جواز السفر الإماراتي الأقوى عالميا وعربيا
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
تربع جواز السفر الإماراتي على قائمة أقوى جوازات السفر على المستوى العالمي والعربي منفردا بحصوله على 180 نقطة من التأشيرة الحرة بحسب آخر تحديثات مؤشر "باسبورت إندكس" العالمي.
ويعتمد تصنيف مؤشر "باسبورت إندكس" التابع لشركة "آرتون كابيتال للاستشارات المالية" على عدد وجهات السفر التي يستطيع مواطنو دولة معينة السفر إليها بدون استصدار تأشيرة مسبقا، أو حصوله على التأشيرة فور الوصول إلى الوجهة المقصودة أو الحصول عليها إلكترونيا.
ويحتل جواز السفر القطري مركز متقدما في قائمة المؤشر، حيث يحتل المركز 44 بدخول 116 دولة بدون تأشيرة مسبقه، يليه الجواز الكويتي في المركز الـ45 بدخول 110 دولة بدون تأشيرة، يليه جواز السفر البحريني في المركز 48 ويمكن حامله من دخول 101 دولة حول العالم.
ويأتي جواز سفر المملكة العربية السعودية في المرتبة الـ51 بدخول 98 دولة، ثم الجواز العماني في المركز الـ52 الذي يمكن حامله من دخول 97 دولة من دون تأشيرة.
ويأتي في آخر التصنيف عربيا الجواز السوري، فيما يحتل المركز ما قبل الأخير عالميا بدخول 40 دولة بدون تأشيرة، يسبقه الجواز العراقي في المركز 96 بدخول 41 دولة، كما يحتل الجواز اليمني المركز الـ94 بمشاركة الجواز الباكستاني بدخول 46 دولة حول العالم.
وبحسب مؤشر "باسبورت إندكس" يتقاسم المركز الـ91 جوازا سفر كل من فلسطين وليبيا برصيد 52 دولة من دون تأشيرة مسبقة، بينما يأتي الجواز السوداني في المرتبة الـ89 بالمشاركة مع الجواز الإثيوبي، ويمكن لحاملهما من دخول 54 دولة، فيما يستقر الجواز الصومالي في المركز 95 بدخول 44 دولة، ويحتل جواز سفر لبنان المركز الـ86 بدخول 57 دولة من دون تأشيرة مسبقة، فيما تقاسم جوازا سفر الأردن وموريتانيا نفس المرتبة الـ79 إذ يمكنان حاملهما من دخول 65 دولة بدون تأشيرة.
وتتوسط مجموعة أخرى من الدول العربية قائمة الأقوى عالميا في المؤشر العالمي، حيث يأتي الجواز التونسي في المركز 64 بدخول 80 دولة والجواز المغربي في المرتبة 66 بدخول 78 دولة.
المصدر: "باسبورت إندكس" + "البيان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السياحة في العالم الطيران طائرات جواز السفر فی المرکز من دخول
إقرأ أيضاً:
الإمارات التاسعة عالمياً والأولى إقليمياً في تقرير التنافسية الرقمية 2025
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة، المرتبة التاسعة عالمياً في تقرير التنافسية الرقمية العالمية 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في لوزان بسويسرا، لتعزّز موقعها ضمن أفضل عشر دول في العالم في الأداء الرقمي، وتحافظ على صدارتها الإقليمية، متفوّقة على عدد من الاقتصادات العالمية المتقدمة، ومؤكدة قدرتها على مواكبة التحولات التقنية المتسارعة وبناء نموذج تنموي رقمي متكامل يرتكز على الابتكار والذكاء الاصطناعي ورأس المال البشري.
وقال المهندس ماجد سلطان المسمار، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، إن تحقيق دولة الإمارات المركز التاسع عالمياً في مؤشر التنافسية الرقمية لعام 2025 يُجسِّد كفاءة منظومتها الرقمية ونضج بنيتها التقنية على المستويين الحكومي والاقتصادي، ويؤكد مكانتها كنموذج عالمي في بناء بنية رقمية متكاملة ومرنة وآمنة، قادرة على تسريع وتيرة الابتكار وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وأضاف: «ننظر إلى هذا التقدم بوصفه ثمرة تعاون مؤسسي متكامل بين الجهات الحكومية والخاصة، التي عملت بروح واحدة لرفع كفاءة الأداء الرقمي وترسيخ استدامة التطور في هذا المجال. ويعكس هذا الإنجاز المسار الثابت الذي تسلكه دولة الإمارات نحو الريادة العالمية، حيث أصبح التحول الرقمي نهجاً وطنياً راسخاً يسهم في تحسين جودة الحياة ودعم النمو الاقتصادي المستدام».
من جهتها، أكّدت حنان منصور أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن نتائج دولة الإمارات في تقرير التنافسية الرقمية العالمية تعكس مساراتها المتميزة في التحول الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي، وتؤكد نجاح السياسات والإستراتيجيات الوطنية في بناء اقتصاد معرفي مستدام، من خلال تمكين الكفاءات الوطنية لتطوير مهاراتها وتعزيز جاهزيتها لمواكبة التحولات التقنية المتسارعة، بما يعزّز مكانة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في التحول الرقمي، ويضمن توفير بيئة معرفية وفرص مستدامة للأجيال القادمة، وبناء مجتمع قائم على الابتكار والمعرفة وعلوم المستقبل.
وحققت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في عدد من المؤشرات النوعية، بما في ذلك انتشار استخدام الإنترنت، وتوسع شبكات الاتصال ذات السرعة العالية، وتوافر رأس المال الاستثماري، وكفاءة الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتقدم المهارات الرقمية، إلى جانب الصدارة العالمية في استقطاب الطلبة الدوليين وتوافر الخبرات العالمية. وحلّت الدولة ضمن المراكز الخمسة الأولى عالمياً في خمسة عشر مؤشراً، وضمن المراكز العشرة الأولى في اثنين وعشرين مؤشراً، ما يعكس عمق التطور الرقمي وشموله في القطاعات.
وأظهر التقرير أن دولة الإمارات تقدمت إلى المركز التاسع عالمياً في أحدث إصدار للتقرير بعد أن كانت في المرتبة الثامنة عشرة في أول إصدار عام 2017، لتحقق بذلك مساراً صاعداً ثابتاً في التنافسية الرقمية، ما يُدلِّل على نضج البيئة الرقمية الوطنية واستباقية السياسات الحكومية. كما أكد التقرير استمرار الإمارات في صدارة دول المنطقة، لتبقى الدولة الوحيدة إقليمياً ضمن العشرة الأوائل عالمياً في هذا المجال.
أخبار ذات صلةوأشار التقرير إلى أن دولة الإمارات حققت نتائج متقدمة في المحاور الرئيسة للتنافسية الرقمية، حيث سجّلت المركز الخامس عالمياً في محور الاستعداد للمستقبل نتيجة قدرتها العالية على تبنّي التقنيات الناشئة وتطوير منظومات رقمية متقدمة، كما جاءت في المركز السادس عالمياً في محور التكنولوجيا بفضل التقدم في البنية التحتية الرقمية وتوسيع نطاق الاستثمارات في التقنية المتقدمة والخدمات الحكومية الرقمية، إضافة إلى تحقيق المركز الثاني عشر عالمياً في محور المعرفة، نتيجة البرامج الوطنية الهادفة إلى تطوير المهارات والقدرات العلمية ودعم التعليم التخصصي في مجالات المستقبل.
ولفت التقرير إلى أن دولة الإمارات نجحت في الحفاظ على استدامة زخمها الرقمي رغم التحديات العالمية الناتجة عن التحولات الاقتصادية والجيوسياسية وتغيرات سلاسل الإمداد التقنية، لتعزّز موقعها بين أفضل النماذج العالمية القادرة على الحفاظ على انفتاحها الرقمي وسياساتها المرنة وتشجيعها لبيئة الابتكار.
كما سجّل التقرير لأول مرة بيانات متعلقة ببراءات الاختراع في الذكاء الاصطناعي والاستثمارات الخاصة في هذا المجال، وأظهرت النتائج تفوّق دولة الإمارات إقليمياً في هذه المؤشرات، ما يعكس توجّهات الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي ورؤيتها نحو اقتصاد معرفي متقدم.
وتتسق النتائج مع توجّهات الدولة الاستراتيجية التي تشمل مئوية الإمارات 2071 والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 واستراتيجية الحكومة الرقمية، إلى جانب المبادرات الرائدة التي أطلقتها الدولة لتطوير وبناء الكفاءات الشابة، مثل مبادرة مليون مبرمج عربي، ومبادرات التعليم التقني والمختبرات البحثية المتقدمة، وبرامج تمكين المواهب الوطنية المتخصصة.
وتعكس النتائج مكانة دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في التحول الرقمي وقيادة اقتصاد المستقبل، وتعكس رؤية القيادة في بناء منظومة تنموية رقمية رائدة قادرة على المنافسة وصناعة الفرص وتنمية القدرات الوطنية، وتوفير بيئة اقتصادية قائمة على الابتكار والمعرفة وعلوم المستقبل.
المصدر: وام