقرار النفط في آسيا بدعم تعثر محادثات السلام وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية

استقرت أسعار النفط في تداولات آسيا اليوم /الاثنين/، بعد مكاسب أسبوعية مدعومة بتعثر محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا، إلى جانب توقعات قوية بأن يُقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة.


وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي، أن عقود خام برنت لشهر فبراير ارتفعت بنسبة 0.1% إلى 63.80 دولار للبرميل، كما سجلت عقود خام غرب تكساس الوسيط (WTI) زيادة مماثلة بنسبة 0.1% لتصل إلى 60.14 دولار للبرميل، وحقق خام غرب تكساس مكاسب تجاوزت 2% الأسبوع الماضي، بينما ارتفع خام برنت بنحو 1%.


وفشلت الجولة الأخيرة من الوساطة التي شاركت فيها أطراف أمريكية في تحقيق اختراق في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، وسط استمرار الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف، والوضع القانوني للمناطق الواقعة تحت السيطرة الروسية.


ويساهم هذا الجمود الدبلوماسي في إبقاء علاوة المخاطر مرتفعة في سوق النفط، مع تنامي المخاوف من أن استمرار عدم اليقين قد يطيل أمد تعطل صادرات النفط الروسية أو على الأقل يُبقي العقوبات دون تغيير.


وتلقت الأسعار دعماً إضافياً بعدما تسببت هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة في إلحاق أضرار بعوامة تحميل رئيسية في محطة كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين (CPC) في ميناء نوفوروسيسك، ما أدى إلى تعليق مؤقت لبعض عمليات تحميل النفط.


وتعززت المعنويات الإيجابية في السوق مع احتمال أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقرر غدا وبعد غد.


ومن شأن خفض الفائدة أن يدعم النشاط الاقتصادي ويزيد الطلب على الطاقة، كما أن تراجع الدولار الأمريكي - وهو سيناريو غالباً ما يرافق خفض الفائدة - سيجعل النفط أرخص لحملة العملات الأخرى، ما يدعم الاستهلاك العالمي.
 

طباعة شارك استقرت أسعار النفط تداولات آسيا خفض الفائدة دعم النشاط الاقتصادي دعم الاستهلاك العالمي

مقالات مشابهة

  • النفط يهبط 1% وسط ترقب المستثمرين أسعار الفائدة الأمريكية
  • تقرير: ليبيا تصدّر 87 ألف برميل يوميًا من الخام إلى الولايات المتحدة
  • وسط تقلبات عالمية محتملة.. النفط والذهب يحافظان على الاستقرار
  • توقعات عالمية.. أسعار النفط ستتراجع إلى ما دون 60 دولارًا في 2026
  • استقرار الذهب مع توقعات خفض الفائدة الأميركية
  • ارتفاع خام البصرة مع استقرار أسعار النفط بالأسواق العالمية
  • صادرات النفط العُماني تتخطى 256 مليون برميل.. و47.5 مليار متر مكعب إنتاج الغاز الطبيعي
  • صادرات النفط العُماني تتخطى 256 مليون برميل
  • استقرار النفط في آسيا بدعم تعثر محادثات السلام وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 63.79 دولار للبرميل