رؤساء وفد الاتحاد الأوروبي يحييون الذكرى الثانية للحرب الروسية الأوكرانية بالقاهرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
التقى رؤساء وفد الاتحاد الأوروبي بالسفير الأوكراني في القاهرة ميكولا ناهورني لإحياء الذكرى الثانية للحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في عام 2022.
وقال بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي في القاهرة إن الحرب العدوانية غير المبررة التي شنتها روسيا على أوكرانيا، تعد انتهاك صارخ للقانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ونحن مستمرون في دعم أوكرانيا والوقوف بجانبها.
وكانت سفارات فرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا لدى مصر أعلنت في بيان مشترك وحدة بلدانهم في إدانة العدوان الروسي الذي ينتهك سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية كما أنهم يتضامنون مع الشعب الأوكراني.
وقال البيان: قبل عامين من اليوم، شاهد العالم برعب اندلاع الغزو الروسي الواسع النطاق لأوكرانيا، محطمًا السلام على القارة الأوروبية.
وأضاف: لقد تسببت هذه الحرب الوحشية، المتمادية في العدوان والاستهانة بالقانون الدولي، في معاناة هائلة للشعب الأوكراني، وأودت بحياة العديد من الأبرياء وزعزعت النظام العالمي.
وأكد أن الحرب لم تبدأ فعليا في عام 2022، متابعا: إن عدوان روسيا على أوكرانيا يعود إلى عام 2014، مع الاحتلال المؤقت لشبه جزيرة القرم وغزو منطقة الدونباس.
وقالت سفارات فرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا: إننا نؤكد وحدة بلداننا في إدانة العدوان الروسي الذي ينتهك سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية ونتضامن مع شعب أوكرانيا الشجاع.
وأضاف: تحمل هذه الحرب عواقب وخيمة تتجاوز الحدود الأوروبية، إنها تهدد المبادئ الأساسية للقانون الدولي والنظام العالمي القائم على القواعد، كما أنها تقوض الأمن الغذائي العالمي، مما يشكل تحديات كبيرة للناس الأبرياء الآخرين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في مصر.
وأردف: بهذه الروح، وبوعي بحقيقة أن هذه الحرب ليست مجرد نزاع إقليمي، نقف مع أوكرانيا ليس فقط من أجلها، بل من أجل حماية مبادئ القانون الدولي التي توجِّهنا في جميع النزاعات الدولية، بما في ذلك الحرب المستمرة في غزة، ونبقى متمسكين بتعهدنا بالالتزام بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره غزة سفارات الاوروبي الأمم المتحدة الاتحاد الاوروبي سفير عالم أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الانتقام حتمي.. أول تعليق من ميدفيديف على ضرب أوكرانيا للعمق الروسي
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف ان المفاوضات في إسطنبول ضرورية لتحقيق نصر سريع لروسيا وليس من أجل التوصل إلى سلام بحلول وسط وشروط غير واقعية.
وتوجه ميدفيديف برسالة إلى "كل من ينتابه القلق وينتظر العقاب": الانتقام حتمي.
كانت أوكرانيا قد نفذت في وقت سابق؛ هجومًا جويًا بطائرات مسيّرة استهدف خمس قواعد جوية في العمق الروسي، ما أسفر عن تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بنحو 41 طائرة عسكرية، بما في ذلك قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز Tu-95 وTu-22M.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمنيين أمريكيين وأوروبيين، فإن الهجوم الذي لم تُبلّغ كييف واشنطن به مسبقًا، أظهر قدرة أوكرانيا على ضرب أهداف عسكرية حساسة داخل العمق الروسي، ما يسلّط الضوء على تطور قدراتها الهجومية والتخطيط الاستخباراتي.
ومن بين الخسائر الروسية، دُمرت ست قاذفات استراتيجية بعيدة المدى وأربع قاذفات من طراز Tu-22M، ما يُعدّ ضربة قاسية لقدرات روسيا الجوية.
وأعربت الولايات المتحدة، التي لم تكن على علم مسبق بالهجوم، عن قلقها من التصعيد المحتمل، حيث توقّع مسؤولون أمريكيون أن تشنّ روسيا ردًا انتقاميًا كبيرًا على أوكرانيا.
ويبرز الهجوم تحولًا في ميزان القوى الجوية ويكشف عن هشاشة الدفاعات الروسية أمام تكتيكات الحرب الحديثة