حزب الله: قصفنا موقع الراهب بقذائف المدفعية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله " انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية
وقال حزب الله في بيان عبر حسابه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية عند الساعة 01:55 من بعد ظهر يوم الجمعة 08-03-2024 انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت: سقوط صواريخ عدة في منطقة شتولا بالجليل الغربي، بعد إطلاقها من لبنان.
ودوت صفارات الإنذار في أفيفيم، نطوعاه، وشتولا بالجليل الغربي.
وفي وقت سابق، أوقعت كتائب القسام قوة صهيونية راجلة مكونة من 6 جنود في كمين محكم داخل إحدى الشقق السكنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله موقع الراهب قذائف المدفعية المقاومة الإسلامية في لبنان لبنان العدو الإسرائيلي الجليل الغربي صواريخ
إقرأ أيضاً:
متخابر مع الاحتلال وقاطع طريق يعترف بمشاركة العدو في سرقة شاحنات المساعدات
#سواليف
كشف #أمن_المقاومة عن #اعترافات #خطيرة لمتخابر جديد، ضُبط متأخرًا أثناء قيامه باستلام “نقطة ميتة” من منطقةٍ ما.
وبحسب ضابط في أمن المقاومة، فإن #المتخابر (ح.ش) قد اعترف بالارتباط مع #مخابرات_العدو مطلع عام 2024م، بعد قيامه بالتواصل عبر تطبيق إلكتروني لجيش العدو، وذلك بحجة التنسيق لعبور “منطقة قتال” شرق قطاع #غزة، بدافع سرقة منازل و #مخازن_النازحين.
ووفق الضابط، فقد استغلت مخابرات العدو تورط المتخابر (ح.ش) في قضايا #سرقة و #نهب و #سطو، من أجل العمل لصالحها، تحديدًا في مجال اعتراض #شاحنات_المساعدات الإنسانية، إذ كلف ضابط المخابرات المتخابر بجمع المعلومات عن أشخاص لهم سوابق إجرامية ولديهم دوافع انتقامية من المجتمع والمقاومة.
مقالات ذات صلة الدويري: إسرائيل تسعى لتقسيم سوريا إلى 4 كانتونات 2025/05/03بالإضافة لذلك، كلفته المخابرات بمراقبة عناصر تأمين المساعدات وجمع المعلومات عنهم والأماكن التي ينطلقون منها.
إلى ذلك، اعترف المتخابر (ح.ش)، بأن مخابرات العدو قد طلبت منه تشكيل عصابة مسلحة وزودته بأسلحة خفيفة وأموال ووسائل اتصال، وذلك بقصد تسهيل سرقة شاحنات المساعدات، حيث يقول: “كان الضابط (د) يضل معنا على الجوال طول عملية السرقة، ويخلي طيارة كواد كابتر فوقنا، عشان ما نقع في كمين لعناصر التأمين”.
كما اعترف المتخابر، بأنه في إحدى المرات، حاصره عناصر تأمين المساعدات، فتدخلت مسيرة، وألقت قنبلة على مركبة التأمين، مما تسبب باستشهاد بعض من بداخلها.
وتشير مصادر أمنية إلى أن المتخابر (ح.ش) أدلى بمعلومات قيمة ومهمة لأمن المقاومة، ساهمت في صوغ خطة عملياتية، في إطار عمليات وحدة “سهم”، التي تهدف إلى ملاحقة وتفكيك عصابات قُطّاع الطرق واللصوص، الذين يستولون على شاحنات المساعدات والبضائع.
كذلك، أكد الضابط في أمن المقاومة على خطورة التواصل مع تطبيقات ومنصات العدو، بدعوى أنها مصائد للمخابرات، تستغلها في تجنيد المتخابرين وتشغيلهم لصالحها في الحرب ضد شعبنا.
ختامًا، وجه قائد في أمن المقاومة تهديدًا شديد اللهجة لكل من تسول له نفسه التساوق مع خطط العدو في إضعاف الجبهة الداخلية، مؤكدًا على استمرار الأمن في ملاحقة المتخابرين، خاصةً الذين يتخذون من عمليات قطع الطريق وسرقة الشاحنات غطاءً لخيانتهم وعملهم لصالح مخابرات العدو.
كما دعا القائد الأمني المتورطين مع العدو بالإسراع في تسليم أنفسهم للأمن، قبل فوات الأوان، مشيرًا إلى أن لديهم خططًا للتعامل مع العديد من المتورطين، ممن اعترف عليهم المتخابر (ح.ش).