حبس عصابة تزييف العملات المالية وترويجها بالزيتون
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قررت نيابة الزيتون حبس تشكيل عصابي 4 أيام على ذمة التحقيقات تخصص نشاطه الإجرامي فى تزييف العملات المالية وترويجها.
وكلفت المباحث الجنائية بإجراء التحريات حول الواقعة.
وأكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بمشاركة قطاع الأمن العام قيام عناصر تشكيل عصابى مكون من 7 أشخاص "لأحدهم معلومات جنائية" بترويج العملات المالية المزورة واستخدامها فى شراء المنتجات.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبحوزتهم مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" مزورة وأقروا بتحصلهم على العملات المالية المقلدة من (عاطل له معلومات جنائية ، وشقيقه - مقيمان بدائرة قسم شرطة الزيتون).
وأمكن ضبطهما وعُثر بحوزتهما على (مبالغ مالية "مُقلدة" - مبلغ مالى "صحيح"– الأدوات والأجهزة والأوراق المُستخدمة فى التزوير - ٢ وحدة تخزين "فلاشة" تحتوى على آثار ودلائل تؤكد نشاطهما الإجرامى)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تزييف العملات المالية الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تشكيل عصابي العملات المالیة
إقرأ أيضاً:
في يوم زفافه.. مصير مجهول لعريس اختطفته عصابة حوثية في صنعاء
اختطفت عصابة حوثية مسلحة يقودها مشرف أمني تابع للميليشيا عريساً شاباً في يوم زفافه من حي حزيز جنوبي صنعاء، وسط اتهامات واسعة للأجهزة الأمنية الخاضعة للجماعة بالتقاعس والتواطؤ المتعمد.
أفادت مصادر أمنية وحقوقية متطابقة بأن المواطن عباس محمد عبدالله الأشول، من أبناء قرية خودان بمديرية يريم محافظة إب، فقد منذ يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2025م، بعد توجهه إلى صنعاء منفردًا لاصطحاب عروسه بحسب ما اشترطه أهل العروس مسبقًا.
وأوضح مصدر أمني أن عملية الاختطاف كانت مدبرة بعناية من قبل المدعو عبدالجبار إسماعيل محمد الأخضري، المنتحل صفة مشرف أمني حوثي، وهو أحد منتسبي قوات النجدة التابعة للجماعة في صنعاء، وينتمي إلى محافظة تعز.
وقد أشارت التحقيقات الأولية إلى أن المدعو الأخضري سبق له خطبة العروس قبل ارتباطها بالمختطف، دون علم الأخير، وهو ما دفعه لتدبير عملية الاختطاف بالتعاون مع أقارب العروس، ومن بينهم المدعو ياسر، زوج شقيقة العروس، والذي قام باستدراج العريس مقابل حصوله على دراجة نارية جديدة قدمها له الجاني.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط عدد من المتورطين في العملية، بينهم من كانوا على صلة مباشرة بالتخطيط والاستدراج، إلا أن الجاني الرئيسي لا يزال متوارياً عن الأنظار، وسط تباطؤ غير مبرر في تتبع خيوط الجريمة.
وأشار مراقبون إلى أن استمرار الغموض حول مصير العريس، رغم مرور أكثر من سبعة أيام على اختفائه، يكشف عن تقصير فادح من قبل الجهات المعنية، لا سيما أن التحقيق مع المقبوض عليهم يمكن أن يؤدي إلى معرفة مكان احتجازه وكشف باقي أفراد العصابة، في حال أُجريت التحقيقات بجدية ومسؤولية.
وحذر المراقبون من خطورة التستر على الجريمة أو محاولة التخفيف من وقعها، مشيرين إلى أن عدم الاستفادة من وسائل التتبع التقنية الحديثة، ككاميرات المراقبة وتحليل المكالمات وتحديد المواقع الجغرافية، يثير الشكوك حول تورط قيادات أمنية تابعة للميليشيا في حماية الجناة.