السودان يستعيد نشاط الشركات الأجنبية التعدينية بالبلاد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أشاد مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية الاستاذ محمد طاهر عمر بجهود ومساهمات شركات التعدين العاملة في الولاية الشمالية في الإنتاج الكلي لمعدن الذهب على مستوي ولايات السودان.
وأكد لدى اجتماعه اليوم بدنقلا بشركات التعدين والبالغ عددها 17 شركة مخلفات و 2 شركة إمتياز وذلك بحضور وزير البني التحتية والتنمية العمرانية بالولاية الشمالية المهندس خالد موسي ومدير مكتب الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية الاستاذ عبد الرحمن محجوب النضيف أكد اهتمام الشركة وحرصها على معالجة المشاكل والتحديات التي تواجه الشركات بالتعاون والتنسيق مع حكومة الولاية والمحليات والمجتمع المحلي وأشار إلي أن قطاع التعدين بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد يشهد تطورا ملحوظا ومبشرا.
واضاف في تصريح “لوكالة السودان للأنباء” أنه تم إستعادة نشاط كل الشركات الاجنبية وعلي رأسها شركة دلقو للتعدين والتي تعتبر من الشركات الكبيرة والمنتجة والمساهمة في مسيرة التنمية والإقتصاد وقال إن الشركات استطاعت بكل عزيمة وإرادة مجابهة الظروف الماثلة.
وتوقع الطاهر أن يسير العمل في قطاع التعدين أفضل بما كان عليه نظرا للتفاهمات التي تمت مع حكومة الولاية الشمالية والجهات ذات الصلة بالعملية التعدينية واعرب عن تمنياته بأن ينصر القوات المسلحة وتعود البلاد أكثر أمنا وإستقرارا وان يسهم قطاع التعدين في بناء وإعمار السودان سودان مابعد الحرب.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ لمهندسي آبل في الهند يربك خطط الشركة التصنيعية
صراحة نيوز- سحبت شركة “فوكسكون” التايوانية مئات المهندسين والفنيين الصينيين من مصانع “آيفون” التابعة لها في الهند، في خطوة مفاجئة تهدد طموحات “آبل” التوسعية في البلاد، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة.
وأفادت المصادر أن أكثر من 300 مهندس صيني غادروا الهند خلال الشهرين الماضيين، بناءً على طلب من الشركة، فيما لا يزال الفنيون القادمون من تايوان في مواقعهم. ولم توضح الشركة رسميًا سبب هذا الإجراء، إلا أن التوقيت يتزامن مع تحركات صينية رسمية تهدف إلى الحد من انتقال التكنولوجيا والكوادر الفنية إلى دول مثل الهند وجنوب شرق آسيا.
وتسعى بكين -بحسب بلومبيرغ- إلى كبح توسع التصنيع خارج حدودها، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا ضمن محاولات لمنع الشركات من نقل قدراتها التصنيعية إلى مناطق بديلة.
ويرى مراقبون أن انسحاب المهندسين الصينيين سيؤخر عمليات تدريب الموظفين الهنود ونقل الخبرات التقنية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في المصانع الجديدة. وكان لهؤلاء دور أساسي في تأسيس وإدارة خطوط الإنتاج في الهند التي بدأت تجميع آيفون على نطاق واسع منذ أربع سنوات فقط.
ورغم أن الصين لا تزال تحتضن الحصة الأكبر من عمليات تجميع آيفون، فإن “آبل” تواصل تنويع سلاسل التوريد، مع خطط لزيادة الإنتاج في الهند لتصل إلى تصنيع خُمس أجهزة آيفون عالميًا هناك، بل وتطمح إلى تصنيع هواتف السوق الأميركي في الهند بحلول عام 2026.
يُذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد انتقد نقل التصنيع إلى الخارج، في وقت يصعب فيه على “آبل” إنتاج الأجهزة داخل الولايات المتحدة بسبب ارتفاع تكلفة العمالة، بينما تقيد الصين في المقابل تصدير كوادرها الفنية والتكنولوجيا والمعدات الحيوية.