غارة إسرائيليّة على فيلا في كفركلا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24"، أنّ الطيران الحربيّ الإسرائيليّ أغار على "فيلا" من 3 طوابق، في بلدة كفركلا. وتوجّهت سيارات الإسعاف إلى المكان، من دون تسجيل إصابات في صفوف المواطنين. وتجدر الإشارة إلى أنّ "الفيلا" كانت استُهدفت سابقاً بقذائف مدفعيّة.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي بين السياسة والأمن.. أزمة أستون فيلا ومكابي حيفا تضع "يويفا" في اختبار صعب
تواجه بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليج) واحدة من أكثر القضايا حساسية هذا الموسم، بعدما تحولت مواجهة أستون فيلا الإنجليزي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي إلى ساحة جدل سياسي ودبلوماسي، دفعت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إلى التدخل لضمان إقامة المباراة في أجواء آمنة، بعيدًا عن التجاذبات السياسية المتصاعدة.
فمنذ إعلان السلطات البريطانية قرارها منع جماهير النادي الإسرائيلي من الحضور في برمنجهام لأسباب أمنية، وجد اليويفا نفسه في موقف حرج، بين الالتزام بلوائحه الصارمة التي تحظر إدخال السياسة إلى الملاعب، وبين احترام القرارات السيادية للحكومات المحلية التي تتحمل مسؤولية الأمن داخل أراضيها.
وأكد مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في تصريحات نقلتها وسائل إعلام بريطانية، أن اليويفا “يتابع الموقف عن كثب” وأنه على تواصل دائم مع السلطات البريطانية وناديي أستون فيلا ومكابي تل أبيب لضمان سير المباراة كما هو مخطط لها يوم 6 نوفمبر المقبل، مشددًا على أن الاتحاد “لن يقبل بتحويل الملاعب الأوروبية إلى ساحات تعبّر عن مواقف سياسية”.
وفي الوقت نفسه، شدد اليويفا على ضرورة احترام قرارات السلطات المحلية في ما يتعلق بالأمن والسلامة العامة، موضحًا أن كل اتحاد وطني يتحمل مسؤولية التنظيم على أرضه، وأن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه التدخل لتغيير قرارات أمنية تتعلق بحماية الأرواح والممتلكات.
ويبدو أن الاتحاد الأوروبي يسعى من خلال هذه المقاربة إلى تحقيق توازن دقيق بين احترام السيادة الوطنية للدول، والحفاظ على مبادئ “اللعب النظيف” التي تحظر خلط السياسة بالرياضة.
لكن مراقبين يرون أن استمرار هذا النوع من الأزمات سيضع اليويفا أمام تحديات أكبر خلال المواسم القادمة، خصوصًا مع ارتفاع حدة الصراعات السياسية في بعض مناطق أوروبا والشرق الأوسط.
في المقابل، أبدى نادي مكابي تل أبيب استغرابه من موقف اليويفا “السلبي”، حيث أصدر بيانًا عبّر فيه عن “خيبة أمل عميقة” من الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أنه كان يتوقع “تدخلًا أكثر وضوحًا” لحماية حقوق الأندية الإسرائيلية في المشاركة المتساوية دون قيود على جماهيرها.
أما نادي أستون فيلا، فقد رحّب بموقف الاتحاد الأوروبي الذي شدد على ضرورة التزام الجماهير بالقواعد، بما في ذلك حظر رفع الرموز أو الشعارات السياسية خلال المباراة، مؤكدًا أنه سيطبّق تعليمات اليويفا بحزم داخل ملعب “فيلا بارك”.
احتفالية وطن السلام.. الرئيس السيسى يستجيب للأطفال بالتقاط صورة تذكارية