زنجبار: وفاة 9 أشخاص ونقل 78 آخرين للمستشفى بعد تناولهم لحوم سلاحف بحرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات في زنجبار وفاة ثمانية أطفال وشخص بالغ بعد تناولهم لحوم سلاحف بحرية في جزيرة "بمبا"، مشيرة إلى أنه تم نقل 78 شخصا آخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأحد عن المسئول الطبي في منطقة "مكواني" حاج بكاري قوله إن الشخص البالغ الذي توفي مؤخرا هي والدة أحد الأطفال الذين توفوا في وقت سابق، مشيرا إلى أن الاختبارات المعملية أكدت أن جميع الضحايا تناولوا لحوم السلاحف البحرية.
بدورها، أرسلت السلطات في زنجبار - وهي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي في دولة تنزانيا الواقعة شرق أفريقيا - فريقا لإدارة الكوارث بقيادة حمزة حسن جمعة وذلك بهدف توعية المواطنين وحثهم على تجنب أكل لحوم السلاحف البحرية.
يشار إلى أن لحم السلاحف البحرية يعد طعاما شهيا لدى سكان زنجبار على الرغم من أنه يؤدي بشكل دوري إلى حدوث حالات وفاة جراء التسمم الغذائي الذي يتسبب في حدوثه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زنجبار
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 110 مسيرات أوكرانية الليلة الماضية
أفادت وزارة الدفاع الروسية بإسقاط ١١٠ مسيرات أوكرانية الليلة الماضية فوق عدد من المقاطعات الروسية، لتصد بذلك هجوم متكررا ومتواصلا منذ أيام من قبل أوكرانيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
أودت ضربات روسية بحياة 7 أشخاص في أوكرانيا خلال الليل، بحسب ما أفاد مسؤولون صباح الأحد، في إطار قصف متبادل بين كييف وموسكو يتزامن مع عملية لتبادل الأسرى، حيث من المقرر أن تُجرى اليوم المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى الذي يعد الأكبر منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقُتل 4 أشخاص في منطقة خملنيتسكي في غرب أوكرانيا و3 في منطقة كييف التي تعرّضت للقصف لليلة الثانية على التوالي.
وأفاد نائب رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خملنيتسكي سيرجي تيورين في منشور على "تليغرام" "الليلة الماضية، تعرّضت منطقة خملنيتسكي إلى نيران روسية معادية، ما ألحق دمارا بالبنى التحتية المدنية.. للأسف، قتل 4 أشخاص"، مشيرا إلى إصابة 5 آخرين بجروح.
وفي منطقة كييف، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية ميكولا كلاشنيك "قتل 3 أشخاص الليلة الماضية نتيجة هجوم للعدو في منطقة كييف".
وأفاد رئيس بلدية المدينة في وقت سابق بأن الهجوم الروسي أدى إلى إصابة 10 أشخاص على الأقل بجروح، داعيا السكان إلى البقاء في الملاجئ.