الشريعة والحياة في رمضان: أهمية إنفاق المال ومسائل فقهية في إدارة الأموال
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تقديم: محمود مراد
15/3/2024المزيد من نفس البرنامجرمضان خميس: معركة غزة تؤكد أن النصر يكون بالفعل وليس بالوعظ. الأدوات والغايات
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
الذبح في عيد الأضحى….دليل للاتباع الصحيح وفق الشريعة
صراحة نيوز ـ يُعد ذبح الأضاحي من أبرز شعائر عيد الأضحى المبارك، وهو سنة مؤكدة عن النبي محمد ﷺ، تهدف إلى التقرب إلى الله وإحياء سنة إبراهيم عليه السلام، وهي عبادة تتطلب التزامًا بأحكام الشريعة في وقتها وكيفيتها.
ويبدأ وقت الذبح بعد أداء صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (رابع أيام العيد)، أي من 10 إلى 13 ذو الحجة. ولا يُجزئ الذبح قبل صلاة العيد، كما جاء في الحديث النبوي:
“من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، وليس من النسك في شيء.” (رواه البخاري ومسلم).
ويشترط في الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام: الإبل، البقر، الغنم (ضأن أو ماعز)، وأن تكون قد بلغت السن المعتبر شرعًا:
6 أشهر للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
كما يجب أن تكون سليمة من العيوب الظاهرة، كالعور البيّن أو المرض أو العرج الشديد.
أما عن كيفية الذبح، فيُستحب أن يتولاه المضحي بنفسه إن استطاع، أو أن يشهده على الأقل، ويُبدأ بالتسمية والتكبير قبل الذبح، بقول:
“بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك.”
ويُراعى عند الذبح مراعاة الرحمة بالحيوان، وشحذ السكين جيدًا، وتجنب إظهارها للأضحية قبل الذبح، وعدم تعذيبها أو ترويعها، اتباعًا لوصية النبي ﷺ:
“إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح.” (رواه مسلم).
وعقب الذبح، يُستحب توزيع لحم الأضحية إلى ثلاثة أقسام:
ثلثٌ للبيت، وثلثٌ للأقارب، وثلثٌ للفقراء والمحتاجين، مع جواز التوسع في التوزيع حسب الحاجة.
عيد الأضحى ليس فقط مناسبة للفرح، بل محطة إيمانية يجدد فيها المسلمون علاقتهم بالله من خلال طاعات ترتبط بالتضحية والرحمة والعطاء، وعلى رأسها الأضحية التي تمثل جوهر التقرب والتسليم لله.