شدّد عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب فيصل الصايغ على «ان ترسيم الحدود، وتطبيق القرار الدولي رقم 1701 يتطلب وجود رئيس للجمهورية، وفق المنطق الغربي والدولي والعربي، لتنفيذ هذا القرار»، مؤكدا «ان سد الفراغ الرئاسي، هو مطلب جدي من قبل جميع الأطراف»، متوقعا «ان حصول ضغوط كبيرة خلال الاسبوعين المقبلين في هذا الخصوص».



واعتبر الصايغ في تصريح لـ «الأنباء» ان الملف الرئاسي بانتظار الهدنة بين حماس واسرائيل، متمنيا استمرار مبادرة تكتل الاعتدال الوطني، متوقعا ان يتم التوصل إلى هدنة قبل بدء شهر رمضان، وقد تنعكس على وقف اطلاق النار في جنوب لبنان، آملا أن تحدث مساعي وجهود اللجنة الخماسية خرقا في جدار الملف الرئاسي خلال فترة الهدنة بتعاون الأطراف اللبنانية، مشيرا إلى انه تعودنا في لبنان ألا نكثر من التفاؤل، مشددا على ان هناك مسؤولية وطنية علينا جميعا في مواكبة جهود الخماسية ومساعي الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، للتوصل إلى استقرار مستدام على الجبهة الجنوبية.

وردا على سؤال، اشار إلى ان الجهود منصبة على تأمين الأجواء الملائمة والمناسبة لانتخاب رئيس للجمهورية، بالإضافة إلى حكومة فاعلة لوضع خطة اقتصادية، مشيرا إلى ان المساعي لا تبحث في أسماء المرشحين للرئاسة، على الرغم من ان كل فريق لديه مرشحه، والأجواء الدولية لديها اتجاه معين، مؤكدا ان حزب الله متمسك بمرشحه الوزير السابق سليمان فرنجية، الذي يبقى القرار له في الاستمرار بالترشح او التراجع.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بايدن يتعهّد بالمساعدة في صياغة حلّ على الحدود اللبنانية

قال مصدر واسع الاطلاع عن كثب على أجواء سفراء اللجنة الخماسية إنّ «هناك شبه اقتناع لدى معظم سفراء «الخماسية» بأنّ فريقاً أساسياً في لبنان يفضّل عقد الصفقة على كل الملفات العالقة من الجنوب الى الرئاسة مع الجانب الأميركي وبضمانات عربية، وتحديداً سعودية، لعله يحقّق مكاسب في السياسة وحتى في الاقتصاد».

وكشف المصدر لـ»نداء الوطن» عن أنّ سفراء «الخماسية» يحضّرون لمسار عملي وفاعل في انتظار الاتفاق على وقف إطلاق نار في غزة، وهذا المسار سيكون موازياً لمسار هوكشتاين المتعلّق بالحدود البرية، وبالتالي فإنّ جميع دول «الخماسية» يسلّمون ضمناً «بأنّ الربط بين الرئاسة وغزة قائم ولا امكانية لفكه، ومن هنا تحذير لودريان عن زوال لبنان السياسي، لأنه من غير المعلوم أمد الحرب في غزة، ومن غير المعلوم ما ينتظر لبنان عبر جبهة الجنوب من مفاجآت غير سارّة».
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ بلاده «ستساعد في صياغة حل على الحدود اللبنانية» . وأتى كلام بايدن غداة إشارة مستشاره لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين الى أنّ اتفاقاً على الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان يتم تنفيذه على مراحل. ففي مقابلة مع مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي، قال: «البداية ستكون السماح لسكان المجتمعات الشمالية في إسرائيل بالعودة إلى منازلهم ولسكان المجتمعات الجنوبية في لبنان بالعودة إلى منازلهم، وأنّ جزءاً من ذلك سيتطلب تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، بما في ذلك التجنيد وتدريب القوات وتجهيزها. أما المرحلة الثانية فستشمل حزمة اقتصادية للبنان».

ولفت هوكشتاين إلى «أنّ المرحلة الأخيرة ستكون اتفاق الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل»، ورأى أنه إذا استقرت السياسة والاقتصاد في لبنان، فقد يساعد ذلك في الحدّ من نفوذ إيران هناك. وقال: «إنّ قدرة القوى الخارجية مهما كانت عاقبتها على التأثير على لبنان ستتضاءل بشكل كبير».

وفي سياق متصل، بدا كأنّ هناك حواراً غير مباشر جرى في الـ 48 ساعة الماضية بين الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله ووسيط بايدن. مثلاً ما له علاقه بملف الكهرباء، فهوكشتاين قال: «شبكة الكهرباء في لبنان، على سبيل المثال، لا تعمل إلا بضع ساعات في اليوم، ما يلحق ضرراً هائلاً باقتصاده. لدينا حل لذلك، لقد جمعنا حزمة يمكن أن توجد حلاً من شأنه أن يوفّر 12 ساعة من الكهرباء خلال فترة قصيرة».

وعلّق نصرالله على ما طرحه هوكشتاين من دون أن يسميه، فقال: إنّ «كل معاناة الكهرباء في لبنان، الأميركي شريك في صنعها، وعطّل في موضوع حقول النفط في المياه اللبنانية». لكن نصرالله لم يقل إنه يرفض ما يقترحه هوكشتاين.

مقالات مشابهة

  • عاجل| مصدر رفيع المستوى: انتهاء اجتماع ثلاثي بالقاهرة ضم مصر وأمريكا وإسرائيل
  • الملف الرئاسي محكوم بالاستعصاء.. ولودريان يبشّر بعودته ومفاجأة ميدانية على الحدود الجنوبية
  • بيان ثلاثي يدعو "حماس" وإسرائيل لوضع "اللمسات الأخيرة" على "اتفاق الهدنة"
  • زيارة لودريان إلى بيروت بلا نتائج عمليّة.. عودة إلى المراوحة ؟!
  • سفراء الخماسية في استراحة طويلة واهتمام لبناني بالـpackage الأميركية...
  • صفحة لودريان طويت وواشنطن جمّدت الانتخابات الرئاسية؟
  • سكاف: نخشى تضييع نافذة ضيقة للعبور نحو الانفراج
  • بايدن يتعهّد بالمساعدة في صياغة حلّ على الحدود اللبنانية
  • لودريان يتكامل مع الخماسية ويبحث عن بدائل توقف التمديد للفراغ الرئاسي
  • قاسم حول الاستحقاق الرئاسي: اذا تمّ الحوار نحن جاهزون