إدارة السجون المغربية توضح ملابسات وفاة سجين إسباني وترد على اتهامات بالإهمال
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إدارة السجون المغربية توضح ملابسات وفاة سجين إسباني وترد على اتهامات بالإهمال، Globallookpress Michael Szönyiصورة تعبيرية نفت إدارة سجن طنجة 2 بالمغرب، يوم الأحد، صحة ما تداولته بعض المواقع .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إدارة السجون المغربية توضح ملابسات وفاة سجين إسباني وترد على اتهامات بالإهمال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
Globallookpress Michael Szönyi
صورة تعبيريةنفت إدارة سجن "طنجة 2" بالمغرب، يوم الأحد، صحة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية بخصوص أسباب وفاة سجين إسباني داخل المؤسسة العقابية.
وأوضحت الإدارة أن المعني بالأمر توفي في طريقه إلى المستشفى بعد محاولة انتحار، نافية ما نقلته إحدى الجمعيات الإسبانية عن وجود "إهمال طبي" في حقه أدى إلى وفاته.
وأشار بيان الإدارة إلى أن المعني بالأمر "توفي في 03 ديسمبر 2022 وهو في طريقه إلى المستشفى، بعد قيامه بمحاولة انتحار عبر لف خيط سرواله حول عنقه وربطه بنافذة مرحاض الغرفة التي كان يقيم بها".
وأضاف أن السجين المذكور كان يعاني من مرض السرطان بالجهاز الهضمي، موضحا أنه ظل يرفض في البداية الخضوع للعلاج الكيميائي أو التدخل الجراحي، كما رفض الخضوع لعملية جراحية بتاريخ 27 أكتوبر 2021، قبل أن يوافق على إجراء عملية أخرى بتاريخ 13 نوفمبر 2022 بعد تدخل أفراد من عائلته وممثلين عن المصالح القنصلية الإسبانية، مع استمرار رفضه الخضوع للعلاج الكيميائي بمستشفى الشيخ زايد الذي تمت إحالته عليه يوم 22 فبراير 2022.
وأكد البيان استفادة المعني طيلة فترة اعتقاله من 36 فحصا طبيا داخليا بالمؤسسة، و40 فحصا طبيا بالمستشفيات الخارجية، كما تم إيداعه بالمستشفى العمومي خمس مرات لفترات زمنية متفاوتة، "وهو ما يتنافى مع مزاعم الإهمال الطبي التي تروجها الجمعية المذكورة"، وفقا للبيان.
المصدر: "هسبريس"
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين الهند وباكستان بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
قال سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحفيين إن "الساعات الأخيرة سجلت انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع: "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية".
وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بأنها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار.
وأضاف البيان: "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الأرض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس".
وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحفيون في "فرانس برس"، لافتين إلى تدخل أنظمة الدفاع الجوي.
وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان "فرانس برس" بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة".
ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، السبت، على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته "تروث سوشال" أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما إلى المنطق السليم والذكاء العظيم".
وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر "إكس"، أن إسلام أباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين.
وقال عبر "إكس": "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد".
وأشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران.
وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين.
وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي، السبت، عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس (...) ويتجنبا تصعيد الوضع".