في الفترة الحالية تضرب الإسكندرية نوة عنيفة، كان من المفترض أن تبدأ في الـ9 من مارس لكنها بدأت مبكرًا، وتستمر حتى بداية شهر رمضان، هذه النوة التي تسبب الشعور الشديد بالبرد وتسمى نوة الحسوم.

هل عادت موجات البرد؟

وتعتبر نوة الحسوم من النوات التي تضرب الإسكندرية في شهر مارس، في الـ9 من مارس تحديدًا.

وبسبب نوة الحسوم تتعرض الإسكندرية لموجة من الرياح المثيرة للأتربة، مصحوبة بأمطار في بعض المناطق، ويغلق العديد من المواطنين نوافذ منازلهم خوفًا من الأتربة والأمطار.

سر قوة نواة الحسوم هو وجود منخفض جوي في نفس الوقت، الذي تضرب فيه البلاد.

 بحسب تصريحات، الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، يتعامل خبراء هيئة الأرصاد الجوية مع منخفضات جوية، ويتابعون الكتل الهوائية على المناطق المحيطة بالبلاد.

وأوضح أن منخفضًا جويًا كان موجودًا في طبقات الجو العليا يسيطر على البلاد، هذا المنخفض ضعيف، ويصاحبه فرص سقوط أمطار خفيفة في أماكن متفرقة في الإسكندرية، وبدءًا من الغد، ستقل فرص سقوط الأمطار وتستقر درجات الحرارة.

تغير مسار الكتل الهوائية الباردة

وبحسب تصريحات «القياتي» تشير الخرائط إلى تغير مسار الكتل الهوائية الباردة بدخول يوم الاثنين، ويبدأ الارتفاع الطفيف في درجات الحرارة، وتكون العظمى على القاهرة 25 درجة، والثلاثاء والأربعاء ذروة هذا الارتفاع، حتى تصل العظمة على القاهرة 29 درجة مئوية.

الكتل التي تغير من حالة الطقس في أول ثلاث أيام من شهر رمضان، تأتي نتيجة تأثر البلاد بكتل جنوبية قادمة من جنوب شبه الجزيرة العربية، مع كتل هوائية من مصادر حارة، وسطوع أشعة الشمس دون سحب تحجب أشعتها، حسبما أكد «القياتي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوة الحسوم نوة الاسكندريه منخفض جوي نوة الحسوم

إقرأ أيضاً:

“فوربس”: روسيا تغير استراتيجية استخدام الطائرات بدون طيار

روسيا – أفادت مجلة “فوربس” بأن أحدث الطائرات المسيرة الروسية تبتعد عن مفهوم الهجمات لمرة واحدة وتركز بشكل متزايد على الاستخدامات المتعددة للأغراض الهجومية والدفاعية.

وفي بداية العملية العسكرية الخاصة اعتمدت روسيا بشكل أساسي على الطائرات المسيرة الاستطلاعية مثل “أورلان-10” التي لعبت دورا مساعدا في تصحيح نيران المدفعية والمراقبة. ومع مرور الوقت، بدأت روسيا في استخدام عدد كبير من طائرات FPV الصغيرة القابلة للمناورة. وجعلتها التكلفة المنخفضة وسيلة مثالية تستخدم لمرة واحدة.

وقالت “فوربس”: “أصبحت هذه الطائرات المسيرة، لكل من روسيا وأوكرانيا، سلاحا أكثر فتكا في ساحة المعركة، يستطيع تدمير المدرعات والمدفعية ومواقع المشاة”.

على الرغم من نجاح الطائرات المسيرة الوحيدة الاستخدام، إلا أنه صار من الممكن إعادة استخدام العديد من أحدث الأنظمة الروسية. وأعادت المجلة إلى الأذهان درون “الوحش الليلي” والطائرة الرباعية المراوح “بولدوغ-13”، القادرتين على العودة بعد تنفيذ المهمة القتالية.

وأشارت “فوربس” إلى أنه “بفضل الأنظمة القابلة لإعادة الاستخدام مثل “الوحش الليلي” و”بولدوغ-3″، تمتلك القوات الروسية الآن أسرة أكثر تنوعا وقوة من الطائرات المسيرة الهجومية. وتزيد مثل هذه المرونة من فعالية العمليات القتالية واستخدام الموارد. ومع ذلك، فإن هذه المزايا تصاحبها صعوبات معينة، حيث أن ضرورة عودة الطائرات بدون طيار إلى القاعدة تقلل فعليا من مدة  بقائها في الجو إلى النصف”.

كما تستخدم روسيا بشكل متزايد الطائرات المسيرة الاعتراضية الوحيدة الاستخدام للدفاع ضد الطائرات الأوكرانية المسيرة الهجومية. وتعمل هذه الأنظمة بشكل مستقل أو شبه مستقل، حيث تكتشف وتتعقب وتعترض الطائرات الأوكرانية المسيرة. وأصبحت الطائرات المسيرة الاعتراضية، شأنها شأن المسيرات الضاربة أكثر تطورا، حيث تم تجهيزها بأنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن طائرات العدو بدون طيار وتعقبها.

وختمت المجلة: “مع زيادة تعقيد الطائرات المسيرة الاعتراضية، أصبحت أكثر تكلفة، مما يقلل من فعاليتها كأنظمة وحيدة الاستخدام. وفي هذا السياق، تطور القوات المسلحة الروسية طرقا جديدة للتحكم في الطائرات الاعتراضية، مما يضاعف عمرها التشغيلي وقيمتها القتالية”.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

مقالات مشابهة

  • دراسة: الوفيات الناجمة عن تغير المناخ تتضاعف في أفريقيا
  • فوائد عصير البرتقال أكثر مما تعتقد.. دراسة تكشف تغير الجينات
  • انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة.. كتلة باردة تضرب البلاد وتغيّر ملامح الطقس
  • “فوربس”: روسيا تغير استراتيجية استخدام الطائرات بدون طيار
  • مش اليانسون بس.. مشروبات تساعد في التخلص من ألم الحلق
  • الدكتور علي جمعة: أسباب تغير الفتوى يكون بناءً على المصلحة
  • حالة الطقس غدا.. «الأرصاد» تكشف عن 3 ظواهر جوية تضرب البلاد الأحد
  • وزير الخارجية: مصر ترفض أي ترتيبات تغير الواقع الديمغرافي أو الجغرافي في غزة
  • منخفض جوي وكتل هوائية تضرب البلاد.. تفاصيل حالة الجو
  • كيف تقوض لغة الأمم المتحدة بشأن مخاطر تغير المناخ ثقة الجمهور بالعلم؟