إطلاق 30 صاروخًا من لبنان على مواقع إسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء العرب، بإطلاق أكثر من 30 صاروخًا من لبنان على مواقع إسرائيلية بمزارع شبعا.
وفي السياق، قالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة، الجمعة، إن 193 شخصا قُتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد القتلى في قطاع غزة إلى 30228 شخصا، وأضافت الوزارة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.
ولم تحدد الوزارة أن عدد القتلى خلال الـ24 ساعة الماضية يشمل ما لا يقل عن 112 شخصا قتلوا وسط إطلاق نار عسكري إسرائيلي وذعر سائق شاحنة في شمال غزة، الخميس، لكن العدد اليومي للقتلى، صباح الجمعة، كان أعلى بنحو 100 من معدل المتوسطات للقتلى خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت وزارة الصحة في غزة، أنه تم تسجيل نحو 920 إصابة خلال الـ24 ساعة حتى صباح الجمعة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 71377 حالة، وذلك منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس اسرائيل وزارة الصحة في غزة الصحة في غزة
إقرأ أيضاً:
"الموساد يخترق العمق الإيراني: تسريبات تكشف بنية نووية وصاروخية ضخمة تفوق التقديرات"
وبحسب الصحيفة، فإن جهاز الموساد، بالتعاون مع أجهزة استخبارات عسكرية أخرى، تمكّن على مدى سنوات من التسلل إلى مواقع استراتيجية في طهران وأصفهان ونطنز وفوردو وغيرها، حيث جمع معلومات دقيقة حول قدرات إيران التقنية ومواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي، المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
وأظهرت الوثائق المسرّبة، التي شاركتها إسرائيل مع حلفائها الغربيين، أن البرنامج الإيراني تجاوز مرحلة البحث النظري، وبدأ منذ نهاية 2024 تطوير أنظمة متقدمة للانفجار والإشعاع، ما يشير إلى إمكانية تصنيع سلاح نووي خلال أسابيع فقط.
كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية مواقع إنتاج للصواريخ الباليستية، كانت تهدف إلى تصنيع نحو 1000 صاروخ سنويًا، في إطار مساعٍ لبناء ترسانة تصل إلى 8000 صاروخ.
وتضمنت الأهداف مصانع ألياف الكربون في "رشت"، ومواقع أخرى مدنية وعسكرية.
الوثائق تشير أيضًا إلى أن عملية الاختراق شملت المقرات التابعة للحرس الثوري ومراكز بحثية متقدمة، وأن بعض المواقع أنشأتها منظمة "سبند" بقيادة العالم النووي محسن فخري زاده، الذي قُتل عام 2020 في عملية يُعتقد أنها إسرائيلية.
هذا التسلل العميق، الذي يرجع تاريخه إلى عام 2010، مكّن إسرائيل من تنفيذ عمليات دقيقة استهدفت البنية التحتية النووية والصاروخية الإيرانية، في ظل تصعيد متبادل أدى إلى تدمير مواقع حيوية في نطنز وأصفهان وفوردو، وسط تقديرات بأن بعض منشآت التخصيب لا تزال قادرة على استئناف العمل.