رئيس وزراء فلسطين: على حكومة إسرائيل الإفراج عن أموالنا لديها التي تجاوزت "مليار دولار.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العليمي ينهي جولة إصلاحات رئيس حكومة عدن “بن بريك” الأخيرة بالضربة القاضية
الجديد برس| خاص| في خطوة وصفت بالضربة القاضية، أنهى
المجلس الرئاسي اليمني أي فرصة لتحقيق الإصلاحات التي كان يدفع لها
رئيس الحكومة عدن، سالم بن بريك. وأكد مراقبون اقتصاديون، بأن هذه الخطوة تمثل تحرك جديدة للرئاسي لتعميق الفساد وتكرّيس النفوذ وسرقة الموارد في العاصمة المؤقتة عدن. وأضافوا، في حين كان الجميع يترقب خطوات إصلاحية تشمل تقليص الوظائف الحكومية، توريد العائدات المالية للحسابات الرسمية، ووقف الإعاشة الشهرية المقدرة بملايين الدولارات، إلا أن الواقع جاء معاكِسًا لتلك التوقعات، مع سلسلة من التعيينات والقرارات التي تعزز المحسوبية والفساد. وشملت التعيينات الجديدة، وفق مصادر رسمية، نائبين لوزير الإعلام بالإضافة إلى ثالث سبق أن عينه رئيس المجلس
الانتقالي عيدروس الزبيدي، مع رفع أعداد وكلاء الوزارة إلى 16. كما طالت قرارات التعيين وزارات أخرى بينها النفط والخارجية، مع غياب أي تمثيل للمجلس الانتقالي في الخارجية، رغم صدور القرارات سرًا وكشفها الإعلام التابع للانتقالي ذاته. وبالتوازي، تضمنت الخطوات الأخيرة إعادة أهم القطاعات النفطية في شبوة لنجل رئيس المجلس الرئاسي، محمد رشاد العليمي، عبر توجيه وزارة الشؤون القانونية لهيئة الاستثمارات النفطية بسرعة تسليم القطاع “S-5” لشركة جنة هنت، رغم أن القطاع كان تحت إدارة شركة بترومسيلة التابعة للحكومة المؤقتة بعد جهود الانتقالي لاستبعاده. وتؤكد التقارير أن استحواذ العليمي على القطاع سيحوّل إيرادات ضخمة من عائدات النفط بعيدًا عن خزينة الحكومة في عدن، مما يعكس استمرار نزيف الموارد مقابل استمرار الصراعات على المناصب والحصص الحكومية، في الوقت الذي كان يُتوقع فيه أن تُعتمد الكفاءة والشفافية في الإدارة. ويعد هذا التطور أبرز مؤشر على فشل مساعي الإصلاح في الحكومة الجديدة، وسط تحالفات سياسية تُفضّل تقاسم المناصب والموارد على حساب المصلحة العامة، وسط تجاهل غير مسبوق لمعاناة المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.