حمد الشرقي يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان بحضور ولي عهد الفجيرة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة المهنّئين بقدوم شهر رمضان الكريم .
حضر المقابلات الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة والشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس هيئة المنطقة الحرة، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.
وتقبل سموّه التهاني والتبريكات من الشيوخ وكبار المسؤولين ورؤساء ومديري الدوائر المحلية والاتحادية وأعيان البلاد والمواطنين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية والأجنبية الذين عبروا عن صادق مشاعرهم بهذه المناسبة، داعين الله عز وجل أن يعيدها على سموه بموفور الصحة والسعادة وعلى شعب الإمارات بالتقدم والازدهار والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
حضر المقابلات معالي سعيد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة ومحمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، والدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي العهد، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد بن حمد الشرقي يناقش دور السنع الإماراتي في ترسيخ القيم المجتمعية
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةنظم مجلس محمد بن حمد الشرقي، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، ضمن مبادرة المجَالس المُجتمعية، جلسةً بعنوان «السنع الإماراتي: استدامة وموروث شعبي» في مجلس مريشيد.
وجاءت الجلسة بهدف تعزيز فهم قيم السنع الإماراتي وأبعاده السلوكية والاجتماعية والثقافية، وتسليط الضوء على دوره في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء والاعتزاز بالموروث الشعبي، من خلال غرس القيم الأصيلة والعادات الإماراتية المتوارثة، التي تُشكّل ركيزة أساسية في بناء المجتمع الإماراتي المحافظ على تاريخه وأصالته، والمتفاعل مع متغيرات العصر بروح متجذّرة في الهوية.
شارك في الجلسة كل من الباحثة في التاريخ والحضارة الإسلامية آمنة أحمد صابر، والباحث في مجال التاريخ والتراث خالد جميع الهنداسي، وأدارت الحوار الإعلامية عائشة المطيري، وسط حضور مجتمعي متنوّع.
وتناولت الجلسة محاور رئيسة عدة، شملت تعريف السنع ومفهومه في السياق الإماراتي، ودوره في بناء الشخصية الوطنية، إلى جانب التأكيد على أهمية التمسك بالسنع والموروث الإماراتي في نفوس الأجيال، كما تم تقديم عرض عملي لأبرز الممارسات اليومية التي تُعبّر عن هذا الموروث الأصيل.
وأكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، أن تنظيم هذه الجلسة يأتي انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بضرورة ترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على الموروث الشعبي الأصيل، وتعزيز قيم السنع الإماراتي في المجتمع، خاصة بين فئة الشباب، مُشيراً إلى أن المجالس المجتمعية تُعد منصات حيوية لنقل المعرفة وتبادل الخبرات.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من الجلسات التي تستهدف تعزيز الوعي بالهوية الوطنية والقيم الإماراتية المتوارثة، في إطار حرص إمارة الفجيرة على الحفاظ على تراثها الثقافي ونقله للأجيال القادمة.