مادورو يعلن اكتمال خطة الدفاع ضد “التهديدات الأميركية”
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت، أن خطة الدفاع ضد ما سماه “التهديدات الأميركية” باتت مكتملة، وذلك مع نشر سفن حربية أميركية قبالة سواحل فنزويلا.
ويتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الفنزويلي بالضلوع المباشر في عمليات التهريب، وبتزعم كارتيل مخدرات، وهو ما ينفيه مادورو.
وفي كراكاس، تتزايد المخاوف من سعي ترامب إلى تغيير النظام.
وكان أعلن الأربعاء أنّه أعطى الضوء الأخضر لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) للقيام بعمليات سرية ضد كراكاس، وقال إنه يدرس توجيه ضربات تستهدف كارتيلات المخدرات على أراضي فنزويلا.
وأثارت تصريحاته غضب مادورو الذي أمر بإجراء تدريبات عسكرية في جميع أنحاء البلاد.
وقال في تسجيل صوتي نُشر عبر تطبيق تلغرام السبت “اليوم، استكملنا جميع مناطق الدفاع المتكاملة في البلاد”.
وأعلن إجراء تدريبات عسكرية جديدة أطلق عليها اسم “الاستقلال 200”.
وتنفذ غالبية هذه التدريبات ليلا ولا تنتهي بتمركز قوات عسكرية بشكل دائم.
وبث التلفزيون الرسمي لقطات لجنود يغادرون ثكناتهم.
كذلك، شاركت الشرطة وموظفو الحماية المدنية وأفراد في مجموعات مدنية في التدريبات التي تجريها فنزويلا، وسط التوترات مع الولايات المتحدة.
وحتى الآن، أعلنت واشنطن أنّ قواتها نفذت 6 ضربات في منطقة البحر الكاريبي، في إطار ما تقول إنّها حملة لمكافحة تهريب المخدرات، وأدت هذه الضربات إلى مقتل 27 شخصا على الأقل.
كذلك، نشرت الولايات المتحدة 7 سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط بهدوء لما قد يحدث في حال الإطاحة بمادورو في فنزويلا
(CNN)-- بعد مرور أشهر على حملة ضغط شهدت حشد الجيش الأمريكي لآلاف الجنود ومجموعة حاملات طائرات في منطقة الكاريبي، وتوجيه الرئيس، دونالد ترامب، تهديدات متكررة ضد الزعيم الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تعمل إدارة ترامب على وضع خطط لما بعد الإطاحة بمادورو، وفقًا لمسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة ومصدر آخر مطلع على المناقشات.
وأفادت المصادر أن هذه الخطط تُصاغ سرًا وتُحفظ طي الكتمان في البيت الأبيض.
وتشمل هذه الخطط خيارات متعددة لكيفية تحرك الولايات المتحدة لملء الفراغ السياسي وتحقيق الاستقرار في البلاد، سواءً تنحى مادورو طواعيةً في إطار مفاوضات، أو أُجبر على التنحي بعد ضربات أمريكية على أهداف داخل فنزويلا، أو أي عمل مباشر آخر، بحسب المصادر.
وقد صرّح مسؤولون علنًا بأن هدف الحشد العسكري في الكاريبي وضربات زوارق تهريب المخدرات هو الحد من تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، إلا أن التخطيط الداخلي يُعدّ مؤشرًا واضحًا على دراسة ترامب إمكانية إجبار مادورو على التنحي، وهو ما أقرّ به مسؤولون في الإدارة سرًا.
وأفادت شبكة CNN بأن ترامب لم يتخذ قرارًا بعد بشأن كيفية حلّ الأزمة، وأن هناك فصائل متعددة داخل الإدارة تتبنى وجهات نظر متباينة بشدة حول إمكانية اللجوء إلى عمل عسكري أو سري لإزاحة مادورو. وبينما هدد ترامب مرارًا بالتصعيد، بما في ذلك الضربات البرية، صرّح مسؤولان رفيعا المستوى في الإدارة بأنه لا توجد رغبة في زيادة التدخل الأمريكي في البلاد.
تحدث ترامب هاتفيًا مع مادورو أواخر الشهر الماضي، قبل أيام فقط من دخول تصنيف الولايات المتحدة لمادورو وحلفائه في الحكومة كأعضاء في منظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إنه رغم أن المكالمة لم تكن بالضرورة حادة، إلا أن الرئيس وجّه إنذارًا ضمنيًا للديكتاتور، مُخبرًا إياه بأن من مصلحة مادورو مغادرة البلاد، وأن ترامب يعتزم مواصلة "تفجير" السفن.
وقال مصدر آخر مطلع على الخطة إن "مسؤولية الحكومة الأمريكية هي الاستعداد لجميع السيناريوهات المحتملة حول العالم، سواءً وقعت أم لا"، وأضاف المصدر أن الخطط تُحفظ بعناية في مجلس الأمن الداخلي بالبيت الأبيض، الذي يرأسه ستيفن ميلر، الذي عمل عن كثب مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي بالإنابة ماركو روبيو بشأن الجهود المتعلقة بفنزويلا في الأشهر الأخيرة.
وفي مقابلة مع موقع بوليتيكو نُشرت، الثلاثاء، قال ترامب إنه لا يريد تحديد مدى استعداده للذهاب لإزاحة مادورو، لكنه أضاف أن "أيامه باتت معدودة"، فيما رفض استبعاد المشاركة المباشرة في تغيير النظام، والتخطيط الذي قام به القائمون على البيت الأبيض يحافظ على خياراته.