«أميرة» على قمة الحقايق في مهرجان المرموم
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقيمت بميدان المرموم لسباقات الهجن، مساء أمس، تحديات رموز سن الحقايق لهجن أبناء القبائل، ضمن مهرجان المرموم التراثي 2024، وسط مشاركة 1298 مطية، وتمكنت (أميرة) لمحمد عتيق المقعودي الفلاسي من حصد كأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، للأبكار للحقايق المفتوح وجائزته البالغة مليون درهم في توقيت وقدره 5:42:5 دقيقة.
وبالمقابل تألق شعار عبدالعزيز سيف علي سويلم الكتبي من خلال تقديمه لـ(متعب) الذي حصد بندقية الجعدان المفتوح وجائزة نقدية قيمتها ثمانمائة ألف درهم، بعد تسجيله لأفضل توقيت في سن الحقايق بميدان المرموم بلغ 5:40:2 دقيقة.
وأبدعت (هجر) بشعار محمد سلطان مطر مرخان الكتبي في الشوط الثالث للإنتاج، ونجحت في انتزاع كأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، وجائزة المليون درهم، بعد أن وصلت إلى خط النهاية بعد مرور توقيت وقدره 5:43:0 دقيقة.
وذهب رابع رموز سن الحقايق إلى شعار سعيد نابت خيله العامري الذي قدم (مسعف) بطل بندقية الحقاقة الجعدان للإنتاج وجائزة الثمانمائة ألف درهم، وذلك بعد حسمه للمعركة القوية في زمن وقدره 5:41:7 دقيقة. وقام علي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، بتتويج الفائزين برموز سن الحقاقة عقب نهاية الأشواط.
وتنطلق مساء اليوم تحديات سن اللقايا لهجن أبناء القبائل بإقامة عشرين شوطاً، منها عشرة أشواط مخصصة لإنتاج هجن أبناء القبائل، بينما يشهد ميدان سيف العرب إقامة 20 شوطاً، وذلك لمسافة خمسة كيلومترات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان المرموم دبي
إقرأ أيضاً:
تصاعد المواجهات بين قبائل الشولان ومليشيا الحوثي في الجوف
تواصلت الاشتباكات المسلحة بين قبائل الشولان ومليشيا الحوثي في محافظة الجوف، لتمتد إلى أسبوعها الثاني وسط تصعيد عسكري مكثف من قبل الحوثيين، في محاولة منهم لحسم المواجهات مع القبائل التي تشكل عائقاً أمام تمددهم في المنطقة.
وأفادت مصادر قبلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت قرب حصن مقهد شرق منطقة معيمرة الواقعة على أطراف مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، عقب تعرض طقم تابع لمليشيا الحوثي لنيران مباشرة من مسلحي القبائل.
وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة، شملت عشرات الآليات المدرعة والأطقم القتالية، قادمة من مركز المحافظة ومديريات أخرى، وذلك في إطار التحضير لهجوم واسع النطاق على مواقع قبائل الشولان.
في المقابل، أعلنت القبائل حالة الاستنفار القصوى، معززة مواقعها القتالية في محيط منطقة المواجهات، خاصة بعد سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم جراء القصف الحوثي المكثف.
وتعود جذور هذه الجولة من التصعيد إلى حادثة مقتل أحد أبناء قبائل الشولان برصاص مسلحين حوثيين في إحدى نقاط التفتيش شرقي الحزم الأسبوع الماضي. وعلى إثر ذلك، شن مسلحو القبائل هجمات خاطفة على عدة نقاط حوثية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة.
وتشهد محافظة الجوف منذ سنوات مواجهات متقطعة بين القبائل والمليشيا الحوثية، في ظل ما يصفه مراقبون بأنه "حرب استنزاف قبلية" تستهدف إضعاف الجماعة وإفشال محاولاتها للسيطرة على المحافظة ذات الطابع القبلي، والتي تعد من أبرز معاقل القبائل المناهضة للحوثيين.
ويرى محللون أن تصاعد هذه المواجهات يعكس حجم التوتر المتزايد بين القبائل والحوثيين، خاصة مع تزايد الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين والممارسات القمعية التي أثارت غضب القبائل، مما ينذر بجولة جديدة من التصعيد قد تمتد إلى مناطق أخرى في المحافظة.