محمد بن زايد ورئيس قبرص يبحثان الجهود المبذولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أبوظبي- وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، خلال اتصال هاتفي، مع نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، العلاقات الثنائية وسبل تعزيز العمل المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وتناول الاتصال، المبادرة التي أعلنتها مؤخراً كل من دولة الإمارات وجمهورية قبرص والمفوضية الأوروبية وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة؛ بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية الإضافية التي تشتد الحاجة إليها إلى قطاع غزة؛ في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، والبناء على مبادرة «أمالثيا» التي كانت قد أعلنتها قيادة قبرص مؤخراً، والتي تحدد آلية شحن المساعدات بصورة آمنة من قبرص إلى غزة عبر البحر وتعد جزءاً أساسياً في تفعيل الجهود المشتركة لإطلاق هذا الممر البحري، وذلك بالتعاون مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ؛ التي تتولى مهمة تسهيل وتنسيق والتحقق من تدفق المساعدات التي تصل إلى غزة.
وشدد صاحب السمو رئيس الدولة، في هذا السياق، على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة ومباشرة براً وبحراً وجواً لنقل المساعدات الإغاثية إلى القطاع دون عوائق، وتيسير الآليات الكفيلة بتوفير الحماية اللازمة لهذه الممرات وتمكين المنظمات الإنسانية المعنية من القيام بمسؤولياتها؛ بما يضمن عدم تفاقم المعاناة التي يشهدها سكان القطاع.
وأكد سموه، أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى دعم مسار السلام الشامل والعادل والاستقرار في المنطقة على أساس «حل الدولتين»، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تساند جميع الجهود والمبادرات في هذا الاتجاه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات غزة قبرص
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس اللبناني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، اتصالاً هاتفياً من فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، بحثا خلاله العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك والحرص على مواصلة تنميتهما بما يحقق مصالح البلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال، عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار والأمن والدفع تجاه مسار السلام في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها وتنمية دولها وازدهارها.