اعتبر خبراء في مجال التسويق أن إقدام الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، على تغيير اسم وشعار موقع التدوين المصغر «تويتر»، كارثة وانتحارًا، وفي حد أدنى أنه لن يحل المشكلات الملحّة، لكن البعض أشاد بالخطوة.

أخبار متعلقة

ليس الرحيل الأول للعصفور الأزرق .. كم مرة غيّر إيلون ماسك شعار تويتر؟

هوس من 25 عامًا.

. السر وراء تغيير «ماسك» شعار تويتر لـ«x»

وداعًا لـ«التغريدة».. ما اسم المنشورات الجديدة على تطبيق «x تويتر» ؟

قال مستشار الإعلام والتواصل مازن حايك، إنه ليس لديه جواب بالمطلق عن مدى صحة قرار الملياردير الأميركي إيلون ماسك بتغيير العلامة التجارية لشركة «تويتر».

وأضاف حايك في مقابلة مع «العربية»: «لدي أسئلة كثيرة، أهمها لماذا اشترى إيلون ماسك تويتر بـ44 مليار دولار؟ إذا سرح التنفيذيين في الشركة، و80% من الموظفين، ونصف الإعلانات التي كانت تقدر بنحو 5 مليارات دولار سنويا لـ»تويتر«»طارت«، وانخفض عدد المستخدمين للنصف إلى أقل من 200 مليون مستخدم نشط يوميا، وانخفضت كفاءة التشغيل الهائلة».

وقال «كانت العلامة التجارية الشيء الثمين المتبقي لإيلون ماسك من»تويتر«والتي كانت يوما ما سترد إليه شيئا مما سبق، واستثمره فيها، لكنه تخلى عن هذه العلامة، ويبدو أن قراره كان سريعا، لأنه لم يظهر تغيير في (تويتر) سوى الشعار فقط، ولكن كل امتدادات الشعار لم يتم تحديثها بعد، فمازال العصفور رمز تويتر على متاجر التطبيقات».

وقال حايك إن خروج المعلنين والمستخدمين من تويتر حصل تدريجيا من وقت شراء ماسك لها إلى اليوم، وما كانوا ينتظرون تغيير العلامة التجارية ولا المنتج واليوم ضربة قاضية لتويتر.

وأضاف «تخيلنا أن ماسك دفع هذه الأموال الطائلة في تويتر التي قيمت بأكثر من قيمتها – قدرت آنذاك بنحو 20 مليار دولار- ودفع ماسك 44 مليار دولار، وتوقعنا أن يأخذ ماسك هذه العلامة التجارية ومجتمع المستخدمين إلى مستوى آخر جديد، لكنه ألغى العلامة التجارية وأصبحت اليوم تساوي صفرا، وهجر المستخدمون «تويتر»، وفقا لحايك.

وقال استشاري التسويق الرقمي محمد التيتي، إن ما فعله ماسك منذ استحواذه على تويتر يؤكد أن التطبيق لن يكون كما كان من قبل، وماسك يعد المستخدمين بـ«سوبر آب» يعادل 50% من السوق المالية العالمية يوما ما، ويقول إن هذا التطبيق سيكون الملازم اليومي للمستخدمين من حيث الشراء والبيع والتدوين وغيرها، لكن تغيير الاسم مفاجئ لدرجة «تدمير القيمة»، نظرا لخسارة القيمة المضافة التي كان يحملها منتج اسمه «تويتر».

وأوضح التيتي أن «أثمن ما تملك تويتر العلامة التجارية، ومجتمع تويتر أو جمهور المستخدمين.

وذكر محمد التيتي أن تغيير الشعار والاسم لن يمحو الصورة والتجارب السلبية للمنصة في أذهان المستخدمين، وإن إطلاق علامة جديدة هو محاولة سطحية لتشتيت الانتباه عن القضايا الملحة.

وأضاف مصطفى أبوجمرة، خلال مداخلة ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»، مساء أمس: «الناس ارتبطت عاطفيا بشكل العصفور الأزرق، والبراند بيبقى ليه قيمة كل ما يقدم زي الناس لما تضايقت مع تغيير إسم (موبنيل) إلى (أورانج)«.

وأشار أبوجمرة إلى أن ردود الفعل الساخرة التي تحتاج المنصة منذ الصباح خير دليل على التأثير السلبي، لافتًا إلى أن إيلون ماسك يسعى للتخلص من الماضي، وأنه بطبعه يريد أن يكون «الأقوى»، قائلًا: «عاوز دائمًا يبقى الاقوى وأن لايمتلك أحد قوته».

الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تويتر مازن حايك محمد التيتي العلامة التجارية مصطفى أبوجمرة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين إيلون ماسك تويتر العلامة التجارية زي النهاردة العلامة التجاریة إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

“لا تأمن”.. مساعد واتساب يسرّب أرقام خاصة ويهز ثقة المستخدمين

صراحة نيوز- أثار مساعد الذكاء الاصطناعي في تطبيق “واتساب”، الذي تروج له شركة “ميتا” بوصفه “الأكثر ذكاءً على الإطلاق”، جدلاً واسعاً بعد أن زوّد أحد المستخدمين برقم هاتف خاص اعتقد أنه تابع لخدمة العملاء في شركة نقل بريطانية، مما أثار تساؤلات حول دقة وأمان تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها ملايين الأشخاص يومياً.

بدأت الواقعة عندما حاول باري سميثورست، موظف يبلغ من العمر 41 عاماً في متجر تسجيلات موسيقية، الحصول على رقم اتصال بشركة TransPennine Express أثناء انتظاره لقطار في محطة سادلورث. تواصل مع مساعد واتساب الذكي الذي قدم له رقماً زعماً أنه خط المساعدة، لكنه اكتشف لاحقاً أن الرقم يعود لشخص يُدعى جيمس غراي، مسؤول في قطاع العقارات من أوكسفوردشاير لا علاقة له بالشركة.

عندما شكّك سميثورست في صحة الرقم، اعتذر المساعد قائلاً إنه “لم يكن عليه مشاركة الرقم”، محاولاً التراجع وتحويل الحديث إلى إيجاد الرقم الصحيح، دون تفسير واضح. واصلت التبريرات المتضاربة من المساعد بين أنه “ولد الرقم بناءً على أنماط رقمية”، و”رقم وهمي”، ثم اعترف بأنه ربما استُخرج بالخطأ من قاعدة بيانات.

عبر سميثورست عن قلقه الكبير قائلاً: “ما حدث مرعب.. إذا كان الرقم من اختراع المساعد فهذا مقبول نوعاً ما، لكن أن يتم جلب رقم خاص من قاعدة بيانات فهذا مقلق للغاية”. أما جيمس غراي، صاحب الرقم، فأبدى استغرابه قائلاً: “إذا استطاع المساعد إنتاج رقمي، فهل يمكنه أيضاً توليد بياناتي المصرفية؟”.

في سياق متصل، كشفت شركة تكنولوجية مجهولة الهوية عن فشلها في توظيف أي مطور مبتدئ رغم إجراء أكثر من 450 مقابلة، من أصل حوالي 12 ألف طلب، مما يسلط الضوء على مشكلات في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقدم إجابات مغلوطة أو مختلقة بدلاً من الاعتراف بعدم المعرفة.

ووصف مايك ستانهوب، مدير شركة قانونية بريطانية، الحادثة بأنها “مثال فاضح على فشل الذكاء الاصطناعي”، مطالباً شركة “ميتا” بإبلاغ المستخدمين بوضوح إذا كان نظامها يستخدم “الكذب الأبيض” لتجنب الإحراج.

من جهتها، أكدت “ميتا” أن مساعدها قد يقدم إجابات غير دقيقة أحياناً، مشددة على أنه لا يستخدم أرقام المستخدمين المسجلة على واتساب، وأن الرقم المعني كان متاحاً على الإنترنت.

أما شركة “OpenAI”، المطورة لـ”شات جي بي تي”، فذكرت أن مشكلة “الهلوسة” في نماذج الذكاء الاصطناعي تمثل تحدياً بحثياً مستمراً، مع جهود متواصلة لتحسين الدقة والموثوقية.

مقالات مشابهة

  • «قضايا قيمتها 7 ملايين».. ضربات مستمرة ضد مافيا النقد الأجنبي
  • “لا تأمن”.. مساعد واتساب يسرّب أرقام خاصة ويهز ثقة المستخدمين
  • اعتقال ضابط عراقي بعد تلقيه رشوة قيمتها ورقة
  • بسبب منصة إكس.. صدام جديد بين إيلون ماسك والسلطات الأمريكية
  • عقب انقطاع الإنترنت في عدة محافظات.. إيلون ماسك يتيح خدمات ستار لينك في إيران
  • أصغر سيارة تسلا سايبرتراك.. تشبه التوكتوك وتحمل اسم إيلون ماسك
  • تعديل جديد على واتساب سيسمح بالإعلانات لمليارات المستخدمين
  • إيلون ماسك يطالب بتدمير محطة الفضاء الدولية.. ما السبب؟
  • الغرف التجارية: مصر أصبحت أرض الفرص الواعدة
  • آيفون 17 برو ماكس يثير جدل الأسعار بين المستخدمين