صلالة - بخيت الشحري

دشنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار أمس بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية والسمكية عمليات حصاد محصول القمح لموسم 2023/ 2024 بمزارع النجد بمحافظة ظفار.

وقد بلغت المساحة المزروعة من القمح هذا العام بمزارع النجد حوالي 7200 فدان والمتوقع أن تحقق إنتاج ما يزيد عن 10 آلاف طن تقريبا بنسبة نمو 29%، وقد بدأ المزارعون منذ الصباح عمليات حصاد محصول القمح وقد قامت الوزارة وبدعم من صندوق التنمية الزراعية والسمكية بتوفير التقاوي المدعومة وعدد من حصادات القمح الجديدة علاوة على الحصادات الموجودة سابقا بالمحافظات.

وأكد المهندس راشد بن سعيد الغافري مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار على أهمية محصول القمح باعتباره يشكل رقما عالميا في منظومة الأمن الغذائي ويعد من أهم المحاصيل الاقتصادية والإستراتيجية التي لا غنى عنها في حياة الشعوب.

وأضاف إن الوزارة عملت على التوسع في زراعة محصول القمح في محافظات سلطنة عمان بما فيها منطقة النجد بمحافظة ظفار التي تعد من المناطق الواعدة في زراعة القمح لوجود المساحات الزراعية الواسعة والمياه الجوفية المعول عليها في مواكبة مسيرة التنمية الزراعية واستدامتها في منطقة النجد، وقدمت الوزارة عددا من الحوافز لتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة محصول القمح بالتشجيع لزراعته وتحسين جودته وتقديم البذور المحسنة من محصول القمح. وأوضح أن شركة المطاحن العمانية تعمل على استقبال وتسويق كل منتجات القمح بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية موارد المياه.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة بمحافظة ظفار محصول القمح

إقرأ أيضاً:

دراسة: حملات التشجير في الصين غيّرت توزيع المياه في البلاد

أظهرت دراسة بحثية جديدة أن جهود الصين الرامية إلى إبطاء تدهور الأراضي وتغير المناخ من خلال زراعة الأشجار واستعادة المراعي، أدت إلى تحويل المياه في جميع أنحاء البلاد بطرق هائلة وغير متوقعة، وغير متناسبة أحيانا.

وبين عامي 2001 و2020، أدت التغيرات في الغطاء النباتي إلى انخفاض كمية المياه العذبة المتاحة للبشر والنظم البيئية في منطقة الرياح الموسمية الشرقية، في الشرق والجنوب الشرقي من البلاد، والمنطقة القاحلة الشمالية الغربية في شمال غرب البلاد التي تُشكل معًا 74% من مساحة اليابسة في الصين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟list 2 of 4في اليوم الدولي للغابات.. رئة الكوكب التي باتت تتقلصlist 3 of 4ميومبو غابة أفريقية بحجم إندونيسيا تخزن انبعاثات الصين من الكربونlist 4 of 4أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟end of list

وحسب الدراسة، ازداد خلال الفترة نفسها توافر المياه في منطقة هضبة التبت الصينية في جنوب غرب البلاد، وفقا لما توصل إليه العلماء.

وقال آري ستال، الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في مرونة النظم البيئية بجامعة أوتريخت في هولندا، لموقع لايف ساينس: "وجدنا أن تغيرات الغطاء الأرضي تُعيد توزيع المياه".

وأضاف أن الصين قامت بإعادة التشجير على نطاق واسع خلال العقود الماضية، وقد استعادت بنشاط النظم البيئية المزدهرة، وخاصةً في هضبة اللوس، وسط البلاد، وقد أدى ذلك أيضا إلى إعادة تنشيط دورة المياه.

ويُعدّ السور الأخضر العظيم في شمال البلاد القاحل وشبه القاحل أكبرَ جهودٍ لزراعة الأشجار في الصين، وقد بدأ تشييد الجدار الأخضر العظيم عام 1978، بهدف إبطاء زحف الصحاري، في شمال وغرب الصين وخاصة صحراء جوبي.

وعلى مدار العقود الخمسة الماضية، ساهم في زيادة الغطاء الحرجي من حوالي 10% من مساحة الصين عام 1949 إلى أكثر من 25% اليوم، وهي مساحة تُعادل مساحة الجزائر. وفي 2024، أعلن ممثلو الحكومة أن البلاد قد انتهت من تطويق أكبر صحاريها بالنباتات، لكنها ستواصل زراعة الأشجار للحد من التصحر.

وتشمل مشاريع إعادة التشجير الكبيرة الأخرى في الصين، برنامج الحبوب من أجل الخضرة، وبرنامج حماية الغابات الطبيعية، وكلاهما بدأ في عام 1999.

إعلان

ويشجع برنامج الحبوب من أجل الخضرة المزارعين على تحويل الأراضي الزراعية إلى غابات وأراضٍ عشبية، بينما يحظر برنامج حماية الغابات الطبيعية قطع الأشجار في الغابات الأولية ويعزز التشجير.

وتمثل مبادرات استعادة النظام البيئي في الصين مجتمعة 25% من الزيادة الصافية العالمية في مساحة الأشجار بين عامي 2000 و2017.

مزارع صيني يسقي شجرة مزروعة على حافة صحراء جوبي قرب مدينة ووي في مقاطعة غانسو (رويترز)نتائج غير متوقعة

تشير الدراسة إلى أن إعادة التشجير غيّرت دورة المياه في الصين بشكل جذري، إذ عززت كلاً من التبخر والنتح، أي إجمالي انتقال الماء من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي، وهطول الأمطار.

واستخدم الباحثون بيانات عالية الدقة للتبخر والنتح وهطول الأمطار وتغير استخدام الأراضي من مصادر مختلفة، بالإضافة إلى نموذج لتتبع الرطوبة الجوية.

وأظهرت النتائج أن التبخر النتحي زاد بشكل عام أكثر من هطول الأمطار، مما يعني فقدان بعض الماء في الغلاف الجوي.

ومع ذلك، لم يكن هذا الاتجاه ثابتًا في جميع أنحاء الصين، لأن الرياح قادرة على نقل المياه لمسافة تصل إلى 7 آلاف كيلومتر بعيدًا عن مصدرها، مما يعني أن التبخر النتحي في مكان ما غالبًا ما يؤثر على هطول الأمطار في مكان آخر.

ووجد الباحثون أن توسع الغابات في منطقة الرياح الموسمية الشرقية في الصين واستعادة الأراضي العشبية في بقية البلاد أدى إلى زيادة التبخر، ولكن هطول الأمطار زاد فقط في منطقة هضبة التبت، وبالتالي شهدت المناطق الأخرى انخفاضًا في توفر المياه.

وقال ستال "على رغم من أن دورة المياه أصبحت أكثر نشاطا، فإننا نفقد كميات أكبر من المياه على المستوى المحلي مقارنة بالماضي".

ولهذا الأمر تداعيات بالغة الأهمية على إدارة المياه، لأن توزيع مياه الصين غير متكافئ أصلًا، وحسب الدراسة، إذ يمتلك الشمال حوالي 20% من مياه البلاد، ولكنه موطن لـ 46% من السكان و60% من الأراضي الصالحة للزراعة.

وتسعى الحكومة الصينية إلى معالجة هذا الوضع، إلا أن ستال وزملاءه في الدراسة يجادلون في أن هذه الإجراءات ستفشل على الأرجح إذا لم تُؤخذ إعادة توزيع المياه الناتجة عن إعادة التشجير في الاعتبار.

مقالات مشابهة

  • حصاد محصول الأرز في حجة بعد نجاح تجربة زراعته
  • مدير زراعة كوم حمادة: التعدي على الأرض الزراعية خطًا أحمر ومحاسبة فورية للمقصرين
  • لأول مرة .. اليمن يجني محصول الارز .. في هذه المحافظة !
  • خطة لزراعة 26 ألف فدان قمح بالإسكندرية.. وكيل الوزارة يعلن بدء توزيع التقاوي
  • وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه توقّع عقدًا لتشغيل نظام لتتبع قوارب الصيد
  • جنينة الحيوان.. الحكومة تكشف مستجدات تطوير حديقتي الحيوان والأورمان
  • عاجل | مجلس الوزراء يكشف مخطط تطوير حديقة الحيوان والأورمان في الجيزة
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروع إحياء وتطوير حديقتي الحيوان والأورمان
  • نفق يربط بينهما.. تفاصيل تطوير حديقتي الحيوان والأورمان
  • دراسة: حملات التشجير في الصين غيّرت توزيع المياه في البلاد