سامارا يُمتع جمهور مهرجان القنطاوي
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن سامارا يُمتع جمهور مهرجان القنطاوي، 23 07 2023 12 23نجح فنان الراب المتألّق سامارا في استقطاب جمهور غفير من فئة المراهقين والشباب خلال مصافحته البارحة لجمهور مهرجان القنطاي في .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سامارا يُمتع جمهور مهرجان القنطاوي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
23/07/2023 12:23
نجح فنان الراب المتألّق سامارا في استقطاب جمهور غفير من فئة المراهقين والشباب خلال مصافحته البارحة لجمهور مهرجان القنطاي في دورته 39، كيف لا وهو صاحب النجاحات المتتالية ومحقّق أعلى أرقام مشاهدة على قناته باليوتوب التي تضمّ 3.69 مليون مشترك.
وقد غصّت مدارج ملعب بوعلي الحوار حمام سوسة بمحبيّ سامارا الذين توافدوا في شكل مجموعات لحضور العرض الذي انطلق بتأخير بنحو ساعة عن التوقيت المحدّد وهو العاشرة ليلا.
وظلّ الجمهور في انتظار سامارا رغم أنهم أبدوا امتعاضا من هذا التأخير تترجم بإطلاق هتافات تطالب بانطلاق الحفل .
اعتلى الفنّان المنصّة الساعة 11 ليلا وسط تفاعل كبير من الجمهور مع جلّ أغانيه التي جمعت بين رصيده القديم والجديد حيث ردّدوها عن ظهر قلب وتمايلوا بحركات شبابية على ايقاعات الراب في سهرة استثنائية صاخبة دامت ساعة من الزمن.
أمتع ابن منزل بورقيبة جمهوره بأروع انتاجاته منها " قْلبي" التي طرحها منذ ثماني أشهر وحصدت البارحة 100 مليون مشاهدة على اليوتوب.
كما غنّى سامارا أشهر أغانيه "مادايم والو" و"ياعالم" اللتين شحنتا حماس الجمهور مرورا بأغنية "شلونك" و "6G" و "paranoia" و "minimum " و"كيما خليتني" "pour les gang" .
رغم عدد الحاضرين الذي قدّرته هيئة المهرجان بحوالي 3500 متفرّج، أحسن عناصر الأمن المكلّفين بتأمين سهرة الراب التعامل مع جمهور من نوع خاص وفرض الأمن داخل ملعب بوعلي الحوار وخارجه تحسّبا من أي انفلاتات أو أحداث عنف، قد ترافق الحفل الشبابي.
أنهى سامارا سهرته مع منتصف الليل وسارع بمغادرة ملعب بوعلي الحوار حمام سوسة دون أن يدلي بأي تصريح إعلامي رغم إعلامه بحضور ممثلي وسائل الإعلام وانتظاره حتى ساعة متأخرة من الليل.
إيناس الهمّامي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الممارسات الخادشة للحياء الصادرة عن مغني له جمهور .. بين الرفض والقبول
يمكن اعتبار إدراج بعض السلوكات والممارسات والتعابير التي تندرج في المحظور والتي يعج بها الواقع المعيش في إطار فني هو بمثابة شرعنتها والتطبيع معها و إخراجها من خانة الطابوهات إلى خانة السلوكات المقبولة والمتوافق عليها. إذ إن توظيف هذه الممارسات والكلمات « النابية » من مغنٍّ له متتبعون وجمهور عريض سيخرجها من إطار الاستعمال المحدود أي بين صفوف الشباب، إلى استعمال أوسع يشمل باقي فئات المجتمع. وهنا يكمن خطر مثل هاته السلوكات والتعبيرات التي تتحول إلى إرهاصات لاحتباس قيمي يرهن مستقبل الأجيال القادمة ويقوض عناصر الرابط الاجتماعي.
و فيما يخص ترويج بعض الفنانين والمغنين لاستعمال المخدرات، يمكن اعتباره كذلك نشازاً في المجتمع لأنه لا يمكن التشجيع على استهلاكات تسبب أمراض خطيرة مثل مرض السرطان وغيره، ولهذا وجب الاحتراس من ترويج بعض الممارسات التي، حسب المختصين في مجال الصحة، لها مخاطر كبيرة على المدى القريب والمدى البعيد.
ومن هذا المنطلق فإن الأمر لا يتعلق فقط بتشجيع استهلاك المخدرات بين الشباب و اليافعين بل مسألة صحة عمومية، لأن ترويج استعمالها قد يجعلنا أمام مجتمع تنخره الأمراض، ويمكن أن يتجاوز إمكانيات التخطيط والتدبير الصحي وبالتالي تصعب معالجته.
في المقابل صار المجتمع حبيس ثنائية « تقبل » أو « رفض » سلوكات و ممارسات جيل الشباب بمنطق الفيليا (حبه وتقبله كما هو وتزكية منطقه) أو الفوبيا (كرهه ورفضه بل الخوف منه). و من هذه الزاوية، ستتأرجح الدينامية المجتمعية مستقبلا بين مشاعر وتمثلات « الشبابوفيليا » في مقابل مشاعر وتمثلات « الشبابوفوبيا » .
وانطلاقا من المشترك الجمعي هناك مصفوفة من القيم التي من المفترض إرسائها وتكريسها في أفق تقوية وتحصين الرابط الاجتماعي والعيش المشترك أو ما يمكن تسميته ب”تَمَغْرِبِيتْ” لكي لا نصير أمام شباب مغترب هوياتيا وهجين قيميا وتائه مجتمعيا.