طرق بسيطة للتخلص من مشكلة الهالات السوداء
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
تعد الهالات السوداء من أكثر المشكلات الجمالية التي تزعج النساء والرجال على حدٍّ سواء، إذ تُعطي مظهرًا مرهقًا للوجه حتى في حال الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويؤكد أطباء الجلدية أن أسبابها متعددة، تتراوح بين العوامل الوراثية والإجهاد ونقص الترطيب وضعف الدورة الدموية في منطقة العين.
. خبير أثري يكشف مفاجآت لـ"الوفد"
ويشير الخبراء إلى أن الجلد المحيط بالعينين هو الأرق في الجسم، لذا فهو أكثر عرضة للتصبغات وظهور الأوعية الدموية الدقيقة، كما يؤدي السهر الطويل أمام الشاشات إلى زيادة الإجهاد البصري، ما يفاقم من حدة الهالات.
وللتغلب على هذه المشكلة، ينصح الأطباء ببدء الروتين اليومي بـ ترطيب المنطقة المحيطة بالعينين بكريم غني بالكافيين أو فيتامين K، لأن هذه المكونات تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتقليل الانتفاخ.
كما يُوصى بوضع كمادات باردة أو شرائح الخيار لمدة 10 دقائق يوميًا، فهي تقلل من التورم وتعيد النضارة للعينين ويمكن أيضًا استخدام زيت اللوز الحلو قبل النوم لاحتوائه على مضادات أكسدة طبيعية تُفتح لون الجلد تدريجيًا.
ويلعب النظام الغذائي دورًا أساسيًا في الوقاية من الهالات السوداء، إذ يساعد تناول الأطعمة الغنية بالحديد وفيتامين C مثل السبانخ والبرتقال في تحسين لون البشرة وتنشيط الأوعية الدقيقة حول العين.
ويؤكد الأطباء أن علاج الهالات لا يحدث بين ليلة وضحاها، بل يتطلب صبرًا وانتظامًا في العناية إلى جانب النوم الكافي يوميًا والابتعاد عن التوتر. فالعين مرآة الجمال، ولا شيء يُبرزها أكثر من نظرة ناعمة خالية من الإرهاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهالات السوداء ضعف الدورة الدموية الإجهاد الهالات الأرق فيتامين K الكافيين تنشيط الدورة الدموية المتحف المصری الکبیر خبیر أثری
إقرأ أيضاً:
خبير آثار لـ "الوفد": المتحف المصري الكبير يجمع بين عبقرية الماضي وتكنولوجيا المستقبل
كشف خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عن الدور الرائد الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة داخل المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن المتحف يطبق أحدث تقنيات العرض المتحفي في العالم، ليقدم تجربة ثقافية وتاريخية غير مسبوقة تمزج بين الأصالة والإبهار.
وأوضح عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية في حوار خاص لـ “الوفد” أن المتحف يستخدم تقنيات الواقع المعزز (AR) والهولوغرام (Hologram) إلى جانب العروض الصوتية والبصرية التفاعلية، التي تُعيد إحياء لحظات من التاريخ المصري القديم بأسلوب حديث لم تشهده المنطقة من قبل، ما يجعل الزائر يعيش تجربة استثنائية تُقربه من روح الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف أن المتحف يعرض مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تضم 5537 قطعة أثرية كاملة لأول مرة في التاريخ، وفي مقدمتها قناع الملك الذهبي، الذي يُعد أغلى وأثمن قطعة أثرية في العالم، إلى جانب كرسي العرش الذهبي الذي يُعرض بطريقة مبتكرة ومبهرة تجمع بين الإضاءة والمؤثرات الرقمية.
وأشار إلى أن المتحف يتيح للزوار التفاعل المباشر مع القطع الأثرية عبر تقنية الرمز الإلكتروني (QR Code) باستخدام الهواتف الذكية، حيث يمكن لكل زائر التعرف على تاريخ القطعة ومكان اكتشافها وطريقة استخدامها وغيرها من المعلومات الأثرية والتاريخية بطريقة سلسة وجاذبة.
وأكد الدكتور ريحان أن المتحف يضم أيضًا قاعات مخصصة لتجارب الواقع الافتراضي (VR)، تتيح للزوار ارتداء نظارات خاصة للتجول داخل معالم الحضارة المصرية القديمة، كما يقدم تجربة واقع افتراضي فريدة لمقبرة توت عنخ آمون، تسمح للزائر بالدخول إلى الغرف الداخلية ومشاهدة محتوياتها كما كانت لحظة اكتشافها، مصحوبة بشرح صوتي تفاعلي يأخذهم في رحلة غامرة داخل التاريخ المصري القديم.
واختتم خبير الآثار تصريحاته مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يجمع بين عبقرية الماضي وتقنيات المستقبل، ليقدّم للعالم نموذجًا فريدًا في دمج التراث بالحضارة الرقمية، وليثبت مرة أخرى أن مصر قادرة على الجمع بين الأصالة والابتكار في مشروع هو الأضخم من نوعه عالميًا.