هيئة إسرائيلية تبدي استعدادها لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة في هذه الحالة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
في تطور حديث فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية في غزة، أشار منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الإسرائيلية إلى استعداده لفتح المزيد من المعابر الحدودية لتوصيل المساعدات إلى المنطقة إذا طلبت الحكومة ذلك. ويأتي هذا البيان وسط انتقادات متزايدة من دول مختلفة، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بسبب عدم كفاية تدفق المساعدات إلى غزة.
وفقًا لتقرير صادر عن مراسل الشرق الأوسط أليستير بونكال لسكاي نيوز البريطانية، أبلغ المتحدث باسم مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، شيمون فريدمان، شبكة سكاي نيوز أنه على الرغم من أن فتح معابر إضافية لتوصيل المساعدات سيكون ممكنًا من الناحية النظرية، إلا أنه يعتمد في النهاية على توجيهات من الحكومة الإسرائيلية. وشدد فريدمان على التزام مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق بتسهيل المبادرات الإنسانية، مشيرًا إلى أنهم سينفذون أي مهمة تطلبها الحكومة.
وتصاعدت الانتقادات الموجهة ضد إسرائيل في الأيام الأخيرة، حيث وصفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الوضع في غزة بأنه "غير إنساني" و"كارثة إنسانية". وقد حثت الإدارة الأمريكية، إلى جانب دول غربية أخرى، إسرائيل على زيادة تدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة.
وتؤكد إسرائيل، من جانبها، أنها قامت بتسريع عملية التفتيش على الحدود وتلقي باللوم على منظمات الإغاثة في غزة في الأزمة. ويؤكد مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق أن إسرائيل تتعاون مع المنظمات الدولية لضمان توزيع المساعدات الإنسانية على سكان غزة. وعلى الرغم من التحديات في التوزيع، بما في ذلك توقف ميناء غزة عن العمل، فقد استكشفت إسرائيل طرقًا بديلة مثل إسقاط المساعدات جوًا.
وأعرب جان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، عن قلقه إزاء الوضع المزري في غزة، واصفا إياها بأنها "السكان الأكثر محاصرين" الذين يواجهون القصف المكثف. وسلط إيجلاند الضوء على الحاجة الملحة لتوصيل المساعدات وشدد على إمكانية فتح المعابر الحدودية على الفور للتخفيف من حدة الأزمة.
وتعثرت الجهود المبذولة للتوسط في وقف إطلاق النار قبل بداية شهر رمضان في 10 مارس، حيث تبادلت إسرائيل وحماس اللوم في الوصول إلى الطريق المسدود. ومن دون وقف إطلاق النار، من المرجح أن يصبح تسليم المساعدات إلى غزة تحديًا متزايدًا، مما يثير المخاوف من حدوث مجاعة وشيكة.
واستجابة للأزمة، قامت دول مختلفة، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة والأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة، بإسقاط المساعدات. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات لوجستية، ويجري استكشاف الطرق البحرية كحل محتمل، مع اعتبار قبرص نقطة انطلاق.
ولا يزال الوضع في غزة محفوفا بالمخاطر، حيث تحذر الوكالات الإنسانية من الحاجة الملحة إلى توصيل المساعدات بشكل مستمر لتجنب تفاقم الكارثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات إلى إلى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
قالت الأمم المتحدة، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس: "زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب".
وتطرق إلى إخلاء إسرائيل لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.
اقرأ أيضا/ بينهم الأونروا .. الأمم المتحدة تسعى لخفض 20% من موظفيها
وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما.
وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إسرائيل تمنع وصول وفد وزاري عربي لرام الله لبحث حرب غزة وحل الدولتين وفد وزاري عربي رفيع المستوى يصل رام الله الأحد المقبل تفاصيل اجتماع حماس مع الجبهة الشعبية "القيادة العامة" الأكثر قراءة الأمم المتحدة: مؤتمر حل الدولتين فرصة حاسمة لرسم مسار لا رجعة فيه نحو السلام الجيش الإسرائيلي يقتحم نابلس ويعتقل ثلاثة شبان البرلمان العربي يطالب بموقف دولي موحد لوقف الحرب على غزة استطلاع: 80% من الشعب الألماني يرون بعدوان الاحتلال على غزة غير مبرر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025