تكلفة الحماية اليومية للرئيس أردوغان 8 ملايين ليرة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تنفق الحكومة التركية من ميزانية الدولة أكثر من ثمانية ملايين ليرة تركية يوميا، لتوفير الحماية للرئيس رجب طيب أردوغان.
ووفق البيانات المالية للمديرية العامة للأمن، تبلغ تكلفة الحماية اليومية للرئيس أردوغان 8 ملايين و380 ألف ليرة.
وبحسب البيانات، فإن إدارة الحماية الرئاسية، التي يتبعها الحرس الرئاسي، أنفقت 251 مليون و404 آلاف ليرة تركية في الشهر الأول من عام 2024.
وكان المبلغ المعني 99 مليونًا و991 ألف ليرة تركية في يناير من العام الماضي، وبناء على ذلك، زادت نفقات حماية أردوغان مرتين ونصف في عام واحد.
وتماشيًا مع هذه البيانات، بلغت تكلفة الحماية اليومية للرئيس أردوغان حوالي 8 ملايين و380 ألف ليرة تركية، أي ما يعادل الحد الأدنى للأجور البالغ 492 شخصًا.
وكان هناك جدل في البرلمان حول عدد الحراس الشخصيين للرئيس أردوغان، حيث قدم العديد من النواب استفسارات برلمانية بشأن عدد الحراس الشخصيين المخصصين للرئاسة وعدد الحراس الشخصيين والمركبات المخصصة للرئيس رجب طيب أردوغان، لكن لم يتم الإعلان عن أي بيانات رسمية حول هذا الموضوع.
وجاء توزيع نفقات الحماية الرئاسية خلال آخر أربعة سنوات، كما يلي:
2020: 263.1 مليون ليرة تركية
2021: 306 مليون ليرة تركية
2022: 526.1 مليون ليرة تركية
2023: 1 مليار 77.5 مليون ليرة تركية.
موكب أردوغان يتعرض لحادث خطير
Tags: أدوغانتركياحرس أرددوغانحماية اروغان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا ملیون لیرة ترکیة للرئیس أردوغان
إقرأ أيضاً:
«البيانات الفضائية» يحصل على الجاهزية للمستقبل
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصلت وكالة الإمارات للفضاء على علامة الجاهزية للمستقبل، لمشروع «مركز البيانات الفضائية»، التي تُمنح للجهات الحكومية الاتحادية والمحلية التي تصمم وتنفذ مشاريع استثنائية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمتغيرات المستقبل.
ويأتي حصول مركز البيانات الفضائية على علامة الجاهزية للمستقبل، لما يمثله من أحد المشاريع الوطنية التحولية، الداعمة لجهود حكومة الإمارات في تسريع التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والاستدامة.
وتشمل الخدمات الفضائية التي يقدمها المركز الذي تم تطويره بالشراكة مع شركة سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء: الوصول إلى البيانات الفضائية، خوارزميات تحليل البيانات، برمجيات الذكاء الاصطناعي، وسوق للتطبيقات الفضائية.
كما يشمل المركز 47 من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها داخلياً لتحليل البيانات الفضائية، من بينها نماذج للكشف عن التغيرات البيئية، وتتبع السفن، وإدارة الأزمات والكوارث مثل الفيضانات والزلازل.
وأسهم المركز في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تعزز جاهزية قطاع الفضاء، ضمن منظومة ابتكارية هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعتمد حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات الذكية، وتحولها إلى أدوات دعم لاتخاذ القرار في الزمن الحقيقي، ولدوره في دعم 30 مهمة وطنية ودولية، فيما يستفيد المركز من شبكة تضم أكثر من 300 قمر اصطناعي لرصد كوكب الأرض ضمن بنية تحتية موحدة.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن قيادة دولة الإمارات تتبنى تعزيز التحول الرقمي وتسريع عمليات تطوير وتبني الحلول التكنولوجية المبتكرة في مختلف مجالات العمل والحياة، بما يعزز جاهزية القطاعات للمستقبل.
من جهته، أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن مشروع مركز البيانات الفضائية يُعد محطة محورية في مسيرة دولة الإمارات.
ونجح مركز البيانات الفضائية منذ إطلاقه عام 2022 في تحقيق أثر ملموس على أرض الواقع، حيث أسهم في تقديم أكثر من 30 قصة نجاح دعمت اتخاذ القرار في مختلف القطاعات على المستويين المحلي والدولي.
ومن أبرز هذه القصص: تعزيز الاستجابة السريعة لفرق الإنقاذ خلال زلازل تركيا والمغرب، وتطوير تطبيق «نبات» الذي ساعد في تحسين الأمن الغذائي، عبر تحليل بيانات تحليل أكثر من 4000 مزرعة محلية، باستخدام بيانات الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى دعم دراسات رصد انبعاثات الميثان بدقة عالية للمساهمة في تحقيق أهداف خفض الانبعاثات، وكذلك تطوير نظام إنذار مبكر لحماية الشعاب المرجانية في جزر المالديف.
ويدعم مركز البيانات الفضائية الجهود الدولية ضمن الميثاق الدولي للفضاء للأزمات والكوارث الكبرى في إدارة الأزمات والكوارث، حيث تُعد دولة الإمارات العضو الوحيد في الميثاق، كما أطلقت الدولة شراكات استراتيجية مع وكالات فضاء وشركات محلية وعالمية، ما يعكس التزامها بدعم الجهود الإنسانية والعلمية على مستوى العالم.