برنامج تدريبي حول زراعة النباتات الطبية والعطرية في الدريكيش
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
أطلقت منارة الدريكيش المجتمعية التابعة للأمانة السورية للتنمية برنامجاً تدريبياً بعنوان “نباتات طبية وعطرية” يتضمن ورشة تدريب عملي على كيفية زراعة النباتات العطرية والطبية، وجانباً نظرياً حول أساليب زراعتها وطرق العناية بها والتعريف بالآفات والأمراض التي تصيبها وكيفية مكافحتها والوقاية منها وطريقة الحصاد الصحيحة.
وتهدف ورشة التدريب أيضاً إلى التعريف بالجدوى الاقتصادية للنباتات العطرية والطبية وتجفيفها وتصنيعها إلى جانب توفير شتول كافية لزراعة نصف دونم بالنباتات لكل مشارك كخطوة أولى على طريق تشجيع المشاركين وتمكينهم للزراعة.
وأوضح علي مكين المشرف على تنفيذ البرنامج في تصريح لمراسلة سانا أهمية النباتات العطرية والطبية لجهة إدخال أصناف جديدة وغير مجهدة للتربة في دورة الحياة الزراعية ضمن منطقة الدريكيش بعد التأكد من نجاح زراعتها، مبيناً أن ذلك استدعى تعريف المجتمع المحلي بأهمية زراعتها وعوائدها الاقتصادية المجزية والتشجيع على التوسع بها.
ولفت مكين إلى أن البرنامج ينفذ بالتعاون مع دائرة زراعة الدريكيش ووحداتها الإرشادية ومجالس البلديات بالمنطقة، موضحاً أن الغاية الأساسية منه تقديم المساعدة للأهالي عبر إيجاد مصدر دخل إضافي جيد وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية الصعبة.
وأشار مكين إلى أن البرنامج سيركز على التعريف بنباتات البابونج والغار والمريمية والألوفيرا والكمون واليانسون والشمرة وحبة البركة والزنجبيل وإكليل الجبل والزعتر وكذلك تدريب المنتجين على مهارات التسويق والتعريف بجدوى الاقتصادية بكل منتج.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«موهبة»: إغلاق التسجيل في برنامج اكتشاف الموهوبين 23 ديسمبر
أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، تبقّي 20 يومًا فقط على إغلاق التسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، داعيةً الطلاب والطالبات وأولياء الأمور في مختلف مناطق المملكة إلى استكمال إجراءات التسجيل قبل موعد 23 ديسمبر الجاري، مؤكدةً أن البرنامج يمثل المدخل الرئيس لاكتشاف القدرات الاستثنائية للطلبة واستثمارها، وتمكينهم من الالتحاق بالبرامج الإثرائية والمسارات العلمية المتقدمة.
وأوضحت "موهبة" أن البرنامج، الذي يُنفّذ بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلةً بالمركز الوطني للقياس، يُعد أداة علمية دقيقة لقياس القدرات العقلية والإبداعية، وليس مسابقة أو منافسة، بل تجربة معرفية تساعد الطالب على استكشاف إمكاناته الحقيقية، وتوسّع وعيه بذاته، وتوجّهه نحو المسار العلمي الأنسب له مستقبلًا.
وبيّنت المؤسسة أن عددًا من الطلبة الذين يتصدرون اليوم ميادين العلوم كانت بدايتهم من هذه الخطوة؛ إذ كشف اختبار واحد ما لم تلتقطه الفصول الدراسية ولا البيئة المحيطة، فكان منعطفًا مهمًا في رحلتهم العلمية.
وكشفت "موهبة" أن عدد المسجلين في النسخة الحالية من البرنامج تجاوز 88 ألف طالب وطالبة ينتمون إلى 14,448 مدرسة في أنحاء المملكة، فيما تجاوز عدد الذين أدّوا المقياس 57 ألف طالب وطالبة في 123 مركزًا للاختبار، مما يعكس الثقة المجتمعية المتزايدة بالبرنامج ودوره في صناعة مستقبل علمي مبني على القدرات.
وأضافت المؤسسة أن التسجيل متاح لطلاب وطالبات الصفوف من الثالث الابتدائي حتى الأول الثانوي، حاثّةً الأسر والمدارس والمعلمين على تحفيز الطلبة لخوض هذه التجربة التي قد تكشف قدرات غير ملحوظة، وتغيّر اتجاه مسارهم العلمي بشكل إيجابي.
واختتمت "موهبة" دعوتها بالتأكيد أن خطوة واحدة -اختبار واحد- قد تفتح أمام الطالب آفاقًا واسعة من البرامج الإثرائية والتأهيل العلمي والمشاريع المتقدمة، وصولًا إلى المنافسات الدولية.
موهبةبرنامج اكتشاف الموهوبينقد يعجبك أيضاًNo stories found.