نصائح لمواجهة السمنة في يومها العالمي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
أكد أستاذ الصحة العامة استشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة ، أن السمنة تعد من أبرز التحديات التي تواجهها النظم الصحية ، منوها إلى أن مشكلة السمنة لا تقف إلى حد المرض بل تتجاوزها إلى مضاعفات تؤثر على سائر أعضاء الجسم.
وقال بمناسبة اليوم العالمي للسمنة الذي تحتفل به المجتمعات اليوم الرابع من مارس 2024 ، إن مرض السمنة يشكل قلقاً للمجتمعات، بعد أن أحدث التغير السريع في النظام الغذائي وقلة النشاط البدني ونمط المعيشة زيادة في عدد المصابين بالسمنة وزيادة الوزن، بمختلف الدول العالمية.
وأضاف خوجة إن السمنة هي تراكم مفرط أو غير طبيعي للدهون والذي يلحق الضرر بصحة الفرد ، ويعدّ السبب الرئيسي لزيادة الوزن والسمنة أي اختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها ، وتعتبر نسبة كتلة الجسم هو مؤشر لقياس ارتفاع الدهون في الجسم وبالتالي لتصنيف زيادة الوزن أو السمنة عن طريق حساب نسبة وزن الشخص بالكيلوغرام إلى مربع طوله بالمتر (كغ/م2) ، وارتفاع النسبة يمكن أن يكون مؤشرًا لارتفاع نسبة الدهون في الجسم.
ونصح خوجة بممارسة الرياضة يوميًّا، واتباع نظام غذائي صحي متوازن عبر التركيز على الأغذية التي تحتوي على سعرات حرارية منخفضة، مثل الفاكهة والخضراوات، وتجنب الدهون المشبعة، والحلويات، والمشروبات الغازية ، واختيار الأطعمة التي تؤدى إلى وزن صحي وصحة جيدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السمنة اليوم العالمي للسمنة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة النوم المتقطع بزيادة الوزن
أظهرت دراسة علمية حديثة أن اضطرابات النوم المستمرة، وخاصة النوم المتقطع أو القصير، ترتبط بزيادة كبيرة في احتمالية زيادة الوزن والسمنة لدى البالغين، وأوضح الباحثون أن قلة النوم تؤثر على توازن هرمونات الجوع والشبع، ما يدفع الجسم إلى الرغبة في تناول كميات أكبر من الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون.
وأكدت الدراسة، التي نشرتها مجلة “Nutrition & Health”، أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا يفرزون مستويات أعلى من هرمون “غريلين”، المسؤول عن الشعور بالجوع، ومستويات أقل من هرمون “ليبتين”، المسؤول عن إحساس الشبع. هذا الخلل الهرموني يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، وبالتالي زيادة السعرات الحرارية المتراكمة في الجسم.
وأشار الباحثون إلى أن النوم المتقطع لا يقتصر أثره على زيادة الوزن فقط، بل يؤثر أيضًا على معدل الأيض (الحرق)، ويبطئ استجابة الجسم للأنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. كما تبين أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم يعانون غالبًا من تراجع النشاط البدني بسبب التعب المزمن، ما يزيد من احتمالات السمنة بشكل مضاعف.
وأكد الخبراء أن النوم الصحي لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا يساهم في توازن الهرمونات، وتحسين قدرة الجسم على حرق الدهون، والحفاظ على وزن صحي. كما نصحوا بضرورة الالتزام بمواعيد نوم منتظمة، وتجنب السهر لوقت متأخر، والابتعاد عن المشروبات المنبهة قبل النوم.
وأشاروا إلى أن دمج النوم المنتظم مع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة اليومية يشكل “مثلث الصحة المثالي” للتحكم في الوزن، والوقاية من مضاعفات السمنة، والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل