«تأثير التغيرات المناخية على المجتمع».. ندوة توعوية بمركز إعلام وسط الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نظم مركز إعلام وسط الإسكندرية ندوة بعنوان «تأثير التغيرات المناخية على المجتمع» أدارها تامر سالم، مسئول الأنشطة بالمركز، بحضور المهندس إيهاب محمد، الباحث في شئون البيئة، وذلك بمجمع مدارس محرم بك، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
افتتحت الندوة الإعلامية جيهان مكرم، مدير المركز، حيث رحبت بالضيوف وأكدت على أهمية التوعية بأسباب التغيرات المناخية والممارسات الخاطئة التي تسببت في تفاقم الأزمة، ودورنا الهام في التخلص من هذه الآثار.
وتناول المهندس إيهاب محمد، الباحث في شئون البيئة، خلال كلمته تعريف وعرض للتغيرات المناخية، ووقف على أهم الأسباب التي كانت سببًا في هذه التغيرات، ومنها انبعاثات المصانع في المقام الأول، ثم الممارسات الخاطئة التي تصدر من الناس كعوادم السيارات وحرق القمامة وغيرها من الممارسات.
وأشار إلى أن تغير المناخ يساهم بشكل مباشر في حدوث حالات الطوارئ الإنسانية الناجمة عن موجات الحر وحرائق الغابات والفيضانات والعواصف الاستوائية والأعاصير، التي تتزايد من حيث الحجم والتواتر والشدة.
وأضاف أن الأبحاث تظهر 3.6 مليار شخص يعيشون بالفعل في مناطق شديدة التعرض لتغير المناخ، وفي الفترة من عام 2030 إلى عام 2050، يتوقع أن يسبب تغير المناخ نحو 250 ألف حالة وفاة إضافية كل عام بسبب نقص التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري وحدها، وتشير التقديرات إلى أن التكاليف المباشرة للضرر على الصحة «أي دون احتساب التكاليف في القطاعات المحددة للصحة مثل الزراعة والمياه وخدمات الصرف الصحي» تتراوح بين 2 و 4 مليارات دولار أمريكي في العام بحلول عام 2030.
وأضاف أنه في مجال الصحة، ستكون معظم البلدان النامية أقل قدرة على المواجهة دون الحصول على مساعدة من أجل التأهب والاستجابة لآثار هذا التغير المناخي، ويمكن أن يؤدي الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، من خلال تحسين الخيارات المتعلقة بخدمات النقل والغذاء واستخدام الطاقة، إلى مكاسب كبيرة جداً على مستوى الصحة، لا سيما من خلال الحد من تلوث الهواء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية التغيرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
ما تأثير أدوية إنقاص الوزن على الصحة النفسية؟
في ظل تزايد الإقبال العالمي على أدوية إنقاص الوزن، تتعالى التساؤلات بشأن آثارها النفسية المحتملة، خصوصًا مع استخدامها الواسع لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني.
أدوية إنقاص الوزن تعزز الصحة النفسيةوفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة برن السويسرية عن نتائج واعدة تتعلق بالعلاقة بين هذه الأدوية والحالة النفسية للمستخدمين.
أعتمدت الدراسة على تحليل منهجي شمل بيانات أكثر من 26 ألف شخص ضمن 36 دراسة سابقة، وفقا لما نشر في صحفية ذا صن".
وتركزت الأبحاث على أدوية مثل "أوزمبيك"، "ويغوفي" و"مونجارو"، التي تنتمي إلى فئة علاجات تُستخدم على نطاق واسع مؤخرًا.
وقد عُرضت نتائج الدراسة خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة، حيث أظهرت أن هذه الأدوية قد تساهم في التخفيف من أعراض نفسية كالاكتئاب، القلق، الاضطراب ثنائي القطب وحتى الفصام، دون أن ترتبط بزيادة في خطر ظهور مشاكل نفسية جديدة أو أفكار انتحارية.
قالت للدكتورة سيغريد بريت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذه النتائج قد تعود إلى التأثيرات المضادة للالتهابات التي تمتلكها تلك الأدوية، ما يساهم بدوره في تقليل الالتهاب الطفيف في الدماغ، والذي يرتبط ببعض الاضطرابات النفسية.
كما أشارت بريت، إلى أن هذه النتائج تُعد ذات أهمية خاصة لمن يعانون من اضطرابات نفسية مزمنة، والذين تزيد لديهم معدلات السمنة بثلاثة أضعاف مقارنة بباقي الفئات.
من جانبه، أوضح الدكتور إد بيفريدج، من الكلية الملكية للأطباء النفسيين، أن كثيرًا من المرضى النفسيين يواجهون تحديات كبيرة في ضبط الوزن، وهو ما ينبغي مراعاته عند وصف العلاجات.
أوضح الباحثون، بإجراء أبحاث إضافية لتقييم مدى إمكانية استخدام هذه الأدوية في علاج الاضطرابات النفسية بشكل مباشر، وليس فقط كنتيجة لتحسن الوزن أو الحالة الجسدية.