الصايغ: الملف الرئاسي بانتظار الهدنة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شدّد عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب فيصل الصايغ على «ان ترسيم الحدود، وتطبيق القرار الدولي رقم 1701 يتطلب وجود رئيس للجمهورية، وفق المنطق الغربي والدولي والعربي، لتنفيذ هذا القرار»، مؤكدا «ان سد الفراغ الرئاسي، هو مطلب جدي من قبل جميع الأطراف»، متوقعا «ان حصول ضغوط كبيرة خلال الاسبوعين المقبلين في هذا الخصوص».
واعتبر الصايغ في تصريح لـ «الأنباء» ان الملف الرئاسي بانتظار الهدنة بين حماس واسرائيل، متمنيا استمرار مبادرة تكتل الاعتدال الوطني، متوقعا ان يتم التوصل إلى هدنة قبل بدء شهر رمضان، وقد تنعكس على وقف اطلاق النار في جنوب لبنان، آملا أن تحدث مساعي وجهود اللجنة الخماسية خرقا في جدار الملف الرئاسي خلال فترة الهدنة بتعاون الأطراف اللبنانية، مشيرا إلى انه تعودنا في لبنان ألا نكثر من التفاؤل، مشددا على ان هناك مسؤولية وطنية علينا جميعا في مواكبة جهود الخماسية ومساعي الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، للتوصل إلى استقرار مستدام على الجبهة الجنوبية.
وردا على سؤال، اشار إلى ان الجهود منصبة على تأمين الأجواء الملائمة والمناسبة لانتخاب رئيس للجمهورية، بالإضافة إلى حكومة فاعلة لوضع خطة اقتصادية، مشيرا إلى ان المساعي لا تبحث في أسماء المرشحين للرئاسة، على الرغم من ان كل فريق لديه مرشحه، والأجواء الدولية لديها اتجاه معين، مؤكدا ان حزب الله متمسك بمرشحه الوزير السابق سليمان فرنجية، الذي يبقى القرار له في الاستمرار بالترشح او التراجع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس فلسطين: حماس وإسرائيل لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن كل من صنع هذه الأزمة طرفان الأول هو الاحتلال الإسرائيلي سبب كل مأساة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 70 سنة، وحماس التي تسببت في كل هذا البلاء الذي حل بالشعب الفلسطيني من 7 أكتوبر وربما قبل ذلك حتى منذ الانقلاب على السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2007.
وأضاف «الهباش»، خلال لقائه عبر شاشة «العربية الحدث» مساء اليوم الأحد، أن هذا الوضع المزري الذي يعيشه أهلنا في قطاع غزة هو بفعل هذين الطرفين، وكأن أهلنا في قطاع غزة وضعوا ما بين المطرقة والسندان، مطرقة الاحتلال الإسرائيلي الذي يريد تصفية أهل القضية الفلسطينية وسندان حماس التي سدت أذانها عن الاستماع إلى صوت الشعب الفلسطيني وبالذات صوت أهل قطاع غزة.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني أن حركة حماس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة.