هيفاء وهبي تستعرض أناقتها بإطلالة عصرية| شاهد
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
حرصت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي على مشاركة متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور و الفيديوهات إنستجرام، بصورها من أحدث جلسة تصوير.
تألقت هيفاء وهبي في الصور بإطلالة عصرية، حيث ارتدت توب قصير ذا أكمام طويلة جمع بين اللون الكحلي و البينك والأسود مع بنطلون بنفس الألوان ونسقت معهما بتاطو متوسط الطول باللون الأسود.
انتعلت هيفاء وهبي هاف بوت باللون الأسود مع حقيبة يد صغيرة الحجم باللون البينك، ولم تبالغ في الأكسسوارات و المجوهرات.
أما من الناحية الجمالية، أعتمدت هيفاء وهبي على خصلات شعرها المسندله على كتفيها، ووضعت بعض لمسات المكياج التي ارتكزت على الألوان الغير مبالغ فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيفاء وهبي آخر أعمال هيفاء وهبي هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
المغرب كما لم تره من قبل.. مصور يوثق الألوان المذهلة في البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قام المصور الإيطالي، نيكولا فيورافانتي، بزيارة المغرب عدّة مرات، لتوثيق زواياه المختلفة بعدسة كاميرته.
لكن في عام 2022، وعند تفقد مجموعته الفوتوغرافية، لاحظ فيورافانتي وجود نمط، إذ قال في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "لم تكن هذه مجرد صور معزولة، بل كانت شظايا من شيء أكبر، وقطعًا من أطلسٍ شخصي صاغته العاطفة، والذاكرة، والاكتشاف".
جمع المصور الإيطالي أعماله في سلسلة فوتوغرافية مذهلة تعكس التنوع الثقافي والبصري في البلاد بكل ألوانه تحمل عنوان "المغرب، أطلس عاطفي" (Morocco, Sentimental Atlas).
الحب بكل معانيهيجمع هذا المشروع البصري بين كل ما يعشقه فيورافانتي في هذه البلاد، إذ أنه تحية لتناغماته، وتناقضاته، وطاقته الإبداعية اللامحدودة.
عند الحديث عن زوجته، قال المصور الإيطالي: "حبّها فتح أمامي طرقًا جديدة لرؤية المغرب. من خلالها، لم تَظهر لي البلاد بالألوان فحسب، بل بالحركات، والصمت، والتفاصيل الدقيقة التي كنتُ لأغفلها لولاها. أصبحت جذورها بمثابة بوصلةً لا تُرشدني إلى عدستي فقط، بل تُعمّق نظرتي".
ألوان متغيِّرةلا وجود للألوان من دون ضوء. وفي المغرب، لا يكشف الضوء عن الألوان فحسب، بل يُعَمِّقها، ويشحنها بالعاطفة.
عند حديثه عن الأجواء المتغيرة باستمرار، قال فيورافانتي: "يتحول اللون الأبيض إلى أزرق ووردي، بينما يتحول الأصفر الترابي إلى أحمر، أو بُنّي، أو نحاسي. تُعيد كل ساعة تشكيل طيف الألوان".
كما أكّد المصور الإيطالي أن كل منطقة في المغرب تتمتع بإيقاعها وألوانها الخاصة.
وشعر المصور الإيطالي بارتباطٍ قوي بمدينتي الرشيدية وأرفود، كما أنّه وقع في حبّ الامتداد الشاسع لجنوب مراكش، حيث تتواجد القصبات العتيقة.
ووصف فيورافانتي الرباط كمدينة مفعمة بالحيوية لا تكشف عن الوجه ذاته مرتين.
لاقى المشروع صدىً واسعًا، مع تحقيقه المركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي الملون لـ"جوائز 1839"، وهو أمر شكل لحظة فخر للمصور.
كما لاقى مشروعه تفاعلاً واسعًا على الإنترنت، بإلهامه العديد من الناس لزيارة البلاد.
وقال المصور الإيطالي: "أكثر ما يُسعدني يتمثل بإدراك الكثير من الأشخاص بشغفهم لزيارة المغرب لأول مرة بعد رؤية هذا المشروع. هذا النوع من التواصل يعني كل شيء بالنسبة لي".