قنابل صامتة تهدد حياة الأطفال في غزة / شاهد
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
#سواليف
قال المقرر الأممي المعني بالحق في #مياه_الشرب، بيدرو أغودو، إن حرمان #المدنيين في قطاع #غزة من مياه الشرب يمثل #جريمة ضد الإنسانية، وفقا للمادة السابعة من معاهدة روما.
وأضاف غودو في مقابلة مع الجزيرة مباشر، أمس الخميس “المدني في غزة لا يحصل إلا على لتر أو لترين فقط من المياه، بينما تؤكد منظمة الصحة العالمية أن الحد الأدنى للعيش في ظروف الحرب هو 7 لترات من المياه للفرد الواحد”.
وتابع “للأسف #المياه المتوفرة في غزة #ملوثة ومالحة جدا؛ مما يتسبب في العديد من أمراض الكبد وصعوبة التنفس وكذلك الجدري بالنسبة للأطفال، ويجعل هذه المياه بمثابة #قنابل_صامتة تقضي على حياتهم”.
مقالات ذات صلة القسام: أوقعنا قوة إسرائيلية بكمين في خان يونس وقصفنا مقر قيادة إسرائيلي 2024/03/08المقرر الأممي المعني بالحق في مياه الشرب: تلوث المياه في قطاع غزة قنبلة صامتة تقتل الآلاف خاصة من الأطفال #الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/RCnRZY5bo2
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 8, 2024#أزمة_المياه بغزة
ويعاني قطاع غزة منذ سنوات طويلة أزمة مياه خانقة، إذ تقول مؤسسات كثيرة إن السكان -قبل الحرب- كانوا لا يحصلون إلا على نحو 35% من احتياجاتهم الحقيقية من الماء.
وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وقطع كافة إمدادات المياه والكهرباء والوقود والقصف التدميري، إلى انهيار حصة الفرد من المياه يوميا، حيث وصلت إلى أقل من 3 لترات مقارنة بـ26.8 لترا يوميا قبل العدوان، وذلك نتيجة انخفاض قدرة إنتاج المياه بنسبة 95%.
وأوضح متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن هناك مشكلات خطيرة بشأن المياه والصرف الصحي بسبب الاكتظاظ في الملاجئ، مضيفا أن نحو 340 شخصا يضطرون إلى استخدام مرحاض واحد، مقابل حمّام استحمام واحد لكل 1300 شخص، كما تفتقر 80% من الأسر إلى المياه النظيفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مياه الشرب المدنيين غزة جريمة المياه ملوثة الجزيرة مباشر
إقرأ أيضاً:
وزير: تجميع مياه الأمطار يوفر 30% من استهلاك المياه الاعتيادية في المناطق الجافة
أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن وزارته تولي أهمية متزايدة لمشاريع تجميع مياه الأمطار، التي أثبتت فعاليتها في دعم الأمن المائي بالمغرب، خاصة في المناطق التي تعاني من ندرة المياه السطحية والجوفية.
وأشار بركة إلى أن هذه المشاريع تشمل إنشاء عتبات للتطعيم الاصطناعي للفرشات المائية، مطفيات، منشآت نصف مطمورة، وأخرى مخصصة لتجميع المياه عبر أسطح المؤسسات التعليمية.
وأوضح الوزير أن هذه المبادرات تندرج ضمن سياسة مائية مستدامة، مضيفًا أن الوزارة تستثمر سنويًا حوالي 80 مليون درهم لتنفيذها في المناطق الأكثر هشاشة مائيًا.
وأبرز بركة أن نتائج هذه المشاريع كانت مشجعة، إذ ساهمت في تغطية نحو 30 في المائة من معدل استهلاك المياه الاعتيادي، ما يمثل خطوة مهمة نحو التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق التوازن المائي.