موقع النيلين:
2025-07-13@10:06:15 GMT

ثقافة الطائرات.. ومقاعد النساء

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT


ثقافةُ ركوبِ الطَّائرةِ للمسافرِينَ تحتاجُ إلى إعادةِ نظرٍ، وخاصَّةً من العنصرِ النسائيِّ، الذِي -بعكسِ الماضِي- أصبحَ يشاركُ في كافَّةِ مناحِي الحياةِ، عملًا وعلمًا.

بالماضِي، نادرًا ما تجدُ فتاةً تسافرُ بمفردِهَا على متنِ الرحلاتِ الدَّاخليَّةِ.. الآن الجميعُ يسافرُ، ولكنْ! للمرأةِ خصوصيَّتهَا، وأيضًا احترامهَا من المجتمعِ، وكذلكَ علينَا الحفاظُ على خصوصيَّتهَا من بعضِ المتطفِّلِين «ضعافِ النُّفوسِ».

وماذَا بعدُ؟!..

مشكلة تعانيها الفتاة، وأيضاً المسافرون بالرحلات، ممن لا ذنب لهم، ألا وهي أنْ تكون الفتاة أو المرأة تريد أنْ تغير مقعدها للحفاظ على خصوصيتها، بعدم الجلوس في مقعد مخصص لها مسبقاً؛ فتشاء الصدف أنْ يكون بجانبها رجل، وهذا وضع طبيعي؛ لأنَّ المسافرين الرجال أضعاف عدد النساء الموجودات بالرحلة، ومقاعد الطائرات متلاصقة، وقد تحدث حركة عفوية غير مقصودة، فتكون هناك مشكلة.كذلكَ عدم الالتزامِ بالمقعدِ، يُسبِّبُ الازدحامَ بممرِ الطائرةِ، وداخلِ طرقاتِهَا، وهناكَ كبارٌ بالسنِّ لا يحتملُون الوقوفَ.. وطبعًا هذَا لا يحدثُ إلَّا برحلاتِنَا الداخليَّةِ؛ ممَّا يُسبِّبُ مشكلةً أيضًا.

مَا هِي الحلولُ؟!.

أعتقدُ أنَّ الأمرَ بسيطٌ، حيثُ يمكنُ عن طريقِ كنترولِ الرحلةِ أو الطائرةِ -قبلَ صعودِ النِّساءِ إليها- وحسب طلب البعض يتمُّ برمجة «زرٍ بعينهِ»، فتوضعُ لهنَّ مقاعدُ متجاورةٌ.. أو قبلَ أنْ تُفتحَ الرحلةُ كذلكَ، تكونُ المقاعدُ محدَّدةً سلفًا، ومتجاورةً للنِّساءِ، ولَا يمكنُ تغييرهَا.

* خاتمة:الناقلُ الرسميُّ -»الخطوط السعوديَّة»- لديهِ الإمكانيَّاتُ العاليةُ؛ لتحقيقِ تطلُّعاتِ الجميعِ، وهي تتطوَّرُ بشكلٍ كبيرٍ داخليًّا وخارجيًّا، وكذلك بقيَّة الشَّركاتِ الاقتصاديَّةِ، ولدينَا احترامٌ لثوابتِ المجتمعِ، الذي هُو هدفُ الجميعِ لراحةِ المواطنِينَ والمواطناتِ، وخاصَّةً مَن لا تسمحُ له الظُّروفُ بمرافقةِ الزَّوجةِ، أو الابنةِ، أو الأختِ لجهةِ سفرِهَا، وهو يعلمُ أنَّ خصوصيَّتهَا مصانةٌ.

محمد المرواني – صحيفة المدينة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«الدولية للهجرة»: الحرب في أوكرانيا أرهقت الجميع

جنيف (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة زيلينسكي: استئناف تسليم أسلحة من أميركا إلى أوكرانيا أوكرانيا تعلن قصف منشآت عسكرية في روسيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

حذرت إيمي بوب، مديرة المنظمة الدولية للهجرة، من أن الإرهاق الذي تسببت فيه الحرب في أوكرانيا وتخفيض الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية يقوضان الجهود الرامية إلى دعم الفارين من المحن والصعوبات.
وجاءت تعليقات بوب بعد يوم واحد من عقد مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في مدينة روما، والذي أسفر عن جمع أكثر من 10 مليارات يورو لكييف.
وقالت بوب: «مرت ثلاث سنوات ونصف السنة على الصراع، أعتقد أن من الإنصاف القول إن الجميع منهكون، ونسمع ذلك حتى من الأوكرانيين الذين يعانون الهجمات المستمرة على مدنهم، والذين نزح كثيرون منهم مرات عدة».
وأضافت «لكن الرد على ذلك يجب أن يكون السلام، لأنه في نهاية المطاف، من دون السلام، لن تكون هناك نهاية، ليس فقط لطلبات التمويل، بل أيضاً لدعم الشعب الأوكراني».
وتعاني المنظمة الدولية للهجرة وعدد من وكالات الأمم المتحدة نقصاً كبيراً في التمويل بعد أن خفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الخارجية، وبعد تحويل الجهات المانحة الأوروبية مثل بريطانيا التمويلات من قطاع التنمية إلى مجال الدفاع.

مقالات مشابهة

  • تحقيق أولي يكشف ما حدث قبل تحطم الطائرة الهندية
  • تحقيق أولي يكشف ما حدث قبل تحطم الطائرة الهندية بلحظات
  • الرحلة البرية إلى صلالة .. متعة مصحوبة بالحذر
  • دون جواز سفر وتأشيرة .. رحلة خاطئة تنقل مسافراً إلى جدة بدلاً من كراتشي
  • «الدولية للهجرة»: الحرب في أوكرانيا أرهقت الجميع
  • بني سويف.. إجراءات لحل مشكلة الزحام على التأمين الصحي بالعيادة الشاملة
  • كي تصبح الرحلة آمنة.. تاكسي للنساء فقط في لبنان!
  • عفن الحوائط والأسقف مشكلة الصيف الأزلية .. أسباب وحلول
  • لإصلاح مشكلة كبيرة فى iPhone..أبل تصدر الإصدار التجريبى من iOS 26
  • حرقة المعدة أم مشكلة أكثر خطورة؟ متى يجب فحص آلام الصدر؟