آخر تحديث: 11 مارس 2024 - 12:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت الصين إلى “حوار مباشر” بين روسيا وأوكرانيا، قائلة إنها مستعدة للقيام بدورها، في “بناء الجسور” لدفع الجانبين إلى طاولة التفاوض ، لإنهاء الصراع الذي دخل الآن عامه الثالث.وقال المبعوث الصيني لدى الأمم المتحدة جينج شوانج، أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الصراع “تدعو الصين الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وضبط النفس وتعزيز الاتصال المباشر والحوار وبناء التوافق التدريجي والاستكشاف المشترك للحلول الممكنة”، طبقا لما ذكرته صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” الصينية اليوم الأحد.

وأضاف “أننا مستعدون لمواصلة الإبقاء على الاتصالات والاتصال مع جميع الأطراف وبناء إجماع في الرأي لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وتمهيد الطريق وبناء الجسور للحوار ومحادثات السلام وبذل جهود متواصلة والاضطلاع بدور بناء في تعزيز تسوية سياسية للأزمة”.وتابع “ليس هناك أي فائزين في الصراعات والمواجهات ويجب إنهاء جميع الصراعات حول طاولة التفاوض”.وكان كبار الساسة والمسؤولين في أوكرانيا قد دعوا أمس الأول الجمعة إلى تقديم الدعم لخطة السلام الأوكرانية، وذلك خلال اجتماع مع المبعوث الصيني الخاص لي هوي.وتدعو خطة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى السحب الكامل للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الاسبوع الجاري..اجتماع مرتقب بين بيسنت ونائب رئيس وزراء الصين لتهدئة الحرب التجارية

واشنطن -"رويترز": قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إنه يتوقع الاجتماع هذا الأسبوع مع نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ في ماليزيا لمحاولة تفادي تصعيد الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن تلك الرسوم غير مستدامة.

وأعلن بيسنت عن تلك الخطط خلال اجتماع للإدارة الأمريكية في البيت الأبيض، وأكد لاحقا عزمه عقد الاجتماع بعد مكالمة هاتفية مع المسؤول الصيني مساء الجمعة.

وكتب بيسنت على إكس أنهما "عقدا مناقشات صريحة ومفصلة بشأن التجارة بين الولايات المتحدة والصين... سنلتقي شخصيا الأسبوع المقبل لمواصلة مناقشاتنا".

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) أن خه وبيسنت أجريا "مناقشات صريحة وعميقة وبناءة حول القضايا الرئيسية في العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية" في مكالمة فيديو، وأنهما اتفقا على عقد جولة جديدة من المحادثات التجارية في أقرب وقت ممكن.

واجتمع المسؤولان سابقا في أربع مدن أوروبية على مدار ستة أشهر للتوصل إلى هدنة في حرب الرسوم الجمركية وأدت إلى خفض تلك الرسوم من معدلات شديدة الارتفاع فرضها كل بلد على الآخر، وينتهي سريان تلك الاتفاقية في 10 نوفمبر القادم.

ومن شأن عقد الاجتماع في ماليزيا تغيير المكان إلى دولة مصدرة في جنوب شرق آسيا لها تعاملات تجارية واسعة مع كل من الصين والولايات المتحدة وتخضع بضائعها الآن لرسوم جمركية بنسبة 19 بالمئة فرضها ترامب.

وفي وقت سابق حمل ترامب بكين مسؤولية أحدث أزمة، وهي نزاع حول القيود الجديدة الشاملة التي فرضتها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس، وهدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الواردات من الصين اعتبارا من أول نوفمبر ما لم تلغ بكين القيود.

وردا على سؤال عما إذا كانت هذه الرسوم المرتفعة مستدامة وما قد يفعله ذلك بالاقتصاد، أجاب ترامب "إنها ليست مستدامة، ولكن هذا هو الرقم".

وقال في مقابلة أذاعتها شبكة فوكس بيزنس "اضطروني للقيام بذلك"، وهدد ترامب أيضا بفرض ضوابط جديدة على صادرات أمريكية من شأنها وقف إمدادات "جميع البرمجيات الحرجة الحيوية".

وتهيمن الصين على سوق المعادن الأرضية النادرة، وهي عناصر ضرورية للصناعات التحويلية في مجال التكنولوجيا، وانتقد بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير يوم الأربعاء القيود ووصفاها بأنها تهديد لسلاسل التوريد العالمية.

وأكد ترامب أيضا أنه سيجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية خلال أسبوعين،وقال ترامب في برنامج (مورنينجز ويذ ماريا) على شبكة فوكس بيزنس جرى تسجيله يوم الخميس "أعتقد أننا سنكون على ما يرام مع الصين، ولكن يجب أن يكون لدينا اتفاق عادل. يجب أن يكون عادلا".

وخلال الاجتماع الذي عقد أمس في البيت الأبيض أمس الجمعة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة جهود إنهاء الحرب مع روسيا، قال ترامب "تريد الصين التحدث، ونحن نحب التحدث مع الصين".

وساعد هذا التخفيف في اللهجة وتأكيد عزمه الاجتماع مع شي في الحد من الخسائر المبكرة التي تكبدتها وول ستريت.

وأوضحت المؤشرات الى إغلاق الأسهم الأمريكية الجلسة الاسبوعية على ارتفاع مع تقييم المستثمرين لتصريحات ترامب بشأن الصين.

من ناحيتها، حثت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا البلدين على تهدئة التوتر التجاري، محذرة من أن تباعد الشقة بين أكبر اقتصادين في العالم قد يقلل من الناتج المحلي الإجمالي العالمي 7% على المدى الطويل.

وقالت أوكونجو إيويالا لرويترز في مقابلة إن المنظمة قلقة للغاية بشأن هذا التصعيد وأوضحت أنها تحدثت مع مسؤولين من كلا البلدين للتشجيع على المزيد من الحوار.

مقالات مشابهة

  • ياسر سرور: جهود القاهرة ستستمر لضمان نجاح أي خطوات تهدف لإنهاء الحرب في السودان
  • الاسبوع الجاري..اجتماع مرتقب بين بيسنت ونائب رئيس وزراء الصين لتهدئة الحرب التجارية
  • هل تصلح تجربة أيرلندا الشمالية نموذجًا لغزة في فترة ما بعد الحرب وبناء السلام؟
  • ترامب لزيلينسكي: حان الوقت لإنهاء الحرب مع روسيا وإعلان النصر للطرفين
  • حان الوقت لوقف القتـ ل .. ترامب يدعو روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب
  • الإمارات: الحوار البنّاء والدبلوماسية الفعّالة سبيل إنهاء المعاناة الإنسانية
  • ترامب: أريد إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وسأفعل ذلك
  • رئيس «أبل» يزور الصين.. وبكين تدعو إلى «حوار متكافئ» مع واشنطن
  • وسط تصاعد الحرب التجارية.. الصين تدعو إلى حوار متكافئ مع الولايات المتحدة
  • روته: اجتماع ترامب وزيلينسكي المرتقب خطوة مهمة لإنهاء الحرب في أوكرانيا