وزارة الأوقاف تحذر وكالات الأسفار من استغلال تأشيرات العمرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بعد أن عمدت العشرات من وكالات الأسفار إلى استصدار «تأشيرات سياحية» أو «تأشيرات الزيارة» للمئات من زبائنها بغرض أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان الذي يرتفع خلاله الإقبال على زيارة البقاع المقدسة والعمل على استغلالها لأداء مناسك الحج.
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تنبيها إلى أصحاب وكالات الأسفار المعنية يحذرهم من مغبة استغلال هذه العينة من التأشيرات من أجل إيهام زبائنهم أن باستطاعتهم أداء مناسك الحج اعتمادا على التأشيرات المذكورة وخارج الحصة القانونية الممنوحة للوزارة.
وجاء في الرسالة التي توصلت بها العديد من وكالات الأسفار، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تطلب منهم «الحرص على عدم السماح لزبائن وكالات الأسفار الحاصلين على (تأشيرة زيارة) بالذهاب إلى المشاعر المقدسة».
وأكدت رسالة الوزارة أن «كل وكالة أسـفـار تتحمل المسؤوليـة فـي حـالـة ضبط حـجـاج مـن هـذا النوع بصحبتها».
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
5 ملايين مركبة عبرت إلى مكة والمدينة خلال الحج
أوضحت الهيئة العامة للطرق في بيان لها أن إجمالي عدد المركبات التي عبرت الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال موسم الحج 1446هـ تجاوز (5) ملايين مركبة، واستفاد أكثر من (500) ألف حاج من الطرق المطاطية الباردة في المشاعر المقدسة، واستفاد (1900) حاج من المواقع المتنقلة المزودة بأجهزة تكييف ومناطق راحة ودورات مياه ووجبات ومشروبات، وشملت مبادرة خيمة الطريق نحو (2700) حاج، واستفاد نحو (350) ألف مستفيد من مبادرة تعزيز السلامة على الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة.
وأشارت الهيئة إلى أن إجمالي الطرق التي تمت صيانتها بلغ (7401) كم من الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبلغت أطوال المشاريع المنفذة للطرق (23,421) كم، باستخدام أكثر من (20) تقنية حديثة؛ لضمان الأمان والانسيابية المرورية.
ولفتت إلى أن قطاع الطرق يُعد من القطاعات الحيوية الداعمة لقطاعي الحج والعمرة، وتتولى تنظيمه ووضع السياسات والتشريعات اللازمة، مع العمل على تحقيق أهداف إستراتيجية ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.
وتُعد شبكة الطرق السعودية، بأكثر من (73) ألف كم، الأولى عالميًا في الترابط؛ ما يسهل تنقل الحجاج وقاصدي المناطق السياحية، بما يعزز مكانة المملكة مركزًا دينيًا.