أسير أوكراني: استخبارات كييف تعتقل منتقدي القائد الجديد للقوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف أسير أوكراني أن استخبارات كييف تعتقل العسكريين المعارضين للقائد الجديد للجيش ألكسندر سيرسكي الذي يزج بقواته في "مطحنة الموت" أمام الجيش الروسي، ولا تعني له حياة الجندي شيئا.
وقال الأسير: "عندما دارت شائعات حول قرب استبدال فاليري زالوجني بسيرسكي، بدأ البعض يستذكرون سيرسكي وخططه في مدينة ديبالتسيفو التي كبدت الجيش الأوكراني خسائر بشرية فادحة، وقالوا إن الأمور ستكون سيئة، ولم يمض وقت طويل حتى وصلت قوات أمنية واقتادتهم إلى وجهة مجهولة".
وذكر أنه تم استدعاؤه للجيش على الرغم من مشاكل صحية كثيرة يعانيها.
ولفت إلى أن البزات الواقية التي يتم توزيعها على العسكريين ضعيفة وبدون صفائح واقية، وهناك نقص حاد في العتاد.
ووفقا للمنشورات الغربية، يعتبر سيرسكي من المؤيدين المقربين لرأس النظام فلاديمير زيلينسكي، لكن الجنود يكرهونه بشدة لأنه تسبب بخسائر فادحة بين العسكريين، حتى أنه نال بينهم لقب "الجزار".
من جهته قال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين في وقت سابق إن ألكسندر سيرسكي اشتهر في بلاده كقائد عسكري لا يأخذ في اعتباره خسائر جيشه البشرية.
ولم يستبعد بوشيلين أن يتسبب سيرسكي بوقوع القوات الأوكرانية في "مفارم لحم" جديدة، كما في أرتيوموفسك وغيرها.
يذكر أن زيلينسكي عين سيرسكي قائدا عاما للجيش بعد إقالة فاليري زالوجني على خلفية الانهيار الحاصل على جبهات القتال.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بعد تصفية سلفه.. إسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد
وأفاد وفق بيان تزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني الجديد على إسرائيل، بأنه وبعد معلومات استخباراتية دقيقة تلقاها فرع الاستخبارات، وسمحت فرصة مفاجئة خلال الليل، هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي مقرًا مأهولًا في قلب طهران.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، كان شدماني يشغل منصب رئيس أركان الحرب وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة.
وقاد شدماني الحرس الثوري والجيش الإيراني. وعُيّن في بداية العملية قائدًا للقوات المسلحة الإيرانية، وبعد ترقيته، قُتل علم علي رشيد في الضربة الافتتاحية لعملية "شعب كالأسد".
ومن ضمن مهامه كانت قيادة الطوارئ المسماة بـ"خاتم الأنبياء"، وهي مسؤولة عن إدارة المعارك والموافقة على خطط إطلاق النار الإيرانية.
ووفق البيان الإسرائيلي، من خلال مناصبه المختلفة، أثّر شدماني بشكل مباشر على خطط إطلاق النار الإيرانية لمهاجمة إسرائيل.
وقبل اغتيال سلفه، شغل شادماني منصب نائب قائد قيادة الطوارئ ورئيس قسم العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
واختتم الجيش الإسرائيلي بيانه، بإشارته إلى أن اغتيال شادماني يضاف إلى سلسلة اغتيالات طالت أعلى القيادات العسكرية في إيران، ويُمثل ضربةً أخرى لسلسلة القيادة في القوات المسلحة الإيرانية منذ بداية الحرب