زيادة 200 ألف نسمة في ظرف 10 سنوات.. طنجة تدخل تصنيف المدن المليونية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشرت جماعة طنجة أرقاما تخص أعداد ساكنة المدينة التي دخلت خانة المدن المليونية.
ووفق الأرقام التي نشرتها الجمعة ، فقد بلغ عدد ساكنة مدينة طنجة، ما مجموعه 1.152.670 نسمة خلال سنة 2023، مقابل 943.817 نسمة خلال سنة 2014.
و قدرت نسبة نمو ساكنة طنجة بـ 21.92%، أي بزيادة تناهز 208.853 نسمة بين سنتي 2014 و 2023.
ووفق آخر إحصائيات صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، فإن المغرب يتوفر حاليا على 5 مدن مليونية وهي الدار البيضاء وطنجة وسلا ومراكش وفاس، فيما ارتفع عدد سكان المملكة إلى حوالي 36 مليون نسمة.
و يستعد المغرب شتنبر المقبل لإنجاز إحصاء عام للسكنى هو السابع في تاريخ المملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زيادة الوزن في هذا العمر تنذر بالإصابة بالسمنة مستقبلا
هولندا – تابع فريق من الباحثين في هولندا تطوّر وزن الأطفال منذ سن مبكرة، فكشفوا عن علاقة مثيرة للانتباه بين الطفولة المبكرة وخطر السمنة في مرحلة الشباب.
وشملت الدراسة أكثر من 3500 طفل بهدف فهم كيفية تطور الوزن ومؤشر كتلة الجسم خلال مراحل النمو المختلفة. وركّز الباحثون على تتبع الأطفال من عمر عامين حتى سن 18 عاما، مسجلين بيانات دقيقة حول مؤشر كتلة الجسم في أعمار 2 و6 و10 و14 و18 عاما.
وأظهرت النتائج أن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تعد فترة حاسمة في تشكيل صحته المستقبلية، وأن سن السادسة على وجه التحديد يمثل نقطة تحوّل مهمة. فقد وجد الباحثون أن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر كتلة الجسم عند هذا السن، ترفع من احتمال الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن عند البلوغ إلى أكثر من الضعف.
وأوضحت البروفيسورة جاسمين دي غروت، أستاذة العلوم السلوكية في المركز الطبي الجامعي في روتردام والمشاركة في الدراسة، أن الطفولة المبكرة تمثل فرصة ثمينة للتدخل وتحقيق تحول صحي مستدام في حياة الطفل.
وأضافت: “تظهر دراستنا أن السمنة في الطفولة ليست حكما نهائيا، وأن الوصول إلى وزن صحي في السنوات الأولى قد يمنع تطورها لاحقا”.
وأشار فريق البحث أيضا إلى أن الأطفال ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع يمكنهم تفادي السمنة لاحقا إذا حققوا وزنا صحيا بحلول سن السادسة.
تم تقديم الدراسة في المؤتمر الأوروبي للسمنة المنعقد في مدينة ملقة الإسبانية.
وفي دراسة موازية قدّمها باحثون من جامعة بريستول البريطانية في المؤتمر نفسه، تبيّن أن نسبة المراهقين المصابين بزيادة الوزن أو السمنة ارتفعت من 22% خلال الفترة 2008-2010 إلى 33% خلال 2021-2023، أي بزيادة قدرها 50%.
وعزا الباحثون هذه الزيادة إلى انتشار الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs)، إضافة إلى أنماط حياة غير صحية تشمل الجلوس المفرط أمام الشاشات وانخفاض مستويات النشاط البدني.
ولطالما ارتبطت الأطعمة الغنية بالإضافات الصناعية، مثل رقائق البطاطا والحلويات، بمخاطر صحية جسيمة، من أمراض القلب إلى السرطان. واليوم، يدعو خبراء إلى الحد من تناول هذه المنتجات، وتصنيفها كأغذية ضارة يجب تقنينها، لا سيما في وجبات الأطفال.
المصدر: ديلي ميل