رفض سداد مصروفات علاجها بعد 5 أشهر من الزواج فلاحقته بدعوى خلع.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي خلع، ضد زوجها، بعد 5 أشهر زواج، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لاستحالة العشرة بينهما وسوء عشرته-وفقا لوصفها-، وادعت وقوع ضرر مادي ومعنوي عليها، بعد تخليه عنها ورفضه سداد نفقة علاجها المقدرة 175 ألف جنيه وتركها بمنزل والدتها، ثم عاد ليطالبها بالعودة بعد تحسن حالتها، لتؤكد:"لاحقني بدعوي نشوز عقابا لي على هجره له ومطالبتي له بحقوقي الشرعية".
وتابعت:" تسبب بتدهور حالتي النفسية بسبب سبه لى ومحاولته اصطحابي بالقوة للعودة لمسكن الزوجية، وعندما رفض وطالبته بسداد مصروفات العلاج لشقيقي أولا لاحقني بدعوي نشوز، بخلاف معاملته السيئة لي ورفضه كافة الحلول الودية، ورفضه مساندتي وتخليه عني، وتسببه لي بالضرر المادي والمعنوي ".
وأكدت: " سرق حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطالبني بمنزل الطاعة، وأبتزني بالتنازل عن حقوقى، وتعدي على بالضرب وهددني، وذقت الويل بسبب عنفه، وتحايله لإسقاط حقوقي الشرعية، واستيلائه على مصوغاتي ومنقولاتي".
الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة مصروفات علاج الطلاق للضرر ضرب الزوجات عاهة مستديمة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ميشيل أوباما ترد على شائعات الطلاق برسائل لاذعة
واشنطن
بابتسامة واثقة ، وضعت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، حداً للتكهنات المتكررة حول علاقتها بالرئيس السابق باراك أوباما، مؤكدة أن غياب صور الزوجين على مواقع التواصل لا يعني فتور العلاقة، بل يعكس نضجًا واختيارًا شخصيًا للحياة الخاصة.
وخلال مقابلة إذاعية أجرتها مع راشيل مارتن ضمن برنامج “وايلد كارد” عبر شبكة NPR، علّقت ميشيل أوباما ساخرة: “نحن في الستين من العمر، لا نلتقط صور سيلفي كل دقيقة”، في إشارة واضحة إلى من يقيسون قوة العلاقات بمعدل النشر على “إنستغرام”.
وكان غياب ميشيل عن جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر وتنصيب الرئيس دونالد ترامب – رغم حضور باراك أوباما – قد فجّر موجة من الشائعات حول أزمة في العلاقة، إلا أن ميشيل أوضحت الأمر بقولها: “قررت هذا العام أن أذهب فقط إلى ما أريد حضوره، بعيدًا عن التوقعات المفروضة علي. إنها حياتي الآن، وقد آن الأوان لأن أعيشها بشروطي”.
وفي تصريحات أخرى سابقة، شددت ميشيل على أن حياتها الزوجية ليست مجالًا للتكهنات، قائلة: “لو كنت أواجه مشاكل مع زوجي، لكان الجميع يعلم بذلك. كان أخي ليعلم. لكنت أحل المشاكل علنًا.
واختتمت السيدة الأولى السابقة حديثها بنقد لاذع للمجتمع قائلة: هذا ما نعاني منه نحن النساء، على ما أعتقد، كخيبة أمل. أعني، لدرجة أن الناس هذا العام لم يستوعبوا حتى أنني كنت أتخذ قرارًا بنفسي، واضطروا إلى افتراض أنني وزوجي في طريقهما للطلاق، أليس كذلك؟