ماذا يحدث عند تناول الفول يوميا على السحور؟.. طبيب يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قبل الاستعداد للسحور الأول في شهر رمضان المبارك، تسعى ربات البيوت، لتحضير أشهى التتبيلات والطرق المختلفة لعمل الفول، إذ يعد وجبة أساسية ورئيسية على السحور، بشكل يومي، ولكن ماذا يحدث للجسم في حال تناول الفول يوميًا؟
وتحدثت الدكتورة مروة شعير، أستاذ التغذية العلاجية، عن فوائد الفول، وتأثير تناوله يوميًا على السحور خلال شهر رمضان.
ونصحت الدكتورة خلال حديثها لـ «الوطن» بتناول الفول، مؤكدة إنه يستهلك وقتًا طويلًا في عملية الهضم، ما يزيد من الشعور بالشبع وعدم الجوع لساعات طويلة.
وأوضحت «شعير» إنه يقوم بضبط مستوى الكلوجوز في الدم لمرضى السكر.
ونوهت الدكتورة مروة شعير بضرورة تناوله بشكل صحي، من خلال «نقعه» من 8 لـ 12 ساعة للتخلص من المواد التي تحيل بين الجسم، وبين الاستفادة من الفيتامينات الموجودة بالفول، ثم يفضل إزالة القشرة وهرسه أو خلطه في الخلاط الكهربائي قبل طهيه.
ونصحت استشاري التغذية، بتناول الخس والجرجير بجانبه، لتحسين عملية الهضم.
وحذرت الطبيبة مرضى القولون من تناول الفول يوميًا، إذ يؤدي إلى حدوث انتفاخات مع ألم في القولون، ناصحة بتناول بطاطس بالبيض للشبع.
الفول المدمس هو عبارة عن فول مكسر أو مهروس، وعادةً ما يتم استخدام الفول الجاف في تحضيره.
وهو طبق شهير في الوطن العربي ويتمتع بشعبية كبيرة في العديد من الثقافات الشرقية والمتوسطية.
ويمكن استخدام الفول المدمس في تحضير أطباق متنوعة مثل الفلافل والحمص والطعمية والسلطات.
هذه هي الطريقة الأساسية لتحضير الفول المدمس، ويمكنك تعديل الوصفة وفقًا للمكونات والتوابل التي تفضلها للحصول على النكهة المثالية لطبق الفول المدمس، وذلك على النحو الآتي.
غسل الفول جيدًا وتخليصه من الشوائب. غمر الفول في الماء البارد لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة، هذا يساعد على تخفيف الفول وتسهيل عملية طهيه. بعد ذلك، قوم بغلي الفول في ماء نظيف لمدة تتراوح بين 1.5 إلى 2 ساعة حتى يصبح الفول طريًا ويمكن هرسه بسهولة. بمجرد أن يصبح الفول طريًا، قوم بتصفيته من الماء وتركه يبرد قليلًا. بعد ذلك، يتم هرس الفول في الخلاط الكهربائي أو باستخدام مهراس يدوي حتى يصبح ناعمًا. يمكن إضافة التوابل والبهارات حسب الذوق مثل «الملح، الكمون، الثوم المفروم، والبقدونس». ويمكن تشكيل الفول المدمس بشكل كرات أو أقراص ثم قليها في الزيت الساخن حتى تصبح ذهبية اللون ومقرمشة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد الفول اضرار الفول الفول السحور الفول المدمس على السحور
إقرأ أيضاً:
عايز ما تعجزش.. دراسة تكشف مفاجأة غير متوقعة عن مشروب شهير
كشفت دراسات حديثة أن عادة شرب القهوة اليومية قد لا تقتصر على الايقاظ في الصباح فحسب، بل قد تُضيف سنوات إلى حياتك الصحية.
علاقة القهوة بإطالة العمرووجدت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية أن البالغين الذين يشربون القهوة بانتظام أقل عرضة للإصابة بالضعف المرتبط بالعمر، وأن الكميات المحددة تُظهر أكبر فائدة.
أجرت دراسة هولندية دراسة على بالغين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر، وتتبعت استهلاكهم للقهوة على مدى سبع سنوات.
أظهر من شربوا أكثر من أربعة أكواب يوميًا انخفاضًا ملحوظًا في احتمالية الإصابة بالوهن مع تقدمهم في السن حتى من شربوا من كوبين إلى أربعة أكواب لاحظوا فوائد ملحوظة مقارنةً بمن لا يشربون القهوة.
قبل أن يحتفل محبو القهوة بطلب مشروبات كبيرة الحجم، من المهم فهم المقادير و في الدراسة الأوروبية، يساوي الكوب الواحد حوالي 4.2 أونصة سائلة، أي ما يقارب نصف حجم الكوب الأمريكي القياسي سعة 8 أونصات وهذا يعني أن أربعة "أكواب أوروبية" تُعادل حوالي حصتين أمريكيتين قياسيتين.
وبعبارات بسيطة، ووفقًا للدراسة، كلما زاد استهلاك القهوة بشكل معقول، انخفضت فرص الإصابة بالوهن في وقت لاحق من الحياة.
تُعزز دراسة منفصلة أجرتها جامعة تافتس هذه النتائج وقد وجدت الدراسة، التي شملت أكثر من 46,000 شخص، أن شرب القهوة السوداء أو القهوة قليلة السكر والدهون يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 14% مقارنةً بعدم تناول القهوة ويبدو أن الكمية المثالية تتراوح بين كوبين وثلاثة أكواب يوميًا.
تنبع التأثيرات الوقائية للقهوة من تركيبتها الغنية بالمركبات المفيدة. تشير جينيفر بيانشيني، أخصائية التغذية الوظيفية، إلى أن القهوة تحتوي على مضادات أكسدة قوية تُكافح الإجهاد التأكسدي، وهو خلل يُؤدي إلى تلف الخلايا المرتبط بالشيخوخة. كما يُقلل هذا المشروب من الالتهابات المزمنة، وهو عامل رئيسي في تدهور الصحة المرتبط بالعمر ولعلّ الأكثر إثارةً للدهشة هو دور القهوة في الحفاظ على كتلة العضلات.
يوضح بيانشيني: "مع التقدم في السن، نفقد أنسجة العضلات، لكن تناول القهوة قد يُبطئ هذه الحالة أو يمنعها" وتدعم المركبات النشطة بيولوجيًا في القهوة وظائف الخلايا السليمة وتجديدها، مما يُعزز طاقة العضلات.
تُحسّن القهوة الصحة الأيضية من خلال تعزيز حساسية الأنسولين، مما يُقلل بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بالوهن.
يُعدّ هذا أمرًا بالغ الأهمية لأن مقاومة الأنسولين طويلة الأمد تُسبب التهابًا مزمنًا، وانخفاضًا في كتلة العضلات، وتفاقمًا للإجهاد التأكسدي، وهي عوامل تُسرّع الشيخوخة.
إلى جانب الوقاية من الوهن، يُقدّم تناول القهوة بانتظام فوائد إضافية ، فهو يُعزّز الوظائف الإدراكية، حيث تُظهر الدراسات تباطؤًا في تراجع الأداء التنفيذي ومدى الانتباه لدى شاربي القهوة كما يُحسّن الأداء الرياضي من خلال زيادة مستويات الأدرينالين والأهم من ذلك، ارتبط تناول القهوة باعتدال بانخفاض خطر الوفاة المبكرة، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض الكبد مثل تليف الكبد والسرطان.
تؤكد دراسة من جامعة تافتس أن القهوة السوداء أو القهوة قليلة السكر والدهون اظهرت انخفاضًا في معدل الوفيات بنسبة 14%، لم تُظهر الأنواع المُحلاة أو الكريمية أي فوائد تُذكر في معدل الوفيات.
للحصول على أقصى فوائد لمكافحة الشيخوخة، ينصح الخبراء بشرب القهوة سادة أو مع رشة من الحليب كما أن التوقيت مهم، فشرب القهوة صباحًا أفضل من الكافيين في وقت متأخر من الليل، والذي قد يُسبب اضطرابات في النوم ، القهوة ليست علاجًا سحريًا أو ترياقًا للعادات غير الصحية.
يشير أخصائي الكبد الدكتور إس كيه سارين، "يمكن اعتبارها دواءً لأمراض الكبد الأيضية، أن تناول القهوة باعتدال، بالنسبة للبالغين الأصحاء، طريقة بسيطة وممتعة لدعم طول العمر والحفاظ على القوة والحيوية مع التقدم في السن لكنها لن تمنع أضرار التدخين.